6°C~-5°C

2014:12:27.11:01    اطبع

وزير الخارجية الصينية لصحيفة "الأهرام" المصرية: لا سلام بين العرب وإسرائيل دون حل قضية فلسطين

王毅外长接受埃及《金字塔报》采访:不解决巴勒斯坦问题,就无法实现巴以和平

一、问:在当前地区形势严峻的背景下,习近平主席和塞西总统的会面在协调地区事务立场和加强经济合作等方面具有重要意义。您认为当前应如何加强埃中伙伴关系?

    塞西总统此次访华是一次圆满成功的访问,对于在新形势下继承中埃传统友好进一步提升两国关系发展水平、深化和拓展双边务实合作具有十分重要的意义。

  中埃都是文明古国,虽然远隔万里,但两国人民的交往和友谊源远流长。我们不会忘记,埃及是第一个同新中国建交的阿拉伯和非洲国家,开启了中国同阿拉伯和非洲国家关系的新纪元。建交以来,不论国际形势如何风云变幻,不论两国各自国情如何变化,中埃两国人民始终相互理解,相互信任,相互支持,中埃关系始终保持良好发展势头,不断迈上新的台阶。

  当前,埃及人民正在探索符合本国国情发展道路的征程上迈开新的步伐,作为好朋友和战略合作伙伴,中方愿在此过程中,与埃及人民加强合作,共谋发展,实现富国强民的同一梦想。


  我认为,下阶段双边关系发展要坚持把握好战略性、全面性和可持续性。把握好战略性,就是双方要坚定照顾彼此核心利益和重大关切,不断扩大在国际和地区问题上的共识;把握好全面性,就是双方要继续深挖和释放各领域务实合作潜力,实现互利共赢;把握好可持续性,就是双方要不断加强人文和民间交流,不断为中埃世代友好培育新生代,积蓄新动力。

  中国是最大的发展中国家,埃及是阿拉伯、非洲、伊斯兰和发展中大国。中埃关系保持高水平发展,不仅惠及两国人民,也有利于带动中阿、中非、中伊关系发展,有利于维护地区乃至世界的和平与发展。中方对中埃关系的发展前景充满信心。


  二、中国如何在经济领域,尤其是充满机遇的国际和区域经济合作领域帮助埃及?今后中国有计划增加对埃直接投资吗?是否将帮助埃及提升工业区的发展水平?您认为中国在埃及新发展项目中将发挥哪些作用?

  答:务实合作是中埃关系的重要组成部分,尽管近几年来埃及局势发生变化,但双方合作不仅没受影响,反而逆势而上,在贸易、投资、能源合作等方面都取得了新的重要进展,以双边贸易额为例,2013年首次突破百亿美元大关,达到102亿美元,今年仍将保持增长势头。苏伊士经贸合作区是双方合作的亮点,在一期建设取得良好效果的基础上,中埃双方已就启动二期建设达成一致。


  塞西总统此次访华时间虽短,但在务实合作方面的成果丰硕。双方政府部门和企业签署了许多合作文件,涵盖铁路、电力、核能和可再生能源、航天卫星、发展援助等各个领域。这充分显示了中国政府、企业对埃及的信心和支持,也拓宽了合作领域,丰富了合作内容。


  当前,埃及正在雄心勃勃地规划国家发展战略,推出了包括苏伊士运河扩建、运河走廊开发、南北高铁建设等重大项目及规划。这和习近平主席提出的中阿共建“一带一路”宏伟构想以及李克强总理提出的中非合作建设三大网络(高速铁路、高速公路和区域航空网络)等重要规划高度契合。





应该说,中埃开展务实合作互补性强,潜力巨大,前景广阔。下阶段,中方愿同埃方共同抓住机遇,加快对接,争取早日把合作潜力转化为实实在在的合作成果。为此:


  一是加强基础设施建设合作。中方愿积极参与埃及苏伊士运河走廊、南北高铁、西北部“黄金海岸”等大项目开发建设,帮助埃方发展经济,增加就业,改善民生。中方在工业区、经济技术开发区、商品保税区建设等方面积累了丰富经验,愿毫无保留地同埃方分享。


  二是加强投融资合作。中方愿加大对埃及的投融资力度,提供优惠融资条件,在力所能及的范围内帮助埃方克服经济困难。中方开展投融资合作不附加政治条件,注入的将完全是“正能量”。我们将继续鼓励有实力、信誉好的中国企业赴埃及投资兴业。目前已有30多家企业在中埃苏伊士经贸合作区落户,为当地创造了近2000个就业机会。



