القاهرة 3 يوليو 2015/ قتل شخص وأصيب خمسة آخرون غالبيتهم من أفراد الشرطة، في مواجهات مع أنصار الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي تحل اليوم (الجمعة) الذكرى الثانية لعزله.
بينما ضبط 29 من عناصر جماعة (الإخوان المسلمين)، غالبيتهم من القيادات الوسطي للجماعة واللجان النوعية التي تستهدف قوات الجيش والشرطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، إن حالة وفاة وقعت اليوم خلال اشتباكات بين أنصار جماعة (الإخوان المسلمين)، التي ينتمى إليها مرسي، وقوات الأمن بحي المعادي في القاهرة.
وذكر الإعلام المحلي أن القتيل يدعى أحمد محمود (23 عاما)، وأنه تم نقله لمستشفى خاص فور إصابته، لكنه توفي متأثرا بالإصابة.
وأصيب شخصان، بينهما مجند بمديرية أمن محافظة المنوفية بدلتا النيل ، بطلقات خرطوش أثناء قيام قوات الشرطة بفض مسيرة نظمها العشرات من عناصر جماعة الإخوان، اليوم بمدينة السادات في محافظة المنوفية، شمال القاهرة.
وأوضحت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط))، أن عناصر الإخوان أطلقت خلال المسيرة الشماريخ والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف علي قوات الشرطة، ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة سمير زكي محمود (35 عاما)، ومتولي محمود عطية وهو مجند (22 عاما)، بطلقات خرطوش.
وأشارت إلى أن الشرطة طاردت المتظاهرين وسط شوارع المدينة حتى تمكنت من فض المسيرة.
كما أصيب شرطي برتبة رقيب أول يدعى عمر سليمان مهدي (33 عاما) بأعيرة نارية أطلقها مجهولون على سيارة شرطة بمدينة العاشر من رمضان فى محافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، شمال شرق القاهرة، فيما نجا ضابط كان برفقته أثناء تفقد الحالة الأمنية.
وأصيب أيضا مجندان إثر إطلاق أعيرة نارية من مجهولين على سيارة تابعة لقوات الأمن في محافظة المنيا جنوب القاهرة.
وذكر الموقع الإلكتروني للإخوان المسلمين، أن أنصار مرسي خرجوا اليوم في مسيرات ومظاهرات بعدة مناطق في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، والفيوم، ودمياط، وكفرالشيخ، والمنوفية، والمنيا.
وأوضح أن المتظاهرين رفعوا صور مرسي والمعتقلين، وطالبوا باسقاط النظام، استجابة لدعوة (التحالف الوطني لدعم الشرعية)، الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، للتظاهر تحت شعار" الانقلاب هو الإرهاب.. هنكسركم"، ضمن ما قال انه "الموجة الثورية.. النصر والقصاص".
وأشار إلى أن الشرطة تدخلت لفض إحدى التظاهرات بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، بينما رد المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية.
لكن غرفة العمليات المركزية برئاسة مجلس الوزراء (الحكومة) أكدت أن الحالة الأمنية اليوم مستقرة على مستوي الجمهورية، حيث لا توجد أية أحداث مؤثرة.
وأوضحت أن أربع مسيرة خرجت بعد صلاة الجمعة بأعداد تتراوح بين 40 إلى 50 فردا من مساجد بمحافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية.
في غضون ذلك، ألقت قوات الشرطة اليوم القبض على 18 من القيادات الوسطى للإخوان المسلمين، وستة من عناصر اللجان النوعية التابعة للجماعة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة بورسعيد شمال شرق القاهرة من ضبط خلية "إرهابية" من عناصر الإخوان، تقف وراء التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، خاصة التي استهدفت المحولات الكهربائية، وكانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية خلال ذكرى "ثورة 30 يونيو".
وقال مدير أمن بورسعيد اللواء فيصل دويدار إن تحريات ضباط إدارة الأمن الوطني ببورسعيد بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن توصلت إلى أن هناك خلية تضم خمسة عناصر من جماعة الإخوان وراء العديد من العمليات الإرهابية بالمحافظة.
وأضاف انه عقب تقنين الإجراءات قامت مجموعات قتالية من قوات أمن بورسعيد باستهداف أماكن اختباء عناصر الخلية، حيث تم ضبطهم جميعا وبحوزتهم 3 عبوات ناسفة معدة للتفجير، وسلاحان خرطوش عيار 12 مم، و3 طلقات من ذات العيار.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان وقيامهم بارتكاب أربع وقائع تفجيرية، منها تفجير عبوة ناسفة خلف مبنى الأمن الوطني، كما اعترفوا بحيازتهم العبوات الناسفة المضبوطة بقصد استخدامها فى ارتكاب أعمال إرهابية خلال ذكرى ثورة 30 يونيو.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn