5°C~-9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقابلة: تشاد تثمن تعاونها مع الصين

    2014:12:27.10:13    حجم الخط:    اطبع

    نجامينا 26 ديسمبر 2014 / "نحن فخورون بشراكتنا مع الصين"، هكذا قال وزير النفط والمعادن والطاقة التشادي دجراسيم لو بيمادجيل خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة.

    وتذكر دجراسيم أنه قبل تشغيل مصفاة دجارمايا لتكرير النفط في شمال العاصمة نجامينا التي قامت بتشييدها شركة البترول الوطنية الصينية (الفرع الدولي)، كانت تشاد تعتمد على الوقود المستورد بنسبة 100% حيث تجاوزت قيمة هذه الواردات 500 مليار فرنك أفريقي (حوالي مليار دولار أمريكي) سنويا، ما كان يشكل عبئا كبيرا جدا على بلد دخلها محدود للغاية.

    وقال الوزير "واليوم، بفضل الشراكة الثنائية مع الصين، أصبح لدينا مصفاة التكرير هذه التي لا يمكنها أن تفى بالطلب المحلي فحسب، وإنما يمكنها تحقيق فائض يوفر الإمدادات لشمال الكاميرون".

    وأضاف "لقد تحولنا من مستهلك للنفط إلى مصدر له".

    وذكر الوزير أن الصين نشطة للغاية في قطاع النفط بهذه الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا، ولاسيما في مجال التنقيب والاستثمار والتكرير، منذ استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل سبع سنوات.

    وتكمن أحد أهم فوائد هذا التعاون في مصفاة دجارمايا لتكرير النفط التي تملكها شركة البترول الوطنية الصينية (الفرع الدولي) بحصة نسبتها 60% والحكومة التشادية بحصة نسبتها 40 %. وقال إن الشركة الصينية تعد شريكا مسؤولا .

    وقال دجراسيم إن المصفاة قامت في بداية تشغيلها بتكرير حوالي 8 آلاف برميل من النفط الخام يوميا. وبلغ تكرير النفط الضعف تقريبا في غضون ثلاث سنوات، ليصل إلى 15 ألف برميل يوميا، مضيفا "إنها علامة على أن بلادنا تقوم بعمل جيد".

    وأشار الوزير إلى أنهم لا يستبعدون فكرة بناء مصفاة ثانية، قائلا إن "دولة مثل دولتنا ينبغي أن تمتلك عدة مصافي لتكرير النفط".

    وذكر الوزير أن الخيار الآخر لتكرير المزيد من النفط الخام يكمن في توسيع قدرة التكرير بمصفاة دجارمايا من الحجم الحالي وقدره 20 ألف برميل إلى 50 ألف برميل.

    وتصدر تشاد الآن حوالي 110 آلاف برميل من النفط الخام سنويا. ويتم تكرير 15 ألف برميل آخر من النفط الخام بمصفاة دجارمايا. وتعد هذه الأرقام أقل من المتطلبات التي أعلنت في بداية عصر النفط في عام 2003 وذروة عام 2004 عندما بلغ الإنتاج 250 ألف برميل يوميا.

    ومنذ يونيو، انخفض سعر النفط في السوق الدولية بواقع 50 % ويبلغ حاليا حوالي 60 دولارا أمريكيا للبرميل. "وبالنسبة للحكومة التشادية، يعد هذا الانخفاض بطبيعة الحال نبأ سيء بالنسبة لنا ولكننا مازلنا متفائلين. فسوف يشهد صعودا وسيزداد إنتاجنا أيضا، فتشاد تتمتع بآفاق جميلة متوسطة وطويلة الأمد"، على حد قول الوزير.

    وفي يوم الاثنين، فتحت شركة البترول الوطنية الصينية (الفرع الدولي) صماما فيما تمتلكه من حقول في باوباب الكبرى التي تبعد حوالي 400 كم جنوب نجامينا، لتصدر 44 ألف برميل يوميا. وفي العام المقبل، ستصدر أيضا شركتان أو ثلاث شركات، تقوم بأعمال الآن، ستصدر النفط الخام إلى السوق الدولية.

    واختتم حديثه قائلا "مازلنا في بداية عصر النفط والميزة هنا تكمن في أننا نتمتع بالاستقرار، ولا نعتمد على قطاع واحد".

    تمتلك تشاد إمكانات نفط وتعدين لم تستغل بعد. وتحظى دعم وخبرة شريكها الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومن بين جميع الشركات العاملة في تشاد، تمتلك شركة البترول الوطنية الصينية (الفرع الدولي) أكبر حصة من منصات التنقيب عن النفط والتي تصل مساحتها إلى 68 ألف كم مربع. /نهاية الخبر/

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على