4°C~-12°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    (تقرير سنوي) (قضية شبه الجزيرة الكورية) تعليق: حولوا شرر الأمل الى نيران من التقدم

    2014:12:17.15:28    حجم الخط:    اطبع

    يصادف اليوم الأربعاء يوم حداد وذكرى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إذ أنه اليوم الذي رحل فيه الزعيم الأعلى كيم جونغ ايل قبل ثلاثة أعوام.

    إذا كان الماضي يقدم أي توجيه، من المرجح أن يبشر اليوم بفتح صفحة جديدة في تاريخ كوريا الديمقراطية.

    هذه لحظة تستحق اهتماما خاصا . ومن المستحسن جدا ومن الطبيعي أيضا انه أثناء الاحتفاء بالإسهامات العظيمة التي قدمها كيم جونغ أيل لقضية الثورة والبناء أن تحول كوريا الديمقراطية الحزن إلى رمل وحصى وتستجمع الحكمة الأكبر والبراغماتية من أجل المستقبل-- دولة قوية ومزدهرة تعيش في تناغم مع جيرانها في المنطقة في سلام دائم.

    هذا ما كافح من أجله الجيل السابق من قيادات كوريا الديمقراطية، وما يطمح إليه شعب كوريا الديمقراطية، وهو ما تتوقعه الأجيال القادمة أيضا وتستحقه.

    نظرا للظروف الراهنة، ما زال المستقبل بعيدا. فما زال الوضع في شبه الجزيرة الكورية معرضا لتصاعدات خطيرة تحرم كوريا الديمقراطية من بيئة مواتية فحسب وإنما مستقرة تحتاج إليها لتحقيق تنميتها الاقتصادية المستدامة والجوهرية.

    ومن المدمي للقلب خاصة وأن شطرى شبه الجزيرة الكورية، كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية، يظلان في حالة حرب عمليا. فبعد 6 عقود من وقف إطلاق النار، لم تبرم معاهدة السلا م بعد.

    وهذا الواقع المحبط يصرخ من أجل التغيير ويستدعي عدم تفويت أي طرف للفرصة. فكل يوم يمر على الكوريين على جانبي خط الترسيم العسكري هو يوم مسكون بشبح الحرب.

    ولعل المسار القابل للتطبيق هو المحادثات السداسية، التي تضم الصين وكوريا الديمقراطية واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التى توقفت منذ سنوات ولم تفلح الجهود المتكررة لإحيائها من جديد حتى الآن.

    ويتعين التعلم من الدروس، فخطورة استمرار وضع برميل البارود منذ عقود تستدعي همم الدول المشاركة وتعليق الكثير من الخيوط على الفرص المستقبلية.

    وفي الواقع، هناك بداية تقدم نفسها في الأفق، حيث ظهرت سلسلة من بوادر الأمل المتجدد والمتأخر على استئناف المحادثات السداسية.

    وأثناء زيارة مسؤول كوريا الديمقراطية الرفيع تشوي ريونغ هاي إلى روسيا الشهر الماضي، قالت موسكو أنها تلقت تعهدات بيونغ يانغ مفادها أن بينغ يانغ على الاستعداد للعودة إلى طاولة التفاوض بدون شروط على أساس بيان مشترك.

    وفى الوثيقة المؤرخة بتاريخ 19 سبتمبر عام 2005، تلتزم كوريا الديمقراطية بالتخلي عن جميع السلاح النووي وبرامجها النووية القائمة، بينما تتعهد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بعدم نشر أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية.

    والموقف الذي كررته كوريا الديمقراطية لسنوات ليس بجديد. لكن على خلفية تزايد انفتاح ونشاط بيونغ يونغ على الجبهة الدبلوماسية، فإن العرض الأخير يبشر بفرصة جديدة تستحق ألا تفوت.

    ويتطلب إبقاء ومضات الأمل حيا أن تظهر كافة الأطراف حسن النية والانخراط في تفاعل بناء، والكرة الآن بالتحديد في ملعب واشنطن.

    فالغياب المزمن للثقة بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة قد أدت بواشنطن، لأسباب مفهومة، إلى التعامل مع تصريحات بيونغ يانغ بكومة كبيرة من الملح، لكن هذا الوقت ليس لتصفية الحسابات القديمة.

    ومن الحتمي والمرغوب جدا أن يظهر الحليفان بعض المرونة ويستجمعا المزيد من الشجاعة السياسية للمساعدة في وضع المحادثات السداسية على المسار في أسرع وقت ممكن لتحويل شرر الأمل إلى نيران من التقدم.

    على كل، إنهم بحاجة إلى أن يضعوا ذلك في حساباتهم السياسية. فالطرف الآخر للمعادلة هو أمن ورفاهية كل الذين يعيشون في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا على نطاق أوسع.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على