الصين ومنظمة الإنتربول تعززان التعاون في تدريب الشرطة ومكافحة الجريمة العابرة للقوميات

باريس 22 مايو 2015 / التقى مدير الدائرة السياسية بوزارة الأمن العام الصينية شيا تشونغ يوان يوم الجمعة الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك في ليون لتعزيز التعاون الثنائي في تدريب الشرطة ومكافحة الجريمة العابرة للقوميات.

وقال شيا إن "وزارة الأمن العام الصينية تولي اهتماما كبيرا بتعاونها مع الإنتربول"، مضيفا "وسنواصل دعم الجهود التي يبذلها حاليا الإنتربول في شتي مجالات التعاون في إنفاذ القانون وفي مكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للقوميات".

وذكر بيان صحفي صدر عن الإنتربول أن ضباطا إضافيين من الصين سيتم إنتدابهم لدى الإنتربول من أجل مواصلة تحسين تدفق المعلومات بين الجانبين.

ورحب شتوك باستمرار الصين في تعهدها بالتعاون العالمي في إنفاذ القانون عبر الإنتربول، وخاصة من خلال إنتدابها لضباط اضافيين إلى مقر الأمانة العامة في ليو وأيضا إلى المجمع العالمي للابتكار التابع للإنتربول.

وأضاف أن "قرار الصين زيادة عدد ضباط الشرطة في كل من مقر الأمانة العامة للإنتربول والمجمع العالمي للابتكار التابع للإنتربول سيساعد على تعزيز الأمن ليس فقط لمواطنيها، وإنما للمنطقة الآسيوية برمتها وما وراءها".

يعد المجمع العالمي للابتكار التابع للإنتربول الذي افتتح مؤخرا مؤسسة بحث وتطوير متطورة وحديثة لكشف الجرائم وهوية المجرمين. ومن خلال ما يضمه من ممثلين لإنفاذ القانون وخبراء من القطاع الخاص وأكاديميين، سيقوم المجمع برصد الاتجاه الإستراتيجي وإجراء تحليل في حينه للتهديدات الناشئة أمام الأمن الرقمي لدعم الشرطة في كل من الدول الأعضاء الـ190.

جدير بالذكر أنه في عام 2014، شارك أكثر من 9 آلاف شخص في حوالي 313 دورة تدريبية وندوة ومؤتمرا وغيرها من اللقاءات التعليمية تحت تنظيم الإنتربول حول العالم. وتهدف تلك الأنشطة إلى تزويد عمليات إنفاذ للقانون على الأرض بالمعرفة والمهارات اللازمة لمكافحة الجريمة العابرة للقوميات بشكل فعال. /نهاية الخبر/