可以预期,二期建设将在这方面作出更大贡献。同时,我们也希望埃方为中资企业发展提供更多便利,并依法保障他们的安全和合法权益。


  三是加快产业对接。埃方正在积极提升工业化水平,而中国在装备制造等诸多产业具有先进技术、丰富经验和强大生产能力。我们愿积极向埃方转移中方优势产能和适合埃及国情的先进产业技术,增强埃及经济增长的内生动力。


  四是拓展合作新领域。中方愿同埃方在核电、高铁、IT、通讯、航天卫星等高新技术领域开展合作,不断提升双方合作的“含金量”。


  习近平主席在不久前举行的中央外事工作会议上强调,要建立以合作共赢为核心的新型国际关系。我认为,中埃关系完全有这样的基础和条件,成为合作共赢的典范,更好地造福两国人民。


  三、阿拉伯世界正经历历史上最困难的时期,中国如何帮助地区恢复稳定?中国是支持阿拉伯国家权益的国家之一,与此同时,中国与以色列和美国有利益联系。中国将为缓和巴以局势持续恶化采取哪些新举措?

  答:西亚北非动荡已届四年,阿拉伯世界确实遭遇了不少困难和曲折。阿拉伯国家和人民盼稳思定、求变谋治的愿望越来越强烈。作为阿拉伯国家和人民的好兄弟、好朋友、好伙伴,中方始终心系地区安全、稳定和发展,始终心系地区人民的利益和福祉。我想强调几点:

  第一,中方坚定支持地区国家自主、有序转型。地区国家走什么样的发展道路,应由地区人民说了算。中方高度赞赏包括埃及在内的地区国家和人民为实现变革、发展所作的努力,相信地区人民有智慧、有能力自主探索出符合本国国情的政治体制和发展道路。

  第二,中方努力维护地区和平稳定。历史和现实反复证明,武力解决不了问题,只会带来灾难;政治对话虽不一定能取得立竿见影的效果,但长远看代价最小,后遗症最少,最有利于地区和平稳定。中方呼吁有关各方保持耐心,持之以恒推进热点问题政治解决进程,特别是防止局势恶化给恐怖极端势力坐大以可乘之机。


  第三,中方坚决维护《联合国宪章》宗旨、原则及国际关系基本准则。主权原则是近代以来国际关系体系的基石,也是广大发展中国家维护民族尊严、捍卫国家权益的最有力屏障。中方认为在主权问题上不能奉行“多重标准”,坚决反对外部势力把自己的意志强加给地区国家和人民。

  第四,中方倡导综合治理。在加强政治外交努力的同时,要加强对地区国家经济和社会发展支持;在应对热点问题的同时,要高度重视推进中东和平进程。

  巴勒斯坦问题是中东问题的核心,以色列建国已经60多年,但巴勒斯坦人民期盼独立建国的民族夙愿和正当要求仍未实现。这个问题一天不解决,阿以之间就不可能有真正和平,中东地区也不可能有持久的稳定。

  中国始终坚定支持巴勒斯坦和阿拉伯人民的正义事业,支持建立以1967年边界为基础、以东耶路撒冷为首都、拥有完全主权、独立的巴勒斯坦国,支持巴勒斯坦以国家身份融入国际社会,并为此发挥了积极和建设性作用。习近平主席去年提出了解决巴勒斯坦问题的四点主张,得到了巴以双方和国际社会广泛响应。今年加沙冲突期间,我代表中方提出了关于解决巴以冲突的五点和平倡议,我们还向加沙人民提供了紧急人道主义援助。


  作为安理会常任理事国和巴勒斯坦、阿拉伯国家的好朋友、好兄弟,中国今后将一如既往地支持巴勒斯坦和阿拉伯人民的正义诉求,积极致力于劝和促谈,为早日实现巴勒斯坦问题的公正、合理解决作出不懈努力。

  四、中阿和中非合作论坛取得了哪些成果?

  答:中阿、中非合作论坛自成立以来,在中国及有关各方共同努力下,已发展成为中国和阿拉伯、非洲国家开展集体对话、促进务实合作的重要平台和引领中阿、中非关系健康发展的一面旗帜,成果丰硕。


  今年恰逢中阿合作论坛成立十周年。十年来,论坛从小到大,逐步建立起十余项合作机制,极大丰富了中阿友好交往的内容,有力拓展了中阿互利合作的模式,成为引领中阿关系发展的重要品牌。十年间,中阿双边贸易额从255亿美元跃升至2389亿美元,年均增长超过25%;中国从阿拉伯国家进口原油从4058万吨增至1.33亿吨,年均增长超过12%。目前,中国已是阿拉伯国家第二大贸易伙伴,成为9个阿拉伯国家的最大贸易伙伴。阿拉伯国家是中国第七大贸易伙伴,更是中国最主要的能源合作伙伴、重要的工程承包和海外投资市场。中阿人文领域的交流也日趋密切。十年间,中国为阿拉伯国家培训各类专业人员达15676人次,阿拉伯来华留学生年均增长30.5%,双方人员往来由13万人增长至83万人,互办艺术节、文化年、典籍互译、联合出版等人文交流活动丰富多彩。





