بكين تشهد انخفاضا ملحوظا في حجم "بي أم 2.5 " خلال النصف الأول من عام 2015

بكين 3 يوليو 2015 / تحسنت جودة الهواء في مدينة بكين بشكل ملحوظ خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مع تسجيل عدد أقل من ملوثات الهواء وعدد أكبر من الأيام الصافية النظيفة، وفقا لهيئة حماية البيئة للمدينة يوم الخميس.

انخفضت كثافة بي أم 2.5، الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء التي يقل قياس قطرها عن 2.5 ميكرون، والتي تتمكن من الدخول إلى الدم، انخفضت إلى 77.7 ميكروغرام في كل متر مكعب في الهواء، بانخفاض 15.2بالمئة على أساس سنوي.

وتراجعت كثافة ثاني أكسيد الكبريت والنتروجين وجسيمات "بي أم 10" بنسب 41.3 بالمئة و14.5بالمئة 12.7بالمئة على التوالي.

قد شهدت المدينة هواء ذي نوعية جيدة خلال 88 يوما، بارتفاع بواقع تسعة أيام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وسجلت تلوث الهواء في 16 يوما، بانخفاض تسعة أيام مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.

قال سون فنغ من مركز المراقبة للهيئة إن " الوضع ظل ملائما خلال النصف الأول من العام الحالي" مضيفا "إلا أن ذلك غير كافي لأن نقول بأن هناك انخفاضا حادا في تلوث الهواء."

قال سون إن تقييد الانبعاثات ودفع الإنتاج النظيف في مدينة بكين والمناطق المجاورة لها قدما مساهمات في رفع مستوى جودة الهواء.

خفضت بكين استهلاك الفحم بمقدار 2.8 مليون طن خلال العام الماضي. وفي مارس تم إغلاق محطتين لتوليد الكهرباء بالفحم ، ومن المتوقع إزالة 200 ألف سيارة وأكثر من 300 مصنع باعث لملوثات بشكل تدريجي خلال العام الحالي.

يذكر أن مدينة بكين ستستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، لذا أصدرت بكين خطة لخمسة سنوات بشأن البيئة، تعهدت فيها بخفض كثافة بي أم 2.5 بنسبة 20 بالمئة بحلول عام 2017، وهذا بدعم استثمار تبلغ قيمته 130 مليار دولار أمريكي.