مصر تؤكد "تضامنها الكامل" مع السعودية ضد الارهاب بعد هجوم انتحاري شرق المملكة

القاهرة 22 مايو 2015 /أكدت مصر "تضامنها الكامل" مع السعودية في مواجهة الإرهاب، وذلك عقب هجوم انتحاري استهدف اليوم (الجمعة) مسجدا في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة، موقعا عددا من القتلى والجرحى.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، عن بالغ تعازي بلاده في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في مسجد الإمام على بن أبي طالب بمحافظة القطيف بالسعودية.

وأكد عبدالعاطي" وقوف مصر وتضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب الغاشم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".

واستنكرت جميع المؤسسات الدينية في مصر الحادث "الإرهابي".وشدد شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان، على "حرمة الدماء وحرمة بيوت الله، وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، مع أهمية التأكيد على أخوة الإسلام".

ودعا الطيب إلى " ضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية".

فيما وصف وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، ومفتي الجمهورية شوقي علام التفجير الانتحاري بـ "العمل الإرهابي"، ووصفا مرتكبيه بـ"المتطرفين المجرمين".

وقال علام إن منفذي هذا الهجوم "تجرأوا على حرمة بيت من بيوت الله، وسفكوا فيه دماء المصلين الذين اجتمعوا لأداء فريضة صلاة الجمعة..

فأصبحوا بذلك من أهل الخزي".وطالب مفتي مصر أهل السعودية بألا ينجروا وراء من وصفهم بـ"دعاة الطائفية والفتنة"، وأن يتوحدوا سويًا من أجل مواجهة "المتطرفين الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى والفساد في بلادنا العربية، وهو ما يصب في مصلحة أعدائنا".

واعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن وقوع تفجير نفذه انتحاري بحزام ناسف بمسجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف، التي يقطنها غالبية من السكان الشيعة شرق المملكة، ما اسفر عن مقتل واصابة "عدد من المصلين".