2014年,论坛第六届部长级会议于6月5日在北京举行。习近平主席出席会议开幕式并发表重要讲话。会议规划了中阿关系及论坛今后发展的重点领域和合作方向,对进一步深化中阿战略合作关系具有承前启后的重要意义。下阶段,中阿双方将以习近平主席提出的中阿合作共建“一带一路”倡议为蓝图,共同做好论坛部长会成果的落实工作,稳步推进中阿各领域务实合作。




  中非合作论坛成立14年来,在加强集体对话,全面深化双方务实合作,促进人文交流,增进中非人民互相了解和友谊方面发挥了不可替代的重要作用。论坛建有多层级对话机制,每3年召开一次部长级会议。


在论坛框架下,中非关系取得全面、长足发展。2013年中非贸易额首次突破2000亿美元,达2100亿美元,是2000年的21倍,中国已连续5年成为非洲第一大贸易伙伴国。中国对非直接投资从无到有、快速增长,存量已近300亿美元,合作项目遍及非洲大陆,目前在非洲中资企业超过2500家。非洲已成为中国在海外第四大投资目的地。中方以实际行动践行了“真、实、亲、诚”的对非政策理念和正确义利观,得到非洲各国人民的欢迎和肯定。中非人文领域交流方兴未艾,“中非联合研究交流计划”、“中非民间友好计划”、“中非新闻交流中心”等合作项目成效显著。




双方在文化、教育、医疗卫生等领域的交流与合作全面开花,政党、议会、军队、地方、妇女、青年、非政府组织及学术界交流日益频繁。2013年,中国公民首站访非达到189.5万人次,同比增长80.4%,非洲国家来华55.3万人次。中非友好的社会和民意基础得到进一步巩固和加强。



  五、中国在打击破坏国家统一的极端势力方面经验丰富,您认为中方有哪些成功经验可供阿拉伯国家借鉴?

  答:中国政府高度重视打击暴力极端主义工作,坚决打击一切形式的旨在分裂国家的极端主义尤其是暴力恐怖行径。我们主要有以下理念和举措:

  第一,坚持综合施策,标本兼治。中国政府始终把发展作为第一要务,着力提高人民生活水平,促进社会公平正义,努力营造和谐社会环境,铲除暴力极端主义滋生土壤。同时,不断完善立法,积极通过多种渠道宣传包容、和谐的社会价值观。


  第二,加强宗教事务管理,保护合法、打击非法。中国宪法规定,中国公民有信仰宗教自由,国家保护正常宗教活动。但我们坚决反对和打击任何形式的非法宗教活动,同时坚决反对将暴力极端主义同特定民族、宗教相联系。

  第三,抓住重点人群,努力防范青少年极端化。青少年是暴力极端思想主要渗透目标。中国政府高度重视加强宣传、教育、民族、宗教等相关部门以及青年团体、组织间的沟通协作,立体推进防范暴力极端主义向青少年群体渗透工作。

  第四,加强网络依法监管,切断暴力极端思想网上传播渠道。中国政府依法严厉打击极端势力利用互联网传播暴力极端思想,这也是联合国安理会2129号等有关决议对会员国的要求。同时,我们也注重利用互联网批驳暴力极端主义,增强民众自觉抵制极端思想的能力。



  第五,积极开展国际反恐合作,共同打击暴力极端主义。暴力极端主义是一个国际性问题,中国政府重视打击暴力极端主义国际合作,一方面加强职能部门情报交流与执法合作,另一方面积极借鉴其他国家的成功经验和作法。

  中方希望国际社会理解和支持中国打击暴力极端主义的努力。我们愿在相互尊重、平等合作基础上,同包括阿拉伯国家在内的国际社会加强在打击暴力极端主义问题上的交流合作。

> في سياق الوضع الإقليمي الحالي، نري أن لقاء الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يكتسب أهمية كبيرة. فما هي سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الصين ومصر في الوقت الراهن ؟


تعتبر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الي الصين زيارة ناجحة تماما وتتمتع بأهمية كبري لزيادة توطيد عري الصداقة التقليدية بين الصين ومصر، ورفع مستوي العلاقات الثنائية وتعميق التعاون العملي بين البلدين.

