تقرير اخباري :الصينيون يواصلون تقديم المساعدات باليمن رغم صعود الحرب

27 مارس 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشهد اليمن منذ يوم 24 مارس الحالي تدهورا في الاوضاع مع تقدم مسلحي جماعة الحوثي في جنوبي البلاد وسيطرتهم على المطار فى مدينة عدن التي غادرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.وشن التحالف الخليجي بقيادة السعودية عملية عسكرية يوم 26 مارس ضد أهداف خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء ومدن اليمن الأخرى تلبية لطلب الرئيس اليمني هادي.

قال لي جيا شنغ،رئيس الفريق الطبي الصيني المساعد فى صنعاء،ان هذه المرة الأولى التى تواجه الفرقة الحرب فى منطقة ،لكن استطاع أعضاء الفرقة تعديل حالاتهم بسرعة استعدادا للعمل.وأضاف انه بالرغم من النقص فى امتداد الكهرباء والوقود والظروف الصعبة الأخرى،إلا انهم يعتزمون إكمال مهمتهم،ما قد أثر على الشعب اليمني وجعل الفريق الطبي الصيني يحرز احترام وثناء الشعب اليمني منذ سنوات.

بالإضافة إلى هؤلاء الأطباء الصينيين،هناك مجموعة أخرى من الصينيين الذين يواصلون أعمالهم فى اليمن بعد الغارات الجوية،ألا وهم العمال الصينيون فى مشروع المكتبة الوطنية اليمنية باعتباره أكبر مشروع المساعدات الصينية فى اليمن. ويغطى المشروع 20 ألف متر مربع ومن المقرر ان يكتمل في أكتوبر عام 2015،وسيصبح أكبر وأحدث مركزا شاملا يقدم الخدمات العلمية والتقنية والثقافية والترفيهية فى اليمن.

وقال السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي يوم 26 مارس الحالي ان السفارة اطلقت آلية الطوارئ فور بدء شن الغارات الجوية لإبلاغ الأجهزة الصينية تنظيم إخلاء موظفيها وعمالها.وأكد السفير ان جميع الموظفين والعمال للأجهزة الصينية فى صنعاء آمنون إلى حد الآن.وأضاف ان هناك 590 صيني فى اليمن الآن،وستقوم السفارة باتصالات وثيقة معهم وتبذل كل ما فى وسعها لضمان سلامتهم.