23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    زعيم الانفصاليين ينفي وجود طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في القطاع الهندي من كشمير

    2015:06:12.15:05    حجم الخط:    اطبع

    سريناجار، القطاع الهندي من كشمير 11 يونيو 2015 / نفى الزعيم الانفصالي المتشدد سيد علي جيلاني اليوم (الخميس) وجود جماعة طالبان أو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في القطاع الهندي من كشمير.

    وقال بيان أصدره جيلاني "لا تتواجد جماعات مثل حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية في القطاع الهندي من كشمير وتلك الأسماء تستخدم في مخطط معد جيدا".

    وأشار إلى أن الهدف من هذا المخطط هو وصم الكفاح العادل والأصيل من أجل الحرية لسكان كشمير بالارهاب وإثبات أنهم مجرمون وليسوا مقهورين".

    جاء بيان جيلاني في أعقاب ظهور منشورات تهديد في مدينة سوبور على بعد 52 كيلو متر تقريبا شمال غرب سريناجار العاصمة الصيفية للقطاع الهندي من كشمير.

    والمنشورات المكتوبة باللغة الأردية تحمل أسماء تنظيمات إرهابية مثل حركة طالبان في جامو وكشمير وتهدد أصحاب مضخات النفط الذين يمدون الشرطة والجيش الهنديين بالوقود وبائعي الكحوليات والمخدرات وأصحاب القنوات التليفزيونية ولاعبي القمار والذين يوفرون المأوى للعمال المهاجرين.

    وطالبت المنشورات السكان بالالتزام بالتقاليد الإسلامية والابتعاد عن أية أفعال منافية للإسلام.

    وقال جيلاني إن التهديدات الناجمة عن المنشورات أثرت على الأعمال في قطاع كبير من المجتمع.

    وقال جيلاني "تلك المنشورات، على الرغم من أنها تتعلق بتعاليم الاسلام والشريعة الاسلامية لكن أي مسلم عادي يعلم أن الاسلام لم ينتشر بالقوة في الماضي وأنه من غير الممكن تغيير أيدولوجيات الناس بالقوة مستقبلا أيضا"، وأضاف "الاسلام استخدم دوما السلوك الأخلاقي والشخصية القويمة لكسب قلوب وعقول البشر".

    يذكر أن سوبور هي مدينة يسودها التوتر في المنطقة وتتصدر دوما عناوين الأخبار بسبب الهجمات المسلحة على القوات الهندية والتبادل العنيف لإطلاق النار.

    ويوم الثلاثاء الماضي أطلق مسلحون النار على موظف حكومي فأردوه قتيلا وهو أحد داعمي جيلاني. وأدان جيلاني الحادث ووصفه "بالعمل الذي يحمل بصمات وكالات أمن هندية".

    لكن متحدث الشرطة قال إن المسلحين الموجودين في المنطقة هم المسؤولون عن قتل الموظف.

    وحتى الآن لم تعلن أية جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الحادث.

    وفي الشهر الماضي هاجمت جماعة مسلحة متوسطة الشهرة تحمل اسم عسكر الإسلام أبراج هواتف محمولة وقتلت شخصين لهما صلة بشركات الهواتف المحمولة من أجل عرقلة اتصالات المحمول في سوبور.

    وأدان جيلاني الهجمات ووصف المهاجمين "بعملاء الهند".

    يذكر أن هناك حرب عصابات بين المسلحين والقوات الهندية المتمركزة في المنطقة منذ عام 1989.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على