تدريب الشرطة بوسط الصين على معالجة قضايا العنف المنزلي

تشانغشا 16 يوليو 2015 / يتعلم ضباط الشرطة الصينيون حاليا كيفية التدخل بشكل مناسب في قضايا العنف الأسري، مع إطلاق برنامج تدريبي غير مسبوق يعتبر الأول من نوعه.

أنطلقت الدورة التدريبية التي تعلم كيفية التدخل في حالات العنف المنزلي في مقاطعة هونان بوسط الصين يوم الأربعاء، وتعتبر أول برنامج من نوعه لضباط الشرطة في الصين.

ومن المتوقع أن تساهم التدريبات المستمرة لثلاثة أيام والمقامة في أكاديمة هونان للشرطة، تساهم في بحوث منع العنف المنزلي تلبية لدعوة الأمم المتحدة لإدخال معرفة العنف القائم على نوع الجنس في تعليم الشرطة.

سوف تتركز التدريبات على المساواة بين الجنسين وفهم العنف المنزلي ومهارات التدخل.

قال ما لي جيون، مسؤول المرأة بالأمم المتحدة، وهي منظمة تسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، إن العنف الأسري قضية عالمية، ولدى الصين نفس نسبة الإساءات تقريبا لما في أوروبا، (نسبة 30 بالمئة).

وقال ما، خلافا عن المفهوم الشائع الذي يرى أن العنف المنزلي يحدث في الأرياف الصينية فقط، فإنه يحدث بنفس القدر في المدن أيضا.

بالإضافة إلى تدريب الشرطة، قال ما إن البرنامج يسعى أيضا إلى إدراج قضية العنف المنزلي إلى جدول الأعمال التشريعية للصين.

لم تحدد الصين بعد تشريعا ضد العنف المنزلي، الذي يرى ما إن غياب هكذا تشريع قد يؤدي إلى عدم توفر أدوات قانونية لحماية المتضررين.

عانت أكثر من 24.7بالمئة من النساء من سوء المعاملة الجسدية من قبل أفراد في الأسرة، وفقا لمسح أجري بشكل مشترك من قبل مصلحة الدولة للإحصاء واتحاد نساء عموم الصين.

قال أويانغ يان ون، الذي يترأس جمعية مكافحة العنف المنزلي في مقاطعة هونان، للشرطة "العنف المنزلي قضية تحتاج إلى معالجة في الصين".

وأضاف "الكثير من الناس في الصين يعتقدون إن معظم سلوكيات سوء المعاملة تنحصر في الإيذاء الجسدي، إلا إن المدافعين يرون أن للإساءات اللفظية والنفسية نفس القدر من الضرر.