إن كلا من الصين ومصر صاحبة حضارة عريقة، وعلي الرغم من بعد المسافات بين البلدين، فإن علاقات الصداقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ. ولن ننسي أن مصر هي أول دولة عربية إفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وذلك فتح حقبة جديدة في علاقاتها مع الدول العربية والقارة الإفريقية. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ظلت العلاقات بين الشعبين الصيني و المصري تتميز بالفهم والتأييد والثقة المتبادلة بغض النظر عن تقلبات الأوضاع الدولية، وتغيرات الأوضاع الداخلية لكل من الصين ومصر،.

وفي الوقت الذي أطلق الشعب المصري فيه خطواته الجديدة في البحث عن طريق تنموي يتفق مع ظروفه الوطنية، تحرص الصين كصديق حميم وشريك إستراتيجي لمصر علي تعزيز التعاون مع الشعب المصري لتحقيق التنمية وحلمنا المشترك المتمثل في الازدهار والرخاء لبلدينا والرفاهية والسعادة لشعبينا.

وأعتقد أن عملنا المشترك لتطوير العلاقات الثنائية يجب أن يتركز علي الصفات الإستراتيجية والشاملة والمستدامة الثلاث. إن الصفة الإستراتيجية معناها المراعاة المتبادلة للمصالح والهموم الحيوية لكل من البلدين وتوسيع لغتنا المشتركة حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية. إن الصفة الشاملة تعني ضرورة العمل علي حسن استثمار إمكان التعاون الثنائي في جميع المجالات لتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك. أما الصفة المستدامة، فإنها تعني أهمية تعزيز التبادل الثقافي والشعبي بما يحافظ علي استمرارية الصداقة الصينية / المصرية وتعزيزها جيلا بعد جيل.

ولأن الصين تعتبر أكبر دولة نامية، بينما تعد مصر دولة كبيرة في العالم العربي والإسلامي والعالم النامي والقارة الإفريقية. فإن تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين أمر لا يفيد الشعبين فقط، إنما يسهم أيضا في تطوير العلاقات بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية، وبالتالي يسهم في تدعيم السلام والتنمية علي المستويين الإقليمي والدولي. ولدي الصين ثقة تامة بمستقبل واعد للعلاقات الصينية ـ المصرية.

> كيف يمكن للصين مساعدة مصر في المجال الاقتصادي، خاصة علي خلفية التعاون الواعد في المنطقة والعالم؟ هل تخطط الصين لزيادة استثماراتها المباشرة في مصر؟ وكيف ستساعد في تطوير المناطق الصناعية؟ وما دور الصين في المشاريع الكبري الجديدة بمصر؟

يعتبر التعاون العملي هو جزء هاما لمجمل العلاقات بين الصين ومصر، وعلي الرغم من التغيرات التي طرأت علي الأوضاع في مصر في السنوات الأخيرة، فإن هذا لم يؤثر علي التعاون بين البلدين، بل بالعكس، حقق التعاون الصيني المصري في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة تقدما مهما. وعلي سبيل المثال، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2013 حاجز 10 مليارات دولار لأول مرة، حيث بلغ 10.2 مليار دولار. كما أن منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري نقطة ساطعة في خريطة التعاون بين البلدين، وتوصل الجانبان إلي اتفاق علي بناء المرحلة الثانية للمنطقة علي أساس النجاح الذي تحقق في مرحلتها الأولي.

وعلي الرغم من أن وقت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين قصير، لكن الزيارة حققت نتائج مثمرة في مجالات التعاون العملي، بدليل أن الحكومتين والشركات من البلدين وقعت عديدا من اتفاقيات تعاون تشمل: السكك الحديدية والطاقة الكهربائية والطاقة النووية والطاقة المتجددة والأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء والمساعدات الإنمائية، الأمر الذي يثبت مدي ثقة حكومة الصين وشركاتها في مستقبل مصر، ويسهم في توسيع التعاون الثنائي وإثراء مقوماته.

طرحت مصر مؤخرا خططا إستراتيجية طموحها للتنمية والتطوير، بما فيه توسيع قناة السويس وتطوير ممر القناة وبناء سكة حديدية فائقة السرعة تربط بين الشمال والجنوب وغيرها. وتتناسب هذه المشاريع الكبري بدرجة كبيرة مع ما طرحه الرئيس الصيني شي جين بينج من المبادرة الطموح المتمثلة في عمل الصين والدول العربية علي تطوير زطريق الحرير الجديدس زالحزام الاقتصادي لطريق الحرير وبناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21س وكذلك مع ما طرحه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج من فكرة بناء زالشبكات الثلاثس التي تربط بين الصين وإفريقيا وهي ( قطار فائق السرعة، طريق سريع، شبكة طيران إقليمية).

