23°C~9°C

2015:04:09.16:31    اطبع

تعليق: ماذا يعني تخفيف العقوبات على إيران بالنسبة للصين؟

当西方对伊朗制裁放松后

作者:梅新育,商务部国际贸易经济合作研究院研究员

新一轮伊朗核问题谈判近日达成框架协议。在伊朗做出较大让步的条件下,西方将解除对伊朗的石油和金融制裁。如果最终协议6月达成,西方对伊朗制裁出现实质性松动,那么这将对中国的经贸与外交战略影响深远。



就中国经贸全局而言,伊朗更大规模进入国际石油市场,石油供给增多,对油价的抑制增强,有利于我国这个全世界最大石油进口国。由于制裁,目前伊朗原油日出口量仅有100万桶左右。市场机构预期,如果伊朗核协议达成,2015年6个月伊朗石油日出口量可望增加20万-60万桶,2016年可望再增加70万桶。就中伊双边经贸而言,伊朗的收入和购买力可望大幅度增加,与伊朗的贸易金融往来也会大大便利。



对中国而言,伊朗核协议还有一项重大潜在价值,亦即此项妥协可望为解决朝鲜核问题提供一定示范和参考。这项价值对于俄罗斯同样较为重大,对于美国的意义也不可低估。

同时,对伊朗制裁放松也会大大增加伊朗市场上与我国企业竞争的有分量对手。伊朗遭受美欧贸易制裁30余年,客观上使得中国资本、设备、消费品等在伊朗市场上难遇对手。倘若制裁大幅度松动,情况将发生变化,伊朗客户优先选择西方产品的倾向增强。在这种情况下,我们不得不加快实现中伊经贸的提质升级。如果我们能及时提升对伊朗经贸的质量,那么伊朗突破禁运制裁对中伊经贸就是十足的动力和机遇。


此外,值得注意的是,伊朗核协议一旦达成,瓜达尔港作为阿富汗、中亚腹地出海口的商业前景可能受到影响。因为瓜达尔港至上述腹地沿途正是极端主义、恐怖主义、分裂主义“三股势力”肆虐的重灾区,秩序严重失控,在可预见的未来难以根本改观。一旦伊朗遭受的西方禁运制裁全面放松,恰赫巴哈尔港作为中亚乃至阿富汗的出海口,很有可能比瓜达尔港发展更好。

ماي شين يوي: باحث بمعهد أبحاث التجارة الدولية والتعاون الإقتصادي التابع لوزارة التجارة الصينية

توصلت الجولة الجديدة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني إلى إتفاقية إطارية. وعلى ضوء هذه الإتفاقية سيقوم الغرب بإيقاف عقوباته النفطية والمالية على إيران، مقابل تقديم هذه الأخيرة لتنازلات كبيرة. وإذا تم التوصل إلى إتفاقية نهائية في يونيو المقبل، سيقوم الغرب بتحرك فعلي في إتجاه تخفيف العقوبات على إيران، وهذا ستكون له تأثيرات عميقة وبعيدة على الإستراتيجيات الإقتصادية والتجارية والدبلوماسية بالنسبة للصين.

على مستوى الوضع الإقتصادي والتجاري العام بالنسبة للصين، سيؤدي دخول إيران إلى السوق النفطية العالمية على نطاق واسع، إلى زيادة العرض، ما سيعزز لجم أسعار النفط، وهذا في صالح الصين التي تعد أكبر مستورد عالمي للنفط. وتأثرا بالعقوبات، يبلغ الإنتاج الإيراني من النفط في الوقت الحالي 1 مليون برميل فقط، في حين تتوقع الأجهزة الدولية بأن يرتفع إنتاج إيران من النفط بـ200 ألف إلى 600 ألف برميل خلال 6 شهور من العام الحالي، في حال تم التوصل إلى إتفاق نهائي، ومن المنتظر أيضا أن تصل كمية الزيادة في 2016 إلى 700 ألف برميل. وبالنسبة للعلاقات الإقتصادية والتجارية بين الصين وإيران، سيسهم إرتفاع المداخيل والمقدرة الشرائية الإيرانية في جعل المبادلات التجارية والمالية بين البلدين أكثر سهولة.

من جهة أخرى، هناك قيمة كبرى كامنة في الإتفاق النووي الإيراني بالنسبة للصين، وهو أن هذه التسوية يمكن أن يكون نموذجا ومرجعا لمعالجة الملف النووي الكوري الشمالي. كما يمثل نفسل الأهمية في هذا الجانب بالنسبة لروسيا وكذلك أمريكا.

لكن في ذات الوقت، سيؤدي تخفيف العقوبات على إيران في رفع منافسة الشركات الأجنبية للشركات الصينية داخل السوق الإيرانية. فقد جعلت العقوبات الأمريكية والأوروبية المسلطة على إيران على مدار الـ 30 الماضية السوق الإيرانية شبه خالية من المنافسة بالنسبة لرؤوس الأموال والمنشآت والسلع الإستهلاكية الصينية. وإذا تم تخفيف العقوبات بهامش كبير، فإن الوضع سيتغير، حيث سيعزز ميول الزبون الإيراني لإختيار السلع الغربية. وفي ظل هذا الوضع، يجب على الصين تسريع عملية ترقية التجارة الصينية الإيرانية. وإذا نجحنا في رفع جودة التجارة الصينية الإيرانية، فإن رفع الحصار والعقوبات على إيران ستكون محركا وفرصا جديدة بالنسبة للتجارة الصينية الإيرانية.

كما تجدر الإشارة إلى أن التوصل إلى إتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، سيؤثر على المستقبل التجاري لميناء غادوار الذي يعد نافذة أفغانستان وحوض وسط آسيا على البحر. لأن الحزام الرابط بين ميناء غادوار وحوض أسيا الوسطى يعد معقل "قوى التخريب الثلاثة"، التطرف، الإرهاب والإنفصاليين، وأي إختلال كبير لتوازن النظام، قد يجعل من الصعب معالجته في المدى المنظور. في حين قد يصبح مستقبل ميناء بحر الشاه الذي يعد منفذا بحريا لأفغانستان وآسيا الوسطى أفضل.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم