أمين عام "اوابك": انطلاق مؤتمر الطاقة العربى لبحث التطورات الراهنة 21 ديسمبر الجارى

الكويت 14 ديسمبر 2014/ أعلن الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس النقي أن مؤتمر الطاقة العربي العاشر سينطلق في أبوظبي 21 ديسمبر الجاري لمناقشة التطورات الراهنة في أسواق النفط وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي.

ونقلت وكالة الانباء الكويتية ((كونا)) اليوم (الأحد) عن النقي قوله في تصريح صحفي إن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام ويعقد تحت شعار (الطاقة والتعاون العربي) سيبحث أوضاع الطاقة من جوانبها المتعددة ذات الصلة بالتطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.

وذكر ان المؤتمر سيناقش الموضوعات المتعلقة بمصادر الطاقة العربية والعالمية واستهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانات الترشيد والربط الكهربائي بين الدول العربية بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة في الدول العربية.

واوضح النقي ان المؤتمر يعقد باعتباره الإطار المؤسسي لقطاع الطاقة العربي وسيتطرق إلى الأفكار والتصورات المختلفة حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنها وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية.

وأفاد بأن المؤتمر يعمل على دراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها والتعرف على الإمكانات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادرها والتنسيق بين هذه الجهود والأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية.

وعن الجهات التي ترعى وتشرف على إعداد وتنظيم المؤتمر، قال النقي إن هذه الجهات هي منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطاقة في دولة الإمارات اضافة إلى جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.

وذكر أن وزير الطاقة في الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي سيتولى رئاسة مؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي سيشارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين عن النفط والطاقة في الوزارات المعنية وفي المنظمات والمؤسسات العربية والهيئات الإقليمية والدولية.

وبين النقي انه سيتم تقديم العديد من الأوراق القطرية التي تعدها الدول العربية وتستعرض من خلالها أوضاع صناعة الطاقة في كل دولة وتطورها التاريخي وآفاقها المستقبلية بالإضافة إلى الأوراق الفنية المتخصصة.

وأفاد بأنه سيتم تخصيص ثلاث حلقات نقاش للحوار في التطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة كما ستقدم إلى المؤتمر 15 دراسة من خلال أربع جلسات فنية.

وأوضح النقي أن الجلسة الفنية الأولى ستكون مخصصة لمصادر الطاقة العربية والعالمية الواقع والآفاق وستقدم خلال هذه الجلسة ثلاث أوراق فنية هي المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي عربيا وعالميا ومستقبل الطاقة النووية في الدول العربية والطاقات المتجددة في الدول العربية.

وذكر أن الجلسة الفنية الثانية تحمل عنوان استهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانات ترشيده وتقدم خلالها أربع أوراق فنية هي توقعات استهلاك الطاقة في الدول العربية حتى عام 2035 وفرص ترشيد استهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانيات ترشيد استهلاك الطاقة في الصناعة البترولية اللاحقة في الدول العربية وإمكانيات ترشيد استهلاك الوقود في قطاع توليد الكهرباء في الدول العربية.

ولفت النقي إلى أن الجلسة الفنية الثالثة مخصصة للربط الكهربائي بين الدول العربية وستقدم خلال هذه الجلسة أربع أوراق فنية عن مستجدات الربط الكهربائي العربي الشامل والجدوى الاقتصادية للربط الكهربائي العربي الشامل وتقييم استغلال الغاز الطبيعي في تصدير الكهرباء والربط الكهربائي الخليجي ومتطلبات التطوير المؤسسية والقانونية لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء.

وقال ان الجلسة الفنية الرابعة التي تحمل عنوان التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة ستقدم خلالها أربع أوراق فنية عن التطورات التكنولوجية في مجال إنتاج النفط والغاز الطبيعي من المصادر غير التقليدية وتكرير النفط الثقيل وتطور صناعة تسييل الغاز الطبيعي في الدول العربية وصناعة البتروكيماويات عربيا وعالميا.

وقد أنشئت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، كمنظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي، بموجب اتفاقية تم التوقيع على ميثاقها بمدينة بيروت في 8 يناير 1968، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقرا للمنظمة.