ويجب أن نقول إن التعاون العملي بين الصين ومصر يتمتع بطبيعة التكامل القوية وإمكانات هائلة، وآفاق واسعة. وفي المرحلة القادمة ستعمل الصين مع مصر علي اغتنام الفرص المتاحة وترجمتها الي نتائج ملموسة في أسرع وقت ممكن. وفي هذا السياق، ندعو إلي تركيز جهودنا في المجالات الآتية:

أولا، تعزيز التعاون في البنية التحتية، حيث ترغب الصين في المشاركة الإيجابية في المشاريع المصرية الكبري مثل تطوير ممر قناة السويس وخط قطار فائق السرعة بين الشمال والجنوب وساحل شمال غربي مصر وغيرها، ومساعدة مصر في تطوير اقتصادها وتوفير فرص عمل وتحسين معيشة الشعب. وإن الصين علي استعداد لتقاسم خبراتها الغنية مع مصر دون أي تحفظ في مجالات بناء مناطق صناعية ومناطق تكنولوجية ومناطق حرة.

ثانيا ـ تعزيز التعاون في مجال الاستثمار والتمويل. حيث ترغب الصين في زيادة استثماراتها في مصر وتوفير شروط تفضيلية للتمويل ومساعدة مصر في التغلب علي الصعوبات الاقتصادية في حدود إمكاناتها. وجدير بالذكر أن التعاون الاستثماري والتمويلي بين الصين ومصر لا يرتبط بأي شروط سياسية، ولا يشكل إلا عنصرا إيجابيا لاقتصاد مصر. وستواصل الصين تشجيع شركاتها ذات القدرة القوية والسمعة الطيبة علي الاستثمار في مصر. وحتي الآن، توجد أكثر من 30 شركة صينية في منطقة السويس الصينية المصرية للتعاون الاقتصادي والتجاري، مما وفر أكثر من 2000 فرصة عمل للمصريين.

ومن المتوقع أن المرحلة الثانية لمشروع المنطقة ستساهم بشكل أكبر في هذا المجال. وفي الوقت نفسه، نأمل أن يقدم الجانب المصري المزيد من التسهيلات للشركات الصينية ويضمن سلامتها وحقوقها ومصالحها المشروعة.

ثالثا ـ الإسراع بتحقيق التشابك الصناعي. حيث تعمل مصر حاليا علي رفع مستوي الصناعة، أما الصين فتتمتع بالتكنولوجيا المتقدمة والخبرات الواسعة وقدرة الإنتاج القوية في مجال التصنيع، فنحن علي استعداد تام لمد مصر بما تحتاج إليه من قدرة الإنتاج القوية والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة التي تتناسب مع أحوالها بما يعزز القوة الدافعة للنمو الاقتصادي المصري.

رابعا ـ توسيع مجالات التعاون الجديدة. حيث ترغب الصين في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات الطاقة النووية والقطار الفائق السرعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء بما يرفع جودة التعاون.

قد أكد الرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع الشئون الخارجية للجنة المركزية للحزب الذي عقد مؤخرا ضرورة إقامة العلاقات الدولية بنوع جديد يقوم علي أساس التعاون والفوز المشترك. وأعتقد أن العلاقات الصينية ـ المصرية تتوافر لها إمكانية وأساس لكي تصبح نموذجا للتعاون والفوز المشترك بما يخدم مصالح الشعبين بشكل أفضل.

> يمر العالم العربي بأصعب فتراته، فما الذي ستفعله الصين لإعادة الاستقرار في المنطقة؟ خاصة وأن الصين من الدول التي تدعم الحقوق العربية، بينما ترتبط الصين وإسرائيل والولايات المتحدة مصالح أيضا. فما الخطوات الجديدة التي ستتخذها الصين لتهدئة الوضع المتدهور بين إسرائيل وفلسطين ؟

الاضطرابات في منطقة غربي آسيا وشمالي إفريقيا لأربع سنوات، عاني العالم العربي من المصاعب والمشاكل الكثيرة. لذلك تزداد رغبة الدول العربية وشعوبها يوما بعد يوم في استعادة الاستقرار وتحقيق الإصلاح والتنمية. و الصين كأخ وصديق وشريك طيب للدول العربية وشعوبها كانت ولا تزال تهتم بالأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وتهتم بمصالح شعوب المنطقة ورفاهيتها. وأود أن أؤكد النقاط الآتية:

أولا ـ تدعم الصين بقوة جهود دول المنطقة لتحقيق التغير بإرادتها المستقلة وبشكل منتظم. ويجب علينا أن نترك شعوب المنطقة تختار بنفسها طرقا تنموية. وتقدر الصين تقديرا عاليا جهود دول المنطقة بما فيها مصر من أجل تحقيق التغير والتنمية، واثقة بأن شعوب المنطقة لديها الحكمة والقدرة علي إيجاد نظم سياسية وطرق تنموية تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة.

