3°C~-10°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير سنوي: ما الذي جرى بالفعل في بحر الصين الجنوبي؟

    2014:12:15.15:43    حجم الخط:    اطبع

    بكين 15 ديسمبر 2014 / على الرغم من الضجيج الإعلامي حول النزاعات في بحر الصين الجنوبي والسلوكيات غير المسؤولة من جانب بعض البلدان ، إلا أن الوضع العام في بحر الصين الجنوبي كان مستقرا في عام 2014.

    ورغم أن الاحتكاكات خلال النزاعات الإقليمية البحرية تشكل مشكلة للاستقرار الإقليمي، إلا أن حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي لم تصبح مشكلة.

    فمنذ إقامة الصين الشراكة الاستراتيحية مع رابطة جنوب شرق آسيا ) آسيان( في 2003، وتتمتع الصين ودول الكتلة بعلاقات سليمة.

    وتسعى الصين والآسيان الآن إلى تعزيز التعاون الشامل.

    وفي عام 2014، انخرطت الصين بنشاط في مشاورات ومفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف بهدف تسوية النزاعات الإقليمية بطريقة مرنة وبراغماتية وقائمة على مبادئ.

    وظلت الصين تدعو إلى نهج " المسار المزدوج" الذي يؤكد على ضرورة معالجة النزاعات الثنائية من قبل الدول المعنية مباشرة عبر التفاوض الودي، مع ضرورة حفاظ الصين ودول الآسيان بشكل مشترك على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

    وقال لينغ ده تشيوان، الباحث بمركز دراسات الشئون الدولية التابع لوكالة أنباء (( شينخوا() إن نهج "المسار المزدوج" هو الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف التوترات في بحر الصين الجنوبي مع الحفاظ على السلام والاستقرار وزخم التعاون والتنمية في منطقة جنوب شرق آسيا.

    علاوة على ذلك، دعت الصين بقوة في المنطقة إلى مبادرة طريق الحرير البحري للقرن الـ21، والتي يمكن أن تحقق دفعة قوية لاقتصادات دول الآسيان.

    وترحب الصين بكافة دول الآسيان، بما في ذلك الدول التي لديها نزاعات على الاراضي معها، على متن القطار السريع للمشروع، ولن توقف جهودها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الآسيان.

    --سلوكيات غير مسؤولة من بعض الدول

    مع ذلك، ما زال صوت النشاز يسمع من جانب بعض الدول بشأن النزاعات الإقليمية البحرية من حين لآخر.

    وفي مايو، اعتقلت السلطات الفلبينية بشكل غير مبرر 11 صيادا صينيا في المياه في جزر نانشا.

    وفي نفس الوقت، قامت فيتنام بإعاقة عمليات حفر طبيعية تقوم بها شركة صينية في المياه قبالة جزر شيشا الصينية. وتعرضت شركات أجنبية بما في ذلك شركات صينية في فيتنام لأعمال نهب وحرق.

    وبينما تتواصل المواجهات مع الصين في البحر، حاولت الفلبين وفيتنام مرات عدة جر الآسيان لتمرير قرار يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، في محاولة واضحة لإجبار الآسيان على الانحياز لأحد الطرفين

    كما سلكت الفلبين أيضا طريق التحكيم الدولي في هذه القضية، ما يعد انحرافا عن مسار المحادثات الثنائية.

    ورفضت الصين خطوة مانيلا باعتبار أن النزاعات خارج اختصاص اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار.

    فالتصرف مثل طفل يبكي ليست طريقة ناضجة للتعامل مع المشاكل القائمة.

    --نظرة تاريخية

    تاريخيا، يعمل الصيادون الصينيون في جزر نانشا وشيشا منذ آلاف السنين. والجزر والمياه التي تطالب بها الصين كانت تحت سيادة وحكم الصين قبل أي دولة أخرى من الشكل الحديث ظهرت في جنوب شرق آسيا.

    في الوقت نفسه، مطالب الصين، التي تواجه في الغالب بانتقادات غير مبررة، تدعمها حقائق تعود إلى ديسمبر 1947، عندما استعادت حكومة الكومينتانع السيادة على جزر بحر الصين الجنوبي من اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

    ولم تعترض على تلك المطالب التي توضحها الخرائط الصينية بشكل جلي وواضح أي دولة بما في ذلك الفلبين وفيتنام.

    لكن الأمور تغيرت بعد اكتشاف احتياطات هائلة من الغاز والنفط تحت بحر الصين الجنوبي. فبدأت الفلبين وفيتنام وبعض الدول الأخرى التأكيد على السيادة والمطالبة بمناطق اقتصادية خالصة تتداخل مع الأراضي الصينية.

    كما أن اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار دخلت حيز التنفيذ حتى1994، أي بعد فترة طويلة من إقامة الصين سيادتها على تلك المناطق. ولا ينبغي أن تطبق الاتفاقية بأي حال من الأحوال بأثر رجعي.

    إن الصين لا تلعب دور الفتوة في هذه القضية. بل على العكس التزمت دائما بأقصى درجات ضبط النفس ردا على الاستفزازات، لأن الخيار الأول للصين لحل النزاعات الدولية مع الدول الأخرى يقوم على المفاوضات والمشاورات السلمية.

    --تحريض من الخارج

    وبالإضافة إلى السلوكيات الأحادية غير المسؤولة من قبل بعض الدول، كان التدخل الخارجي عاملا كبيرا لزعزعة الاستقرار.

    وعلى الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة ادعت دائما الحياد في قضية بحر الصين الجنوبي، إلا أن تصريحات واشنطن قد شجعت دولا مثل الفلبين وفيتنام في مواجهتهما مع الصين، ما جعل التوصل إلى حل ودي أكثر صعوبة.

    كما أن تزامن التوترات في بحر الصين الجنوبي مع إستراتيجية" محور آسيا" للولايات المتحدة جعل نوايا واشنطن الحقيقية محل تكهنات لدي الناس.

    وشوهدت اليابان أيضا تمارس نفوذها في القضية. وتبرعت بسفن دوريات للفلبين لدعم مطالبها البحرية.

    فمن المغري لبعض الدول مثل الفلبين أن تري الولايات المتحدة واليابان كحليفين قويين لها في قضايا النزاعات الإقليمية البحرية. لكن يبقي محل شك مدى استعداد واشنطن وطوكيو للذهاب في تلك القضية.

    وبدلا من الاعتماد على دعم مشكوك فيه من المتدخلين من الخارج، فإن الطريقة الأفضل هي إتباع نهج" المسار المزدوج" والانخراط في محادثات ودية وصريحة مع الصين، تحترم حقا مصالح الأطراف المعنية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم