واشنطن 10 ديسمبر 2014 / قال مسؤول أمريكي كبير يوم الأربعاء إن برنامج تدريب وتزويد المقاتلين المعتدلين السوريين بالعتاد لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية سوف يبدأ من مارس.
وقال بريت ماكغورك مساعد المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إن البرنامج، الذي يعد جزءا رئيسيا في خطة أوباما الشاملة لتحجيم التنظيم والقضاء عليه في النهاية، لن تكتمل حتى بعد عام في 2016.
وفي سبتمبر وافق الكونغرس الأمريكي على برنامج مؤقت لتدريب وتسليح 5 آلاف مقاتل سوري من المعارضة المعتدلة. وقال مسؤولون دفاعيون في ذلك الوقت أن هذا الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر.
وتساءل السيناتور تيد بوي في جلسة الاستماع "ماذا نفعل في سوريا الآن؟ الناس يموتون الآن. وسلاح الفرسان لا يظهر حتى 2016".
وفي دفاعه عن استجابة إدارة أوباما لتهديد الدولة الإسلامية ، أقر ماكغورك بأن الحملة الدولية ضد التنظيم المتطرف ما زالت في "مرحلتها الأولى".
ويشن التحالف غارات جوية ضد أهداف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق منذ أشهر. وتستخدم أوباما تفويضا تم الموافقة عليه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 كأساس قانوني لحملتها.
في يوم الثلاثاء، ناشد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مشرعي مجلس الشيوخ عدم استبعاد استخدام قوات برية في تفويض الحرب الجديد ضد الدولة الإسلامية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn