English | 中文| Español |

  • الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

    فيديو: سفير تونس لدى بكين يهنئ قراء شبكة الشعب الصينية بمناسبة عيد الربيع لعام الخروف

    السلام عليكم

    انا طارق العامري سفير تونس في الصين. أمثل بلدي في هذا البلد الحبيب والبلد الصديق والبلد الجميل منذ سنة 2013 . أنا سعيد جداً أن أتوجه بهذه الكلمة الى قراء ومشاهدين صحيفة الشعب اليومية. وأريد في البداية وقبل أن أتوجه بالتهاني الخالصة، أن أعبر لكل الأخوة والأصدقاء في الصين عن سعادتي شخصياً وسعادة كل التونسيين الذين يزورون الصين بكل النجاحات التي تحققها الصين بفضل القيادة الصينية الحكيمة وبفضل كل الشعب الصيني الذي يعتبر في الحقيقة مثال لنا في تونس في مجال العمل والمثابرة والنجاح. وأريد كذلك أن انقل الرغبة التي تحدونا في تونس لان تكون لنا علاقات متميزة مع الصين على الأصعدة الثقافية ،الاقتصادي ،السياسي وكذلك وبالخصوص على الصعيد الشعبي من خلال التلاقي ،و اللقاءات و الزيارات الشعبية وزيارات السياح الصينيين الى تونس أو السياح التونسيين الى الصين.

     في الحقيقة، سنة 2014 التي ودعناها منذ بضعة أيام كانت سنة فارقة في العلاقات التونسية الصينية حيث احتفلنا بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهذه الفترة الوجيزة قد لا تعبر عن عمر العلاقات التي تمتد اكثر بكثير و متأصلة ضاربة بجذورها عميقا في التاريخ، يعود بنا إلى فترات طريق الحرير وهذا التلاقي و التعاون و التواصل الذي كان موجود والذي "الحمد له " كان موجودا ما بين الصين والمغرب العربي وبيما فيها بطبيعة الحال تونس. كما اريد أن أنقل رغبتنا في أن نشاهد تواجد اكثر للصينيين في تونس، تواجد ثقافي،سياحي و مستثمرين و جال أعمال. تونس مثل الصين تتمتع بتاريخ قديم يعود الى ألاف السنين ،تونس تتمتع بموقع استراتيجي مهم ،هي على نقطة اتصال ما بين أفريقيا والعالم العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وهي على بضعة أميال مسافة من السواحل الجنوبية لأوروبا ،و كذلك نقطة تواصل ونقطة التقاء ثقافية وحضارية من خلال هذه الحضارة التي اعتز بالانتماء إليها والتي يعرفها العديد من الصينيين وهي حضارة قرطاج. اذن هذه الدعوة مفتوحة واسمحوا لي بالخصوص أن أتوجه بكل التهاني وأصدق المشاعر والامنيات الصادقة والامنيات الأخوية للشعب الصيني وللقيادة الصينية ولكل صيني سواء متواجد في الصين او خارج الصين بمناسبة هذه السنة الجديدة التي انا واثق من أنها ستكون سنة حبلى كذلك بالإنجازات وحبلى كذلك بالمزيد من التألق للصين، هذا التألق الذي نحن والعالم بحاجة اليه، حيث تعتبر اضافة التي تعطيها الصين للاستقرار وللامن وللسلام. فأتمنى ان تكون هذه السنة سنة أمن وسلام للصين ولكل العالم وسنة رقي وكذلك سنة تشهد فيها تتطور مهم للعلاقات التونسية الصينية بصفة خاصة والعلاقات الصينية العربية بصفة عامة.

     وفي النهاية،أريد أن اوجه دعوة الى كل الصينيين لزيارة تونس و الوطن العربي الذي يسخى بمعالم تاريخية كبيرة وستكون حضن دافئ و أرض سلام لكل الصينيين وأتمنى لكل الاخوة في الصين مزيد من التألق والنجاح والصحة والهناء.

    新年快乐 !

     

    各位好,我是突尼斯驻华大使 塔雷克•阿姆里,自2013起开始常驻中国。中国是一个美丽而友好的国家,我十分荣幸通过人民网问候它的读者。在开始之前,我想给我的朋友和每一个成功访华的突尼斯人致以个人的祝贺。这些成功得益于中国领导人和人民,他们在在工作上的坚持与成功为我们树立了榜样。由于中突两国在文化、经济、政治上的良好关系,我也想转达突尼斯人民增强与中国人民交流的愿望,希望通过会议会谈、旅游等途径,增加两国人民互访。

    事实上,刚刚过去的2014年,是中突关系空前良好的一年。我们庆祝了两国建交五十周年纪念,50年并不长,也许不足以体现中突关系的源远流长。中突关系深深地根植于古代历史中,可以追溯到丝绸之路时期。中国与阿拉伯马格里布地区及突尼斯之间的合作、沟通和交流始终存在,并拥有广阔的前景。

    我希望更多中国的游客、投资者、商人能来到突尼斯,并带来中国的文化。突尼斯与中国一样有几千年的历史,并有着重要的战略地位,它位于非洲与阿拉伯世界、地中海地区的交壤地带,距离欧洲南部海岸也只有几英里,突尼斯还是文化与文明的交汇点,其中包括许多中国文化和迦太基文化。

    借此机会,我想在这新春之际衷心祝福中国领导和所有海内外的中国人民,相信中国在新的一年中能够取得更加辉煌的成就。世界需要中国的辉煌成就,例如发展,而这同样也会增加中国的安全与稳定。我希望今年对中国和世界是和平安全的一年,也是见证中国和突尼斯,中国和阿拉伯国家的关系取得重要发展的一年。

    最后,我想邀请所有中国人民前来访问突尼斯和阿拉伯国家,这是一片有历史面貌的地区,将给所有的中国人民温暖与和平的拥抱。最后祝中国人民和在中国的突尼斯兄弟们事业有成、更上一层楼、健康常乐。 谢谢!

    (实习生:吴芃妤)