بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الرئيس السودانى يؤكد موقف بلاده الرافض لإعطاء حكم ذاتى لمنطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق

    2014:12:01.08:33    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 30 نوفمبر 2014 /أكد الرئيس السودانى عمر البشير اليوم (الأحد) موقف بلاده الرافض لإعطاء الحكم الذاتى لمنطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتان تشهدان نزاعا مسلحا بين الجيش السودانى ومسلحى الحركة الشعبية لتحرير السودان ، قطاع الشمال.

    وقال البشير فى، مؤتمر صحفي بالقصر الجمهورى " نرفض اى اتفاقيات جديدة بشأن منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان ، ونرفض مطلقا فكرة الحكم الذاتى للمنطقتين".

    وتابع " المطالبة بالحكم الذاتى موقف جديد ، ونحن لا نوافق عليه ، ولدينا بروتوكول واضح منذ توقيع اتفاق السلام الشامل عام 2005 وينص على ترتيبات واضحة بشأن منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان".

    وكان وفد للحركة الشعبية التي تحمل السلاح ضد نظام الخرطوم، قد طالب من خلال منبر للتفاوض باديس ابابا برعاية الاتحاد الافريقى، بالحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهي التي تشكل جنوب السودان الجديد، بعد انفصال جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة.

    وقال ياسر عرمان رئيس وفد الحركة الشعبية ، قطاع الشمال فى تصريحات باديس ابابا إن مطلب الحكم الذاتى جاء كحل لخصوصية المنطقتين في إطار الدولة السودانية الديمقراطية متعددة الأعراق.

    وأضاف " إن أقاليم أخرى، مثل شرق السودان ودارفور، بل حتى ولاية الجزيرة، الملتصقة بولاية الخرطوم من الجنوب، ينبغي أن تفكر الحكومة في أن تمنحها، هي الأخرى، حكما ذاتيا".

    ويرعى الاتحاد الافريقى فى مقره باديس ابابا مفاوضات بين الحكومة السودانية وقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ، قطاع الشمال من اجل التوصل الى تسوية للنزاع بمنطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان ، لكن اخر جولة من المفاوضات فشلت فى احراز اى تقدم.

    وتخوض الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ العام 2011 مواجهات مسلحة ضد الجيش السوداني في منطقتي "جنوب كردفان" و "النيل الأزرق"، وهما منطقتان على الحدود مع دولة جنوب السودان.

    وتضم ولاية جنوب كردفان معظم الاحتياطي النفطي في السودان، كما انها تضم مناطق نفوذ تاريخية للحركة الشعبية، وتتواجد بها مجموعات مسلحة كانت إحدى اذرع الجيش الشعبى طوال القتال بين شمال وجنوب السودان والذى انتهى باتفاق السلام الشامل عام 2005، وأدى فى نهاية المطاف إلى انفصال جنوب السودان رسميا فى العام 2011.

    وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن في وقت سابق أن العام 2014 سيكون موعدا لنهاية كل الصراعات والنزاعات المسلحة في كافة مناطق السودان.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على