23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير اخباري: الجيش السوري يشن هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على جسر الشغور وسط أنباء عن تراجع " النصرة " إلى أطراف المدينة

    2015:04:27.09:54    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 26 ابريل 2015 / شن الطيران الحربي التابع للجيش السوري اليوم (الأحد) عدة غارات جوية على مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب ( شمال غرب سوريا(، بغية استعادة السيطرة عليها، وقتل أكثر من 15 منهم حاولوا التسلل باتجاه معمل القرميد بجسر الشغور، وسط أنباء عن تراجع مقاتلي " جبهة النصرة " إلى أطراف المدينة بعد الهجوم الكثيف الذي شنه الجيش السوري .

    ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا )) عن مصدر عسكري قوله أن " الجيش السوري نفذ غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسلل إليها المسلحون بمحيط جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر كبيرة".

    وأضاف المصدر إن " وحدات من الجيش دمرت مدرعة وقضت على 15 إرهابيا أثر محاولة تسلل فاشلة لهم في محيط معسكر القرميد وأحبطت محاولة تقدم مجموعات إرهابية باتجاه معمل القرميد بريف المحافظة وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة عربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات".

    وأكد المصدر أن سلاح الجو في الجيش السوري دمر للإرهابيين رتلا من عربات النقل وأخرى مزودة برشاشات على محور الجانودية- جسر الشغور وثلاث عربات مزودة برشاشات في مجدليا التابعة لناحية أريحا واستهدف تجمعا للإرهابيين في قرية قميناس الواقعة جنوب شرق المحافظة بنحو 5 كم وقضى على العديد منهم وأصاب آخرين.

    وقد سيطرت " جبهة النصرة" وفصائل مسلحة أمس السبت على مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مع الجيش وقع خلالها العديد من الضحايا والجرحى من الطرفين.

    ونقلت صحيفة (( الوطن )) القريبة من الحكومة السورية عن مصدر عسكري قوله إن " الجيش السوري بدأ بهجوم معاكس على المدينة لهدف استعادتها".

    وقد أظهرت عدد من الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ) الفيس بوك ( وجود العقيد في الجيش السوري سهيل الحسن الملقب بالـ "نمر" ومن حوله عدد من الجنود في محيط مدينة الشغور ، الذي استعادة السيطرة على سجن حلب المركزي منذ عدة أشهر .

    وقالت قناة ) الميادين ( التي تبث من لبنان اليوم ، وهي موالية للنظام في سوريا، إن "مقاتلي المعارضة المسلحة تراجعوا إلى أطراف مدينة جسر الشغور بعد أن نفذ سلاح الجو التابع للجيش السوري أكثر من 40 غارة جوية على معاقل المسلحين في المدينة " ، مؤكدة أن الجيش استعادة السيطرة على بلدة غانية جنوب مدينة جسر الشغور .

    ومن جانبه أوضح ناشط إعلامي في مدينة إدلب لوكالة ((شينخوا)) بدمشق أن " طيران الجيش السوري كثف من غاراته على جسر الشغور بعد سيطرة المعارضة عليها، حيث تركزت الغارات على الأحياء السكنية في وسط المدينة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بعد قصف راح ضحيته 30 مدنياً على الأقل استهدف دوار الصومعة وسط المدينة، وكان من بين القتلى عناصر من قوات المعارضة وطواقم إعلامية ".

    وأفاد المصدر أن عدة غارات جوية شنتها طائرات على محيط مطار أبو الظهور العسكري المحاصر، كما قصفت قرى جبل الزاوية موقعةً عدداً من الضحايا.

    وتدور اشتباكات عنيفة على محاور معسكري القرميد و المسطومة، وهي نقاط إستراتيجية بالنسبة للجيش السوري ، حيث يتمركز هناك .

    وفي سياق متصل حذرت بعض قوى المعارضة السياسية في الداخل السوري من مخاطر سيطرة المعارضة المسلحة على مدينة جسر الشغور .

    وقال منذر خدام القيادي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في منشور له على (الفيسبوك)، أن "سيطرة جبهة النصرة على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية، تفتح الطريق نحو الجنوب باتجاه سهل الغاب، كما تفتحه باتجاه الساحل"، مؤكداً على أهمية "الحاجة في هذه الظروف، إلى تشكيل تحالف وطني عريض على أساس تطبيق بيان جنيف، بما يؤمن غطاء سياسياً وطنياً عريضاً للجيش السوري، ويستنفر كل القوى الوطنية والمجتمعية ويحشدها، لمحاربة قوى الإرهاب والتطرف ".

    ويشار إلى ان محافظة اللاذقية تبعد عن مدينة جسر الشغور حوالي 80 كيلو متر (غربا )وترتبط معها بطريق دولي ، ويعمل الجيش السوري على منع سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة من السيطرة على هذا الطريق .

    ومن جانبه ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن "التنظيمات الإرهابية التكفيرية" ارتكبت "مجزرة في ساحة الصومعة وسط مدينة جسر الشغور بريف إدلب راح ضحيتها عشرات المواطنين."

    ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري قوله إن "عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون زاد على ثلاثين شخصا معظمهم من الأطفال والنساء".

    وكان عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة أبرزهم ) حركة أحرار الشام الإسلامية ، بالإضافة إلى جبهة النصرة (، قد أطلقوا قبل أيام " معركة النصر " بهدف السيطرة على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية ، والتي من خلالها يتمكنوا من قطع الطريق الرئيسي بين حلب وإدلب واللاذقية، والتصدي لإمدادات النظام القادمة إلى إدلب وحلب من اللاذقية غربي البلاد، حيث استمرت المعارك خمسة أيام.

    وكانت جبهة النصرة سيطرت في أواخر شهر مارس على مدينة إدلب ، بعد أن انسحب الجيش السوري ونفذ عملية تجميع وتموضع ناجحة في جنوب المدينة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم