تونس 6 يوليو 2015 / إعتبر وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي أن بلاده مُستهدفة من المجرمين واعداء الحرية، وحذر من تداعيات الأوضاع في ليبيا على بلاده.
وقال الغرسلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم (الإثنين) مع وزيري الخارجية الطيب البكوش والسياحة سلمى اللومى، بحضور سفراء الدول الأجنبية المعتمدين بتونس، إن الوضع المُنفلت في ليبيا عقد المشهد في بلاده.
وأضاف إن انتشار المليشيات المسلحة في ليبيا "أزم الوضع في تونس باعتبار أن تونس على الحدود مع ليبيا"، لافتا إلى أن هذا الوضع الليبي "ساهم في إنتقال الإرهاب من الجبال إلى المدن وذلك في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي إستهدف متحف باردو في 18 مارس الماضي، والعملية الإرهابية بمدينة سوسة في 26 يونيو الماضي.
ودعا الغرسلي إلى بذل المزيد من الجهد لدفع الاطراف الليبية المتصارعة إلى الحل السياسي الذي "يمكن من اجتثاث الارهاب في هذا البلد والمنطقة وخاصة اجتثاث التمويلات المرصودة له"، على حد قوله.
من جهة أخرى، نفى المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية تسجيل تحركات "مريبة" قرب الحدود التونسية مع ليبيا، حيث قال في تصريحات اذاعية اليوم، إنه لا صحة للتقارير التي أشارت إلى تحركات غير عادية قرب المعبرالحدودي التونسي - الليبي المشترك "رأس جدير".
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى تحركات وصفتها بـ"المريبة" لميليشيات "فجر ليبيا" تم رصدها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم داخل مناطق حدودية بين تونس وليبيا.
ونقلت عن شهود عيان أن طائرة عمودية هبطت بمعسكر الدفاع الجوي بمنطقة "أبو كماش" الليبية المحاذية للحدود التونسية، كما شوهدت مركبات عسكرية تابعة لأفراد "فجر ليبيا" تتحرك على طول المنطقة الحدودية.
ولم تستبعد تلك التقارير أن تكون ميليشيا "فجر ليبيا" تعتزم غلق المعبر الحدودي المشترك "رأس جدير" في محاولة منها للضغط على السلطات التونسية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn