مؤتمر "الأديان تعمل معا لمواجهة التطرف والعنف" يختتم أعماله في أبوظبي

أبوظبي 13 ديسمبر 2014 / اختتمت اليوم (السبت)، أعمال مؤتمر "الأديان تعمل معا لمواجهة التطرف والعنف" في ابوظبي بمشاركة قادة الأديان من كافة أنحاء العالم.

وناقش المؤتمر على مدى يومين ، التحديات التي يشكلها التطرف الديني العنيف وكيفية العمل المشترك الهادف إلى مكافحته.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر ، الحكومات والأمم المتحدة والأوساط الدينية إلى العمل معا وتعزيز قدراتها لمجابهة التطرف العنيف من خلال تعزيز الكرامة الانسانية ورفض الروايات المتطرفة العنيفة.

وإتفق القادة الدينيون الذين يمثلون كافة الأديان على أن واجبهم المقدس في الحرب على التطرف الديني العنيف يشمل استخدام معرفتهم ونفوذهم لتزويد أتباعهم بالشروحات الصحيحة للنصوص الدينية.

وتعهد القادة الدينيون ومسؤولو الأمم المتحدة بالتعاون المستقبلي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 في مجال الجهود المشتركة ضد التطرف الديني العنيف.

وأكد ناصر عبد العزيز الناصر الممثل السامي لـ "الأمم المتحدة لتحالف الحضارات" هذا الالتزام من جانب الأمم المتحدة بالعمل مع الأوساط الدينية والقادة الدينيين في مختلف أنحاء العالم من أجل تعزيز أصواتها ونشر رسائل التعددية بفعالية أكبر في دوائرهم.

ودعا المؤتمر الحكومات الى أن تتوقف وتمتنع عن تمويل ومساندة المجموعات الدينية المتطرفة، مع إضعاف حوافز التطرف الديني العنيف من خلال تعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل والعمل على إزالة كافة أشكال القهر والعنف الهيكلي.

وطلب المشاركون في المؤتمر من الأمم المتحدة والدول الأعضاء، ضرورة الزام الدول الأعضاء بجميع قرارات مجلس الأمن فيما يتصل بمحاربة التطرف العنيف، مع تحقيق كل أهداف الألفية التنموية وأهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 من أجل المساعدة على إزالة كل المحفزات الاجتماعية والسياسية التي تدفع ضعاف النفوس نحو التطرف العنيف.