المشاركون في الحوار الليبي يدينون الهجمات الإرهابية في تونس ودول أخرى

طرابلس 26 يونيو 2015 / أعرب المشاركون في الحوار السياسي الليبي المنعقد في مدينة الصخيرات المغربية، عن صدمتهم وحزنهم إزاء الهجمات الإرهابية ، التي وقعت اليوم (الجمعة) في تونس والكويت والصومال وفرنسا وسوريا.

وبحسب بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم ، وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم، فإن المشاركين في الحوار السياسي الليبي يدينون بأشد العبارات هذه الهجمات التي أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص الأبرياء وإصابة العديد الآخرين ، معربين عن تضامنهم مع حكومات وشعوب البلدان المتضررة.

وذكر المشاركون أولئك الذين فقدوا أرواحهم جراء النزاع الليبي، وعلى وجه الخصوص ضحايا الهجمات الإرهابية ، رافضين الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ويعتبرونه أفعالا لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها.

ويعي المشاركون الذين يمثلون طيفا عريضاً من الأطراف السياسية الليبية الفاعلة جيدا، مدى معاناة ليبيا من المجموعات الإرهابية ، التي تستغل النزاع الداخلي وضعف مؤسسات الدولة وتدهور سلطة القانون والنظام ، بغية تعزيز سيطرتها على الأراضي وتوسيع نطاق حكمها القاسي.

أبدى المشاركون عن أملهم أن تدفع هذه الهجمات البشعة التي وقعت يوم الجمعة، الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانبا، والعمل سوياً من أجل إحلال السلام في ليبيا.

ولقد وصلت المناقشات الجارية في الصخيرات حول الاتفاق السياسي الذي يهدف إلى وضع حد للنزاع في ليبيا إلى مراحلها الأخيرة.

كما يشكل هذا الاتفاق فرصة جيدة لإعادة ليبيا إلى مسار الاستقرار والازدهار، ولا يجب تفويت هذه الفرصة.

هذا وتعرض أحدى المنتجعات السياحية في مدينة سوسة التونسية الجمعة، إلى هجوم إرهابي نفذه مسلحان، عندما فتحوا النار على السواح ، وأدى الهجوم إلى مقتل 37 وإصابة العشرات .

كما تمكنت قوات الأمن التونسية ، من قتل أحد المهاجمين والقبض على الآخر .