الأردن يطالب سوريا بضبط تصريحاتها

عمان 26 ابريل 2016 /طالب الأردن اليوم (الاحد) سوريا بضبط تصريحاتها بعد اتهامات أخيرة وجهتها دمشق لعمان بالسماح بإدخال آلاف من مقاتلي المعارضة باتجاه مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا ومحيطها.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني "نؤكد على ضرورة أن يكون هنالك ضبط في التصريحات خاصة الشقيقة سوريا"، معتبرا أنها تؤلب في تلك التصريحات على الاردن وجيرانها.

وقال المومني ان "الأردن أكثر المتضررين جراء الازمة السورية، والمسؤولون السوريون يجب عليهم أن يشكروا الاردن ليل نهار بسبب موقفه التاريخي والقومي".

وأضاف المومني في تصريحات للتلفزيون الاردني الليلة "نحن في جهد اقليمي كي نقاوم التنظيمات الارهابية"، مشددا القول على أن "اي اقتتال بين النظام السوري وفصائل سورية هو شأن داخلي لا علاقة للاردن به".

وقال "ليعلم السوريون ان عدم نجاحهم في تبني الحل السياسي وجمع كافة الاطراف على طاولة الحوار وعدم قدرة الدولة على جمع كافة ابنائها هو ما يسبب الازمة ويؤججها".

ولفت الى ان " على المسؤولين السوريين أن يعوا ان غياب هذه الخطوة والفشل هو ما يجعل الازمة السورية مستمرة وعليهم ان يدركوا ذلك ويطلقوا عملية سياسية ناجحة".

وكانت سوريا اتهمت الأردن نهاية الاسبوع الماضي بالسماح بإدخال آلاف من المقاتلين باتجاه مدينة بصرى الشام ومحيطها مشيرة الى انهم ارتكبوا مجازر بحق سكانها وهجروا أهلها.

وسبق ان اتهمت سوريا الاردن بالمساعدة في سقوط إدلب بيد المعارضة المسلحة ثم تسهيل السيطرة على معبر نصيب الحدودي والضلوع في أحداث مخيم اليرموك بدمشق.