ثانيا ـ تسعي الصين إلي الحفاظ علي السلام والاستقرار في المنطقة. وقد برهنت الحقائق الواقعية والتاريخية أكثر من مرة علي أن القوة العسكرية عاجزة عن حل المشكلة، بل بالعكس، لا تجلب إلا الكوارث. علي الرغم من أن الحوار السياسي قد لا يؤدي إلي نتائج فورية، ولكن الوقت سيثبت أنه طريقة أقل ثمنا وأكثر إفادة للسلام والاستقرار في المنطقة. فتدعو الصين الأطراف المعنية إلي دفع الحل السياسي للقضايا الساخنة في المنطقة بالصبر، وتفويت أي فرصة علي القوي الإرهابية والمتطرفة لاستغلالها وتوسيع نفوذها.

ثالثا ـ تدعم الصين بكل الحزم مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية. إن مبدأ السيادة هو حجر الزاوية للنظام الحديث للعلاقات الدولية، وهو يشكل أيضا أقوي حاجز للدول النامية للدفاع عن كرامتها ومصالحها الوطنية. ولا يجوز اعتماد زازدواجية أو تعددية المعاييرس في مسألة السيادة الوطنية وترفض الصين بشدة محاولة أي قوة خارجية لفرض إرادتها علي دول المنطقة وشعوبها.

رابعا ـ تدعو الصين إلي تحقيق حل شامل. وتزامنا مع الجهود الدبلوماسية والسياسية يجب تعزيز المساعدة لدول المنطقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي الوقت الذي يسعي المجتمع الدولي فيه لحل القضايا المطروحة في المنطقة يجب عدم تهميش عملية السلام في الشرق الأوسط.

إن القضية الفلسطينية هي لب قضية الشرق الأوسط. وقد مر أكثر من 60 سنة علي إقامة دولة إسرائيل، بينما مطلب الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة لم يتحقق بعد حتي الآن. لا سلام حقيقي بين العرب وإسرائيل ولا استقرار دائم في الشرق الأوسط من دون حل القضية الفلسطينية.

كانت ولا تزال الصين تدعم بقوة القضايا الفلسطينية والعربية العادلة، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة علي أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعم اندماج فلسطين كدولة مستقلة في المجتمع الدولي. ولعبت وتلعب الصين دورا إيجابيا وبناء في هذا الصدد. وقد طرح الرئيس الصيني شي جين بينج العام الماضي مبادرة من أربع نقاط لحل القضية الفلسطينية. ولقيت المبادرة تجاوبا واسعا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمجتمع الدولي. خلال الصراع في غزة هذا العام، طرحت أنا ـ نيابة عن حكومة الصين ـ مبادرة النقاط الخمس لحل الصراع، كما قدمت الصين المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب في غزة.

إن الصين كونها عضوا دائما في مجلس الأمن، وكونها صديقا وأخا للدول العربية، ستدعم كالمعتاد القضايا الفلسطينية والعربية العادلة وتعمل باستمرار علي دفع مفاوضات السلام لتحقيق حل عادل ومعقول للقضية الفلسطينية.

> ما النتائج التي حققها منتدي التعاون الصيني العربي ومنتدي التعاون الصيني الإفريقي؟

بذلت الصين والأطراف المعنية جهودا دءوبا لتعزيز دور منتدي التعاون الصيني العربي ومنتدي التعاون الصيني الإفريقي منذ تأسيسهما وحققا نتائج مثمرة، مما جعلهما مسرحا مهما لإجراء الحوار الجماعي ودعم التعاون العملي بين الصين والدول العربية والأفريقية،.

