مساعد المبعوث الأممي يصل إلى دمشق وسيلتقي كبار المسؤولين السوريين

دمشق 10 ديسمبر 2014 /وصل إلى دمشق يوم الأربعاء رمزي عز الدين رمزي مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وسيجري مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين، ويجيب خلالها على الاستفسارات السورية حول ضمانات نجاح خطة " تجميد القتال" التي طرحها دي ميستورا خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق.

وأفادت وسائل إعلام سورية محلية إن "رمزي عز الدين رمزي مساعد دي ميستورا سيجري مباحثات في وزارة الخارجية السورية وسيقدم رسميا خطة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب" .

ووافقت دمشق على خطة دي ميستورا خلال زيارته السابقة لها لتجميد القتال في مدينة حلب حصراً على أن يأتي بضمانات من الدول الداعمة للفصائل المسلحة تجاه تطبيق خطته .

وتقضي الخطة على ثلاث مراحل، الأولى فتح معابر بين شطري المدينة، والثانية إدخال المساعدات وخدمات الدولة، والثالثة التفاوض من أجل تسليم السلاح أو المغادرة خارج المدينة.

وحاول المبعوث الأممي تسويق خطته لدى الفصائل المسلحة التي التقى ممثلين عنها في مدينة غازي عنتاب التركية الحدودية إلا أنه لم يتلقَ أي جواب علماً أن تلك الفصائل سبق أن رفضت الخطة واعتبرتها " تخدم النظام " فقط.

وفي تصريحات صحفية قال دي ميستورا أن خطته لا تخدم أحداً وهذه خطة الأمم المتحدة وليست لأحد آخر، مضيفاً أنه متواجد في غازي عنتاب لشرح الخطة "من أجل طمأنة الجميع لأن كل الأطراف لديها مشكلة ثقة " .

وفي بروكسل قالت مصادر دبلوماسية عربية إن الاتحاد الأوروبي يؤيد جهود دي ميستورا في تجميد القتال في حلب وكذلك الأفكار المطروحة من قبل موسكو من أجل استئناف التفاوض السياسي، وسبق لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن ألمح إلى أن بلاده تحظى بدعم عدد من العواصم الأوروبية تجاه المبادرة الروسية لحل الأزمة سياسياً ومن خلال حوار سوري سوري بعيداً عن التدخلات الخارجية.

وتتزامن زيارة نائب دي ميستورا إلى دمشق مع زيارة يقوم بها مخيائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتقى هذا اليوم بالرئيس السوري بشار الأسد واطلعه على نتائج جولته بعض العواصم العربية والاقليمية بخصوص المبادرة الروسية لإجراء حوار سوري سوري في موسكو.

وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن بلاد تتعاطى بايجابية مع الجهود الروسية.