مسؤول: التعاون الأوثق في مكافحة الإرهاب داخل منظمة شانغهاي للتعاون يصب في صالح الأمن الإقليمي

طشقند 7 يوليو 2015 / إن تحقيق تعاون أوثق في مكافحة الإرهاب بين الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون يعزز الأمن المشترك في المناطق ذات الصلة، هكذا قال رئيس وكالة مكافحة الإرهاب التابعة للمنظمة.

وصرح تشانغ شين فنغ، مدير اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون، لوكالة أنباء ((شينخوا)) قبل بدء قمة المنظمة يوم الخميس بمدينة أوفا الروسية بأن المنظمة أجرت منذ تأسيسها في عام 2001 تعاونا شاملا في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة متمسكة بـ"روح شانغهاي" المتمثلة في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام التعددية الثقافية والسعي لتحقيق تنمية مشتركة.

وقال تشانغ إنه من أجل ضمان الأمن الإقليمي أعطت المنظمة الأولوية لمكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والانفصالية والتطرف، وأسست الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في عام 2004 بآلية تفاعل فعالة، الأمر الذي عزز التعاون البراغماتي بشكل مستمر.

وذكر تشانغ أن منظمة شانغهاي للتعاون وقعت عدة اتفاقات ذات صلة بمكافحة الإرهاب وطرحت مفهوم "قوى الشر الثلاث" وحددت مبادئ ومحتويات التعاون في الحملة.

وقال تشانغ إنه قد تم أيضا تأسيس مجموعة من آليات العمل للتعاون البراغماتي في مكافحة الإرهاب داخل المنظمة.

وأضاف أن هناك تبادلا متكررا للمعلومات بين الدول الأعضاء

بالمنظمة، وخاصة فيما يتعلق بالإرهاب على الإنترنت الذي من أجله تم إنشاء آليات تفاعل وتم تشكيل مجموعات من الخبراء لتدعيم الرقابة على الإنترنت وجمع معلومات استخباراتية عن الجماعات الإرهابية وتقاسمها، وتنسيق الجهود للقضاء على الصور وأشرطة الفيديو والملفات الصوتية المتعلقة بأنشطة إرهابية على الإنترنت.

علاوة على ذلك، قال تشانغ إن الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب يحافظ على علاقات تعاونية مع منظمات الأمن الدولية والإقليمية الرئيسية لضمان السلام العالمي بشكل مشترك.

ودعا المنظمات الأمنية الدولية والإقليمية إلى تعزيز التعاون البراغماتي لتحسين الوضع الدولي لمكافحة الإرهاب .

وقال تشانغ إن الاجتماع الـ15المرتقب لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون يتمتع بأهمية كبيرة في تنمية المنظمة حيث من المتوقع أن يناقش قادة الدول الأعضاء بالمنظمة برنامجا للتعاون ويشكلون إستراتيجيات التنمية المستقبلية ويعتمدون سلسلة من الوثائق المهمة.

تضم منظمة شانغهاى للتعاون الصين وروسيا وقازاقستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان كدول أعضاء وأفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان كدول مراقبة وبيلاروس وتركيا وسريلانكا كشركاء حوار.

ولدى منظمة شانغهاي للتعاون هيئتان دائمتان ألا وهما الأمانة في بكين والهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الأوزبكية طشقند.