ويصادف العام الحالي الذكري السنوية الـ10 لتأسيس منتدي التعاون الصيني العربي. ومنذ تأسيسه، ظل المنتدي يتطور باستمرار وقد تمّ إنشاء عشرات الآليات للتعاون في إطاره، مما أثري مقومات التبادل الودي بين الصين والدول العربية ونوّع أنماط التعاون الصيني / العربي المتبادل المنفعة، وأصبح منارة يدور في فلكها تطورُ العلاقات الصينية / العربية. وفي السنوات العشر الماضية، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 25.5 مليار دولار إلي 238.9 مليار دولار بزيادة سنوية تتجاوز 25%؛ وازدادت صادرات النفط الخام من الدول العربية إلي الصين من40.58 مليون طن إلي 133 مليون طن بزيادة سنوية تتعدي 12%. قد أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للعالم العربي بشكل عام وأكبر شريك تجاري لتسع دول عربية بشكل خاص. وأما الدول العربية، فتحتل المرتبة السابعة في ترتيب شركاء الصين التجاريين. وأهم من ذلك، تعد الدول العربية أهمّ شريك تعاون للصين في مجال الطاقة وأهم سوق لمشاريع المقاولات والاستثمارات الخارجية الصينية. بالإضافة إلي ذلك، تكثف التبادل الشعبي والثقافي بين الصين والدول العربية يوما بعد يوم. وفي السنوات العشر الماضية، أعدّت الصين 15676 فردا من مختلف المتخصصين الأكفاء العرب، وازداد عدد الطلاب العرب الوافدين إلي الصين بزيادة سنوية 30.5% وارتفع عدد المسافرين بين الصين والعالم العربي من 130 ألف فرد سنويا إلي 830 ألف فرد سنويا، كما أصبحت فعاليات التبادلات الشعبية والثقافية أكثر تنوّعا، بما فيها تبادل إقامة مهرجان الفنون وترجمة الكتب والأعمال الأدبية بين اللغتين والتشارك في نشرها ..إلخ.

وعقدت الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون الصيني العربي في يوم 5 يونيو عام 2014 في بكين، وحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ المراسم الافتتاحية للاجتماع وألقي كلمة مهمة. حدد الحضور في الاجتماع المجالات والتوجهات ذات الأولوية لتطوير العلاقات الصينية ـ العربية وتطوير المنتدي، ويلعب الاجتماع دورا مهما في استعراض نتائج الماضي واستشراف آفاق المستقبل لعلاقات التعاون الإستراتيجي الشامل بين الصين والدول العربية. وفي المرحلة القادمة، سيعمل الجانبان الصيني والعربي علي ترجمةَ نتائج الاجتماع الوزاري إلي أرض الواقع وتعزيز بخطوات متزنة التعاون العملي في المجالات كافة، وذلك علي ضوء مبادرة العمل الصيني ـ العربي المشترك في بناء زطريق الحرير الجديدس التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج.

ومنذ تأسيس منتدي التعاون الصيني الإفريقي قبل 14 عاما، يلعب المنتدي دورا مهما لا بديل له في تعزيز الحوار الجماعي وتعميق التعاون العملي بشكل شامل وتدعيم التبادلات الشعبية الثقافية وتقوية التفاهم والتعارف والصداقة بين الشعب الصيني والشعوب الإفريقية. وقد تمّ إنشاء آليات الحوار علي مختلف المستويات في إطار المنتدي وينعقد اجتماع وزاري كل 3 سنوات.

كما أحرزت العلاقات الصينية ـ الإفريقية تطورات شاملة وكبيرة في إطار المنتدي، حيث تجاوز حجم التجارة الصينية الإفريقية لأول مرة 200 مليار دولار في عام 2013 وبلغ 210 مليارات دولار وهو ما يمثل 21 ضعفا عما كان عليه في عام 2000، مما جعل الصين أكبر شريك تجاري لقارة إفريقيا لـ5 سنوات متتالية. كما ازداد استثمار الصين المباشر في أفريقيا من صفر إلي ما يقرّب من 30 مليار دولار، وتنتشر مشاريع التعاون في أنحاء القارة وتوجد حاليا أكثر من 2500 شركة صينية في إفريقيا، مما جعل قارة إفريقية رابع أكبر سوق استثمار للصين في الخارج. إن الجانب الصيني يطبق بالأفعال سياساته نحو أفريقيا المتمثلة في زالوفاء والإخلاص والصداقة والصدقس ومفاهيم زتفضيل الصداقة علي الربحس ولقيت سياسة الصين هذه ترحيبا وتقديرا عاليا من الشعوب الإفريقية. ويتمتع التبادل الشعبي الثقافي بين الصين وإفريقيا بزخم قوي للتطور، وتحققت تنائج مثمرة في مشاريع التعاون التي تشمل زبرنامج الصين وأفريقيا للبحث المشترك والتبادلس وسفعاليات الصداقة الشعبية بين الصين وإفريقياس وسمركز التبادل الإعلامي الصيني الإفريقيس.

