بكين 10 يونيو 2015 / لامت الصين الولايات المتحدة على استضافة رئيسة الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني المعارض المعروف بتأييده استقلال تايوان.
وكانت تساي إينغ- ون رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي قد اختتمت مؤخرا زيارتها للولايات المتحدة التي استقبلت خلالها فى اجتماع بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة في مؤتمر صحفي اليوم (الأربعاء) إن "هذه الخطوة تتعارض مع السلام والاستقرار فى مضيق تايوان وتضر التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق."
وذكر ما ان هذا الاجتماع "يرسل إشارة خاطئة للقوى الانفصالية في الجزيرة", وحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ صين واحدة ومعارضة استقلال تايوان.
وقال ما "إننا نعارض بشدة كل من يتدخل بأى شكل في الانشطة الانفصالية لاستقلال تايوان على المستوى الدولي."
واضاف ما أن تساي ناقشت العلاقات عبر المضيق خلال الزيارة التي قامت بها للولايات المتحدة لكنها فشلت في توضيح موقفها في هذه القضية. واستطرد ان "الشعب فى الجانبين يريد جوابا واضحا من الحزب التقدمي الديمقراطى."
وقال ما "إن البر الرئيس الصيني وتايوان ينتميان إلى صين واحدة وان العلاقات عبر المضيق ليست علاقات بين بلدين", قبل ان يحذر بقوله "بمجرد أن يهتز الأساس, لن يتم الحفاظ على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn