سفير صينى: تطوير القدرات الدفاعية الصينية سلمى ويعود بالنفع على العالم

 واشنطن 29 يوليو 2015 / أكد السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي أمس مجددا على التزام الصين بطريق التنمية السلمية، قائلا إن بناء القدرات الدفاعية يتناسب مع المنافع الدائمة الدولية للصين والعالم.

وخلال حديثه بمناسبة الذكرى ال88 لتأسيس جيش التحرير الشعبي، قال تسوي إن الصين ستواصل انتهاج سياسة دفاعية وطنية تكون دفاعية في طبيعتها، مضيفا أنه خلال القيام بواجباته لحماية الأمن القومي الصيني، حمل الجيش على عاتقه التزامات أكثر وأكثر في السنوات الأخيرة من خلال المشاركة في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والعمليات الإنسانية الدولية.

واضاف تسوي إنه حتى تلك اللحظة، ارسلت الصين مايزيد على 30 ألف جندي من قوات حفظ السلام في 24 عملية للامم المتحدة ، وهو ما لم تفعله أية دول أخرى عضو في مجلس الأمن.

كما ارسلت الصين 19 قافلة حراسة لخليج عدن في الجهود الدولية لحماية خطوط الشحن الدولية، بحسب تسوي.

وتابع تسوي انه عندما عرضت الايبولا ملايين الارواح للخطر فى العام الماضي، فإن الفرق الطبية للجيش المتجهة لغرب افريقيا في بعثات اغاثة وفرت امدادات ومساعدة طبية، وعالجت مايزيد على ألف مريض.

كما تأتي الذكرى ال88 لتأسيس الجيش في وقت يحتفل العالم بالذكرى ال70 للنصر في الحرب على الفاشية.

وقال تسوي إن الصين باعتبارها مشاركا وبانيا ومساهما في النظام الدولي العالمي الآن، تعمل عن كثب مع الدول الأخرى لتعزيز المساواة والعدالة على نحو أكبر على الساحة الدولية.

وخلال الاستقبال أمس في السفارة الصينية، اقيم معرض للصور حول التعاون الصيني-الامريكي خلال الحرب العالمية الثانية لاستعادة ذكريات الصداقة العميقة بين البلدين التى تشكلت خلال القتال المشترك ضد الفاشيين منذ أكثر من 70 عاما.

وقال تسوي إن مثل هذا التعاون اصبح اكثر ضرورة فيما يتعلق بالاتجاهات العالمية والوضع الدولي في القرن ال21. وسيجري الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة دولة إلى الولايات المتحدة في سبتمبر تلبية لدعوة الرئيس باراك اوباما. وقال تسوي إن الزيارة المقبلة لشي ستكون هامة وترسم خارطة العلاقات الثنائية وتعزز نمطا جديدا من العلاقة بين الدول الكبرى./نهاية الخبر/