23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: السيسي يؤكد أن سيناء "مستقرة تماما" والجيش يعلن قتل 205 من داعش

    2015:07:06.08:33    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 4 يوليو2015 / أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الجمعة)، أن الأوضاع في سيناء "مستقرة تماما"، وذلك خلال تفقده عناصر الجيش والشرطة هناك، بعد يومين من إحباط مخطط تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لداعش، السيطرة على مدينة الشيخ زويد التي شهدت مواجهات عنيفة، أسفرت عن مقتل 205 من عناصر التنظيم حتى الآن، بحسب أحدث حصيلة رسمية.

    وذكر الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة قام صباح اليوم بزيارة مفاجئة تفقد خلالها عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بالكمائن والنقاط الأمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.

    وأضاف أن السيسي " ظهر خلال الزيارة مرتديا الزي العسكري للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية، في دلالة واضحة أن جميع المصريين يصطفون في خندق واحد مع القوات المسلحة في حربها على الإرهاب".

    وشنت عناصر تنظيم ولاية سيناء الأربعاء الماضي هجوما على عدد من الكمائن الأمنية، في مدينتي الشيخ زويد ورفح في توقيتات متزامنة، باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة.

    لكن قوات الجيش المصري تعاملت معهم، وطاردتهم ودمرت مناطق تجمعاتهم.

    وتفقد السيسي خلال الزيارة مركز عمليات قطاع تأمين شمال سيناء، وتابع سير العمليات العسكرية والأمنية للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء.

    كما تفقد بعض النقاط الأمنية بالعريش، وجانبا من الأسلحة التي تم ضبطها خلال المواجهة مع العناصر الإرهابية.

    وخلال لقائه بعناصر الجيش، قدم السيسي التحية العسكرية تقديرا واعتزازا بما يبذلوه من جهد لحماية الأمن القومي، ووقف دقيقة حدادا وتحية لأرواح شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا أثناء مواجهة الإرهابيين الأربعاء الماضي.

    وأشاد بما لمسه من " روح معنوية عالية " يتمتع بها أفراد الجيش الذين " أقسموا علي النصر أو الشهادة من أجل الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها".

    وأكد السيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، أن " الأمور في سيناء ليست فقط تحت السيطرة، بل هي أكثر من ذلك، مستقرة تماما".

    وقال إن " ما حدث في سيناء من إرهاب كان رسالة مفادها أن الشعب تحرك قبل سنتين في ٣ يوليو لتغيير نظام ديني فاشي (قاصدا نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين)، واليوم يعلن الإرهابيون ولاية إسلامية في سيناء، وفقا لما كانوا يريدون تنفيذه".

    وأضاف أن " ما حدث في سيناء يوم الأربعاء (الماضي) كان يهدف إلى القول أنهم ( أي الإرهابيين) يستطيعون فرض واقع بالقوة، وأقول لا يمكن أن يفرض أحد على المصريين ما لا يريدون، طالما الجيش المصري موجود".

    وتابع " كنت اتابع ما يحدث في سيناء، وكنت مطمئنا أن الموضوع سيتم تصفيته والتعامل معه كما ينبغي، وتم بالفعل التعامل مع الهجمات بالشكل المناسب القوي المخطط".

    وواصل " صحيح سقط منا شهداء ومصابون، لكنها المهمة الوطنية الشريفة المخلصة التي يقوم بها الجيش لحماية أرضه وشعبه، ولا يمكن أن تتم إلا بثمن يقدمه كل بيت مصري.. لذلك أوجه التحية ليس فقط للجيش والشهداء والمصابين، إنما أيضا كل التعازي باسم مصر لكل بيت قدم شهيد أو مصاب".

    وأشار إلى أن الجيش أوقع خسائر كبيرة في صفوف " أهل الشر"، لا تقل عن مئتي قتيل.

    وأوضح أن " حجم القوات الموجود في سيناء ربما 1 في المئة من الجيش المصري فقط، والقوات الجوية التي تتدخل وتدعم عمل القوات بكل ما تروه تمثل 1 في المئة فقط، والجيش قادر على أن يقدم ألف مرة أكثر مما فعله، وأن ينهي ويصفي الارهاب".

    وأردف " هم ( أي الإرهابيين) يعرفون أن الجيش المصري لديه مبادئ وقيم وحريص على أرواح الأبرياء، وإذا لم نكن نراعي هذه المبادئ كان من الممكن تدمير أية مساحات بمن عليها، لكن الجيش حريص على ألا يكون هناك أي استهداف للمدنيين، وعلى الحفاظ على الشعب حتي في ظل الظروف الصعبة".

    وقال إن " ما حدث كان يستهدف كرامة مصر وشعبها، والجيش رد بعزة واقتدار، والنتائج مشرفة لمصر ولجيشها، وما تم خلال الـ٤٨ ساعة (الماضية) أبطل مخططا كبيرا، ولم يتصوروا أن تحسموا الموقف بهذه السرعة، وأن يسقط المئات منهم يوم الأربعاء الماضي".

    وشدد على أن "مصر بشعبها معلقة في رقبتنا كلنا"، وشكر " أهالي سيناء الذين يدفعون ثمنا أكثر من أي أحد آخر معنا لأن المجابهة في سيناء لها تأثير كبير عليهم، وعلينا أن نخفف عنهم بقدر الإمكان".

    ولفت إلى أن مساحة سيناء ٦٠ ألف كم مربع، بينما (مدن) رفح والشيخ زويد والعريش (التي شهدت المواجهات) لا تمثل خمسة في المئة من مساحة سيناء، ومع ذلك تم استخدام وسائل الإعلام لإرسال صورة غير حقيقية عن مصر، مفادها أنها تعيش حالة عدم الاستقرار، للتأثير في إرادة المصريين .

    وأكد أن العالم أيقن أن " مصر هي عماد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأن استقرارها دعامة للأمن والاستقرار في العالم كله".

    وقال" إننا مطمئنون على الواقع والمستقبل الذي نتطلع إليه (في مصر).. ويوم ٦ أغسطس موعد افتتاح قناة السويس قادم، والمتوقع من أهل الشر أن يؤذونا".

    لكنه شدد على أنه " لن يستطيع أحد أن يروع المصريين أو يقهر إرادتهم، أو أن يفرض عليهم أي شئ طالما أن الجيش المصري موجود".

    في غضون ذلك، واصلت القوات المسلحة أعمال التمشيط والمداهمة للبؤر الإرهابية في مدن العريش ورفح والشيخ زويد، بمعاونة طائرات الهليكوبتر المسلح، التي نفذت عمليات الاستطلاع الجوي وقصف عدد من البؤر بالمنطقة الصحراوية.

    وأسفر ذلك عن مصرع وإصابة العشرات من العناصر التكفيرية التي فرت هاربة داخل المناطق المأهولة بالسكان، ليبلغ إجمالي الإرهابيين الذين قتلوا في أعقاب هجوم الأربعاء الماضي وحتى الآن إلى 205 عناصر من تنظيم ولاية سيناء، بحسب بيان آخر للجيش.

    وقال مصدر مسؤول لوكالة أنباء (شينخوا)، أن حوالي 30 من عناصر ولاية سيناء قضوا في ضربات جوية نفذتها القوات المسلحة فجر اليوم في قرى أبوطويلة وأبوزرعي وبلعة جنوب الشيخ زويد.

    كما قصفت الطائرات عدة أهداف للإرهابيين في قريتي المهدية ونجع شبانة.

    بينما قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب خمسة آخرون إثر انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة رفح وجنوب الشيخ زويد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على