中国人民银行宣布自5日起下调金融机构人民币存款准备金率0.5个百分点。同时对达到定向降准标准的城市商业银行、非县域农村商业银行额外再降0.5个百分点。对中国农业发展银行额外降低人民币存款准备金率4个百分点。


市场认为央行此次降准力度和推出速度均超出市场预期。人民网就此采访了多位银行首席经济学家，大多数专家认为未来进入了一个准备金率持续下降的通道，今年仍有1-2次降准的可能。





中国人民银行研究局首席经济学家马骏表示，除了对金融机构的普降之外，还有一个重要的方面是对农发行和符合标准的城商行、农商行的定向降准。这体现了政府继续加大结构调整力度、支持小微和“三农”等薄弱环节和重点领域的意图。



央行为何此时降准？

近期，随着世界各国相继加入货币宽松的阵营，央行此番全面降准被部分市场人士解读为“被迫跟随”。到底是无奈之举还是暗含深意？央行研究局首席经济学家马骏则表示，外汇占款变化、季节性因素和我国宏观经济条件的变化这三大变量成为央行此次全面降准的重要原因。



未来还有几次降准？

中国银行国际金融研究所副所长宗良认为，央行现有的货币政策工具有很多，我们很难连续直接运用某一个工具，因此连续降准和降息的可能性比较小。所以根据经济运行状况，我们可以灵活地搭配使用降准、降息、公开市场操作等多种工具，全年1到2次降准是合适的。


此外，光大证券首席经济学家徐高估算普降0.5个点，大约释放5000多亿资金。农发行额外降低人民币存款准备金率4个百分点，大约释放资金200多亿。再加上其它定向降准释放资金共合计6000-7000亿资金。徐高预计，接下来央行的决策将“走一步看一步”。下一步经济如果进一步变差，仍有可能降准，但是降息可能性不高。

أعلن بنك الشعب الصيني عن تخفيض نسبة الإحتياطي على الودائع باليوان الصيني في مختلف الأجهزة المالية بـ0.5 نقطة مئوية بدءا من 5 فبراير الجاري، مع فرض تخفيض إضافي بـ 0.5 نقطة مئوية على البنوك التجارية بالمدن والبنوك التجارية بالأرياف خارج المحافظات التي بلغت معايير الخفض الموجه. كما فرض تخفيض بـ 4 نقاط مئوية إضافية على نسبة الإحتياطي على الودائع في بنك التنمية الزراعية.

وترى السوق أن جهود التخفيض وسرعة التنفيذ التي ميزت عملية الخفض الحالي التي أجراها البنك المركزي الصيني قد فاقت توقعات السوق. وفي هذا الصدد، أجرت شبكة الشعب مقابلات صحفية مع مجموعة من كبراء الإقتصاديين في البنوك الصينية، أجمع غالبيتهم على دخول الصين خلال الفترة المستقبلية نفق الخفض المستمر لنسبة الإحتياطي على الودائع، ومن المتوقع أن يجري المركزي الصيني تخفيض أوتخفيضان آخران خلال العام الحالي.

في ذات السياق، قال ما جين، كبير الإقتصاديين بمكتب الأبحاث ببنك الشعب الصيني، أنه إضافة إلى الخفض العام الذي شمل الأجهزة المالية، كان الأهم من ذلك هو الخفض الذي شمل بنك التنمية الزراعية والخفض الموجه الذي شمل البنوك التجارية التي تستجيب للمعاير اللازمة في المدن والأرياف. مايعكس عزم الحكومة على المضي قدما في مضاعفة جهودها الرامية إلى تعديل الهيكل الإقتصادي ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ودعم "العناصر الزراعية الثلاث" (المزارعين، الزراعة، الأرياف)، وغيرها من الحلقات الضعيفة والمجالات الهامة.

لماذا أعلن المركزي خفض نسبة الإحتياطي في هذا التوقيت؟

مع دخول العديد من الدول في "معسكر" التيسير الكمي تباعا، يرى بعض المراقبين داخل السوق أن الخفض الذي قام به المركزي الصيني يأتي في إطار "المجاراة الإجبارية للتيار". فهل هذه الخطوة إضطرارية أم لديها معاني عميقة؟ في هذا السياق، يشير ماجين إلى أن تغير الأصول بالنقد الأجنبي والعوامل الفصلية وظروف الإقتصاد الكلي في الصين مثلت الأسباب الرئيسية الثلاث التي دفعت المركزي الصيني إلى إجراء هذا الخفض الشامل.

هل هناك تخفيضات أخرى في الأفق؟

يرى نائب مدير مركز أبحاث المالية الدولية بالبنك المركزي، زونغ ليانغ، أن المركزي الصيني يمتلك في الوقت الحالي العديد من وسائل السياسات النقدية، ومن الصعب أن يستعمل وسيلة مالية معينة بشكل مباشر ومستمر، وهذا يعني أن إمكانية الإستمرار في خفض الإحتياطي وخفض الفائدة ضئيلة نسبيا. لذلك، يمكن للمركزي الصيني أن يتصرف بمرونة في إستعمال مختلف الوسائل المالية المناسبة، مثل خفض الإحتياطي، خفض الفائدة، عمليات السوق المفتوحة وغيرها، وفقا لوضع الآداء الإقتصادي، ويعد خفض نسبة الإحتياطي من مرة إلى مرتان في السنة شيئا مناسبا.

من جهة أخرى، يرى كبير الإقتصاديين بشركة قوانغدا للأوراق المالية شيو قاو، أن هذا الخفض العام بـ 0.5 نقطة مئوية سيمكن من تحرير قرابة أكثر من 500 مليار يوان من السيولة. كما من المتوقع أن تحرر نسبة خفض الإحتياطي على الودائع باليوان الصيني في بنك التنمية الزراعية التي حددها المركزي بـ 4 نقاط مئوية، قرابة أكثر من 20 مليار يوان. أضف إلى ذلك كمية السيولة الناجمة عن الخفض الموجه للإحتياطي، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 600 مليار و700 مليار يوان. في هذا السياق، يتوقع شيو قاو بأن يعتمد المركزي الصيني خلال المرحلة القادمة سياسية "المشي إلى الأمام خطوة ثم النظر إلى الخلف خطوة". وإذا إستمر الوضع الإقتصادي في الإتجاه إلى الأسوأ خلال المرحلة القادمة، فمن المحتمل أن يجري المركزي الصيني خفض ثاني لنسبة الإحتياطي، أما إمكانية خفض نسبة الفائدة فليست واردة جدا.