تقرير: عند الأزمات، جواز السفر الصيني "يزن ذهبا"

27 إبريل 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أبدى سائر الشعب الصيني إنشغاله لوضع السائحين الصينيين العالقين في نيبال والذين يزيد عددهم عن 600 شخص، بعد الزلزال الذي ضرب هذا البلد. ولضمان عودة الرعايا الصينيين آمنين، صخرت الصين شركة الطيران الوطنية، وشركة الطيران الجنوبية، وشركة الطيران الشرقية للتحرك على جناح السرعة، وجلت أكثر من ألف سائح يوم 26 أبريل الجاري.

"يسمح بصعود الطائرة لجميع الحاملين لجواز سفر صيني." شعر السائحون الصينيون العالقون في مطارات نيبال بسعادة كبيرة بعد أن سمعوا هذا الخبر. عند الأزمات، جواز السفر الصيني يزن ذهبا؛ هكذا أسست الحكومة المسؤولة مشاعر الإرتياح والفخر لدى الموطنين.

قبل ذلك، وفي مساء يوم 25 أبريل الجاري، عاد جزء من المصابين بجروح خطيرة إلى جانب ركاب آخرين على متن طائرة شركة الطيران الوطنية. تشونغ آي شي أصيلة مدينة نان نينغ من مقاطعة قوانغشي، هي إحدى الراكبين العائدين، وقد وصلت إلى كون مينغ آمنا في 26 أبريل الجاري.

"حينما وصلنا إلى مطار كاتاماندو، وجدنا الدبلوماسيين الصينيين العاملين بالسفارة الصينية بنيبال في إنتظارنا. عندما رأيتم في تلك اللحظة، شعرت فعلا بالدفء. " ولاشك بأن بقية الصينيين الذين مرّوا بنفس تجربة تشونغ آي شي، يشعرون بنفس الشعور.

أما بالنسبة لبقية السائحين الذين لا يزالون عالقين في مطار كاتاماندو، فقد هدؤوا بعد أن جائتهم الرعاية من الوطن الأم. حيث وصل الدبلوماسيون الصينيون بالسفارة الصينية بنيبال إلى المطار بعد ظهر 25 لإنتظار قدوم الرعايا الصينيين، والإنهماك في تسجيل المواطنين الصينيين الذي سيتم إجلاؤهم، وتسجيل الأوضاع المادية والتنسيق مع رحلات الطيران. وبفضل هذه الجهود الدؤوبة، عاد السائحون الصينيون بآمان إلى أرض الوطن بعدما سيطرت عليهم مشاعر الهلع.

عندما يواجه المرء مخاطر خارج بيته، يحتاج إلى "عائلته" التي يعتمد عليها. هذا التشبيه ينطبق على علاقة الحكومة الصينية برعاياها خارج أرض الوطن، فخلال السنوات الأخيرة، عكس نجاح الصين في إجلاء رعاياها من ليبيا واليمن وغيرها من المناسبات قوة وإرادة الحكومة الصينية على حماية مواطنيها. وخاصة عندما قامت سفن البحرية الصينية بإنقاذ مجموعة من المواطنين الأجانب أثناء إجلائها المواطنين الصينين من اليمن، ما جسد موقف الدولة الكبرى المسؤولة.