11 شركة أمريكية ترغب في الاستثمار في مجال الطاقة بالمغرب

الرباط 5 ديسمبر 2014/ أعرب ممثلو 11 من كبريات الشركات الأمريكية العاملة في مجال البنية الأساسية والطاقة اليوم (الجمعة) عن رغبتهم في فتح استثمارات جديدة في المغرب، بالنظر للدينامية التي تعرفها المملكة في قطاع الطاقات المتجددة.

ويقوم هذا الوفد الأمريكي بزيارة عمل للمغرب في إطار بعثة تجارية واقتصادية يقودها كينيث هييت وكيل وزارة التجارة الأمريكية، المكلف بالتجارة الدولية.

وقال هييت في ندوة صحفية بالرباط إن المغرب يزخر بفرص استثمار معتبرة في مجال الطاقة الشمسية والضوئية، وكشف أن شركات أمريكية رائدة تعكف حاليا على دراسة مشاريع استثمار مهمة في المغرب .

وتابع أن المغرب بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي، ومناخ الأعمال السائد، وما يتوفر عليه من بنيات تحتية، يشكل ملتقى للتجارة والاستثمار في القارة الإفريقية.

ويرتبط المغرب والولايات المتحدة الامريكية باتفاق للتبادل الحر وقع سنة 2006، ومنذ ذلك التاريخ تضاعف الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية بين البلدين أزيد من ثلاث مرات.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ثالث شريك تجاري للمملكة بحجم مبادلات إجمالي يقدر ب 4,3 مليار دولار سنة 2013، وثالث مزود للمغرب ب 3,4 مليار دولار والزبون الرابع له ب 900 مليون دولار.

وتضم هذه البعثة التجارية ممثلي شركات امريكية في مجال الطاقة، بالخصوص " فورست سولار " و "برايتسورس إنيرجي" و" أميروك تايرز إكسبورت" و"جنرال إلكتريك " و"هكات إنيرجي" و"أنترناشيونال شيم-كريت غروب" و"سوإنيرجي أنترناشيونال" و"بلاستي فاب" و"صان إديسون" و"صولار إنيرجي غروب" و"زيروماس واتر".

واطلق المغرب مشروعا ضخما للطاقة الشمسية في افق العام 2020 بكلفة 7 مليار يورو ، يشمل إنجاز خمس محطات لإنتاج الكهرباء من مصدر شمسي، مما سيمكن المغرب من إنتاج حوالي 2000 ميغاواط من الكهرباء، وبالتالي الوصول إلى طاقة إنتاجية من الكهرباء تناهز 4500 جيغاواط / ساعة سنويا، أي ما يعادل 18 بالمائة من الإنتاج الوطني الحالي.

ومن مزايا المشروع المغربي للطاقة الشمسية، أنه سيمكن المغرب من اقتصاد مليون طن سنويا من المحروقات الأحفورية، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على محيطه البيئي من خلال تجنب انبعاث 3,7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في السنة.