وقد حقق الجانبان نتائج شاملة في التبادل والتعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والصحية والطبية، وأصبح التبادل بين الجانبين في مجالات الأحزاب السياسية والبرلمان والجيش والمحافظات والنساء والشباب والمنظمات الشعبية والأوساط العلمية أكثر ازدهارا. وفي عام 2013 بلغ عدد السياح الصينيين الذين زاروا إفريقيا كمحطة أولي للزيارة 1.895 مليون فرد بزيادة 80.4% مقارنة بالفترة في عام 2012، وبلغ عدد الزوار من إفريقيا إلي الصين 553 ألف فرد. فمن الممكن القول إن الأسس الشعبية للصداقة الصينية الإفريقية أكثر قوة ومتانة.

> إن الصين لديها خبرات غنية في محاربة القوي المتطرفة التي تضرّ بوحدة البلاد، فمن وجهة نظركم، ما خبرات الصين الناجحة التي من الممكن أن تستفيد منها الدول العربية؟

تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا بمحاربة العنف والنزعات المتطرفة، وتكافح بكل حزم أعمال العنف الإرهابية والمتطرفة التي تستهدف تقسيم وتمزيق البلاد مهما كان شكلها. ونتمسك بشكل رئيسي بالمفاهيم والإجراءات الآتية:

أولا ـ التمسك بالسياسات الشاملة ومعالجة ظواهر الإرهاب وبواطنه في حين واحد. تضع الحكومة الصينية دائما التنمية في الأولوية الأولي، وتبذل أقصي جهودها في تحسين معيشة الشعب وتعزيز العدالة الاجتماعية وإيجاد بيئة اجتماعية متناغمة وتجفيف منابع العنف والنزعات المتطرفة، كما تواصل إكمال الإجراءات القانونية والتشريعية وتعميم مفاهيم التسامح والاجتماعي والتناغم من خلال مختلف السبل والقنوات.

ثانيا ـ تعزيز إدارة الشئون الدينية وحماية مَن يحترم القانون ومحاربة مَن يخالفه. ينصّ دستور الصين علي أن المُواطِن يتمتع بحرية العقيدة والدولة تحمي الفعاليات الدينية الطبيعية، بينما نعارض ونحارب بكل حزم أي شكل من أشكال الفعاليات الدينية الشاذة غير القانونية، ونرفض بكل ثبات ربط العنف والنزعات المتطرفة بأي أمة من الأمم وأي دين من الأديان.

ثالثا ـ الاهتمام بتوعية فئات المجتمع خاصة وقاية الشباب من التطرف، حيث أن الشباب أكثر عُرضة لأفكار العنف والنزعات المتطرفة. وإن الحكومة الصينية تعلق أهمية كبيرة علي تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارات الإعلام والتعليم والشئون الدينية ومنظمات الشباب، وتبذل جهودا حثيثة لوقاية الشباب من تسلل أفكار العنف والنزعات المتطرفة إليهم.

رابعا ـ تقوية مراقبة شبكة الإنترت وفقا للقانون وسدّ ممرات وقنوات نشر أفكار العنف والنزعات المتطرفة. وتحارب الحكومة الصينية بإجراءات صارمة القوي المتطرفة التي تستغلّ شبكة الإنترنت لنشر أفكار العنف، وذلك يجري وفق القانون الصيني والقرار رقم 2129 الصادر عن الأمم المتحدة وغيره من القرارات الدولية التي تُلزِم الدول الأعضاء بذلك. وفي الوقت نفسه، تهتم الحكومة الصينية باستخدام الإنترنت في دحض وتكذيب أفكار العنف والنزعات المتطرفة من أجل توعية الجمهور لمقاومة النزعات المتطرفة.ّ

خامسا ـ تعزيز التعاون الدولي وبذل جهود مشتركة في مكافحة الإرهاب لأن العنف والنزعات المتطرفة مشكلة خطيرة تواجه المجتمع الدولي كله، وإن الصين كعضو في الأسرة الدولية تولي اهتماما بالغا بالتعاون الدولي الهادف إلي مكافحة العنف والنزعات المتطرفة، وتستعدّ لتعزيز تبادل المعلومات المخابراتية والتعاون في تطبيق القانون بين الجهات المختلفة والاستفادة من الخبرات والإجراءات الناجحة في الدول الأخري.

وتأمل الصين من المجتمع الدولي أن يتفهم ويدعم جهودها الرامية إلي مكافحة العنف والنزعات المتطرفة. وإننا علي استعداد لتعزيز التبادل والتعاون علي أساس الاحترام المتبادل والمساواة والفوز المشترك مع المجتمع الدولي، وبما فيه الدول العربية، من أجل مكافحة العنف والنزعات المتطرفة.

/مصدر: وزارة الخارجية الصينية/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم