بوروندي تدين التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية

بوجومبورا 23 يوليو 2015 / انتقدت حكومة بوروندي أمس الأربعاء انتقادات وجهتها الولايات المتحدة للانتخابات الاخيرة في البلاد واتهمت واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وذكرت وزارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في بيان إن "موقف الولايات المتحدة من عملية الانتخابات البوروندية يكشف تدخلها في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الاتحاد الافريقي".

جاء ذلك ردا على بيان صحفي أصدرته الثلاثاء وزارة الخارجية الامريكية انتقد الأزمة الحالية في بوروندي والطريقة التي تديرها بها السلطات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الانتخابات الرئاسية التي عقدت الثلاثاء في بوروندي لم تكن جديرة بالثقة وستنزع شرعية الحكومة البوروندية.

واظهرت احدث نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل تقدم الرئيس الحالي بيير انكورونزيزا على حساب سبعة مرشحين اخرين.

وتتهم المعارضة الرئيس بمخالفة دستور البلاد بالترشح لفترة ولاية ثالثة في حين ان الحد الاقصى مدتان الا انه اصر على الترشح للرئاسة نافيا مخالفته للدستور.

واثارت المواجهة موجة من العنف السياسي في البلاد راح ضحيته اكثر من 70 شخصا منذ اواخر ابريل.

وفي 6 يوليو, عين زعماء مجموعة دول شرق افريقيا الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني لقيادة وتيسير الحوار رفيع المستوى سعيا لايجاد حل دائم للاوضع السياسي الحالي في بوروندي.

وفيما يتعلق بالمحادثات التي تتوسط فيها اوغندا, التي توقفت فى عطلة الاسبوع الماضى, دعت وزارة الخارجية البوروندية الى تجنب "الجدل: مشددة على انه ينبغي على الجميع "احترام افريقيا في رحلتها للبحث عن حلول لمشكلاتها."