الولايات المتحدة وفرنسا يتعهدان بتعزيز التعاون لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

واشنطن 6 يوليو 2015 / التقى وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الاثنين نظيره الفرنسي جيان-يفيس لي دريان في البنتاغون، متعهدين بتعزيز التعاون بين البلدين بهدف مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وعقد كارتر ولي دريان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما الذي ركز على مناقشة الجهود في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشاد كارتر بفرنسا لالتزامها بالقتال لتحقيق هزيمة دائمة للتنظيم، معتبرا أنها مهمة اتفق الجانبان بأنها تتطلب جهود مستمرة وطويلة المدى.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أرسلت فرنسا حاملة الطائرات شارل ديغول إلى الخليج العربي لدعم الهجمات الجوية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لكارتر.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن القوات الجوية الفرنسية تستمر بلعب دور حاسم بعد أن أصبحت الأولى التي تنضم للولايات المتحدة في شن هجمات على أهداف التنظيم في العراق.

وتعهد كارتر بأن القوات الأمريكية ستواصل دعم فرنسا في جهودها من خلال تقديم النقل الجوي ورفع قدرات التزود بالوقود جوا، مؤكدا أن الشراكة بين فرنسا والولايات المتحدة فعالة منذ زمن لتحقيق السلام والازدهار المستمر.

ومن جهته، قال دي دريان إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد جماعة إرهابية فقط ولكنه تحول إلى "جيش إرهابي"، ما يعني أنه يجب محاربته على جبهات متعددة، وأشار إلى أن التنظيم لديه القدرة حاليا أن يتصرف كجيش تقليدي فضلا عن إطلاق عمليات في المناطق المدنية وعمليات إرهابية وحتى "يمكنهم إجراء المهام الثلاث مجتمعة في نفس الوقت".

ودافع لي دريان أيضا عن استراتيجية التحالف لمكافحة التنظيم، قائلا إن "تكرار الإضرابات في العراق يمنح الاستقرار لنا: ليس للفوز ولكن لاستقرار الوضع." وشدد مجددا أنه "عمل طويل المدى".

ووفقا لبيان صادر من البنتاغون، فإن وزيري الدفاع ناقشا أيضا كيفية تعزيز التبادل الاستخباراتي بين الجيشين لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب.