2°C~-3°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري : قمة خليجية مفصلية بالدوحة في ظروف عاصفة بالمنطقة

    2014:12:10.09:53    حجم الخط:    اطبع

    الدوحة 9 ديسمبر 2014 / يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الثلاثاء) بالعاصمة القطرية الدوحة قمة مفصلية برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد رأب صدع وخلاف شاب العلاقات الخليجية لأشهر وفي ظل أوضاع أمنية وسياسية تعصف بالمنطقة.

    ووصل القادة الخليجيون وممثلوهم اليوم تباعا إلى الدوحة للمشاركة في الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون اليوم، إذ كان على رأس مستقبليهم أمير قطر.

    وكان أول الواصلين الى مطار حمد الدولي بالدوحة نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد الذي يترأس وفد بلاده في القمة الخليجية.

    وصرح آل سعيد في بيان عقب وصوله بأن "المرحلة الراهنة تشهد العديد من المتغيرات التي القت بظلالها على المنطقة الا انه وبفضل حكمة القيادات في دول المجلس تم تجاوز الكثير منها".

    واضاف ان تسارع الاحداث الماثلة حاليا على الساحة الاقليمية والدولية تتطلب منا مواصلة السعي للحد من تأثيراتها على المنجزات التي تحققت خلال العقود الماضية وعلى السلام والاستقرار في المنطقة.

    كما وصل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الى الدوحة.

    وقال الملك حمد بن عيسى في تصريح إنه "لا يخالجنا ادنى شك من أننا اليوم أمام متغيرات جديدة وتحديات كبيرة وعلاقات متشابكة في العالم كانت لها آثار مباشرة على دولنا ومواطنينا مما يجعلنا أكثر إصرارا على المضي قدما في تعزيز مسيرتنا الخليجية المباركة".

    وتأتي قمة الدوحة في اعقاب قمة "الصفحة الجديدة" بالرياض التي عقدت في 16 نوفمبر الماضي، والتي قضت برأب الصدع وطي صفحة الخلاف الخليجي وعودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى قطر.

    واتفق قادة السعودية والإمارات والبحرين خلال قمة استثنائية عقدت في الرياض في 16 نوفمبر، بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي" على عودة سفرائهم إلى الدوحة, في خطوة كان من شأنها إنهاء الخلاف الذي استمر لعدة أشهر.

    وكانت الدول الثلاث قد أعلنت في بيان موحد في الخامس من مارس الماضي سحب سفرائها من قطر, متهمة الدوحة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في مجلس التعاون ودعم جماعة الإخوان المسلمين وتجنيس بحرينيين.

    وأعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية, في 25 نوفمبر أن الخلاف بين بلاده والسعودية والإمارات والبحرين "أصبح من الماضي".

    وفي السياق ذاته،أعرب ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز، في بيان لدى وصوله إلى الدوحة. عن أمله في ان تكلل جهود واعمال قادة المجلس بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ المجلس وما يحيط بدوله من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج ومصالحها.

    كما وصل نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم.

    ثم وصل أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي اكتمل بوصوله عقد القادة الخليجيين المشاركين في اعمال القمة الـ 35.

    ويشارك بالقمة الخليجية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، تلبية لدعوة رسمية.

    وتبدأ القمة التي تعقد ليوم واحد، باجتماع قصير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد ظهر اليوم للمصادقة على القرارات التي سترفع الى القادة في اجتماعهم الذي سيفتتح مساء في جلسة علنية تعقبها جلستان مغلقتان ثم جلسة ختامية علنية يقرأ فيها البيان الختامي واعلان الدوحة.

    وتتناول القمة ملفات عدة من السياسة إلى الاقتصاد، كما تضع في أولوياتها هواجس الأمن وتطوير الدفاع المشترك في ظل الأوضاع الراهنة التي تعصف بالمنطقة.

    ويتصدر جدول أعمال القمة الملف الأمني وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف، وملف التكامل الاقتصادي وترتيب البيت الخليجي والبيت العربي في ظل الظروف والمستجدات التي تشهدها المنطقة.

    ويتضمن جدول أعمال القمة في الشأن الأمني عدة موضوعات من أهمها الاتفاق على إنشاء شرطة خليجية اختيرت الإمارات مقرا لها، وبحث الإعلان عن إنشاء "القيادة العسكرية الخليجية الموحدة" ومقرها العام في السعودية وإنشاء قوة بحرية مشتركة لمواجهة التحديات الجديدة.

    كما يبحث القادة على الصعيد الداخلي، ملف الاتحاد الخليجي، والملف الاقتصادي الذي يتوقع ان يجري بشأنه تحريك ملفات سابقة في مقدمتها الاتفاقية الخاصة بتنفيذ للاتحاد الجمركي اعتبارا من الأول من يناير المقبل، والعملة الموحدة ونظام الربط الكهربائي والمائي وسكك الحديد، الى جانب تنويع مصادر الدخل في ظل تداعيات انخفاض اسعار النفط العالمية التي خسرت 40 بالمائة من قيمتها وصولا الى ادنى مستوياتها في خمس سنوات.

    أما على الصعيد الإقليمي، فستتناول القمة العلاقة مع إيران وملفها النووي خاصة بعد تمديد المفاوضات بشأنه مع مجموعة ( 5+1)، وما قد تسفر عنه هذه المفاوضات من تفاهمات قد تفرز واقعا جديدا، وملف الأزمة السورية واللاجئين ودعم المعارضة المعتدلة والعملية السياسية الانتقالية وفق مخرجات مؤتمري جنيف 1 و2.

    كما تبحث القضية الفلسطينية لاسيما أن مجلس الأمن سيتناول القضية من منطلق جديد بمساع أردنية وفرنسية، بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن والعراق وليبيا.

    وتتخذ دول المجلس الست مواقف متقاربة في العموم إزاء غالبية هذه الملفات ويتوقع أن تعيد التأكيد عليها خلال القمة الحالية.

    غير ان التحدي الذي تواجهه الدولة الخليجية هو توحيد استراتيجية محاربة الإرهاب والتعاطي مع محيطها الاقليمي والدولي بموقف موحد لاسيما فيما يخص العلاقة مع ايران والموقف من الأحداث التي تمر بها مصر في ظل تباين مواقفها في هذا الصدد.

    وبرغم من مشاركة السعودية والإمارات والبحرين وقطر في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة بالعراق وسوريا ويهدد بالتمدد في دول أخرى.

    إلا أن مواقف هذه الدول كانت على النقيض بشأن الأوضاع في مصر، حيث تدعم السعودية والإمارات والبحرين النظام الحالي في مصر، فيما تتهم قطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين الذي عزل الجيش المصري الرئيس المنتمي إليها محمد مرسي في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضده.

    وتعد قمة مجلس التعاون الحالية في الدوحة القمة السادسة على أرض قطر وفقا لدورية الإنعقاد المعمول بها في النظام الأساسي بين دول المجلس الست، فقد كانت قطر دولة الانعقاد للدورات الرابعة لاجتماع المجلس عام 1983، والقمة الـ 11 عام 1990، والقمة الـ 17 عام 1996، والقمة الـ 23 عام 2002 ثم الـ 28 عام 2007.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم