نائب رئيس الوزراء الاسترالي: لابد للمحققين من معرفة ما إذا كان الحطام يخص الرحلة المفقودة بحلول نهاية الأسبوع

كانبيرا 5 أغسطس 2015 /أكد نائب رئيس الوزراء الاسترالي وارين تروس اليوم (الأربعاء) أن قطعة من حطام طائرة جرفتها الأمواج إلى جزيرة ريونيون هي جزء من طائرة طراز بوينغ 777 -- وهي نفس طراز طائرة الرحلة المفقودة رقم "أم أتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية.

وقال اليوم إن المحققين قد يصبحوا بحلول نهاية الأسبوع في وضع يمكنهم من إعلان ما إذا كانت قطعة الجناح تخص الرحلة "أم أتش 370" التي يعتقد أنها سقطت جنوب محيط الهندي.

وأشار تروس إلى أن ممثلا من مكتب سلامة النقل الاسترالي قد وجهت له "الدعوة" للمشاركة في فحص هذه القطعة من حطام الطائرة بوينغ 777 والتي عثر عليها في جزيرة ريونيون.

وذكر تروس في بيان أن "محققا من المكتب سينضم اليوم إلى فريق التحقيق الدولي الذي تقوده فرنسا وماليزيا لفحص حطام الطائرة الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون".

وأضاف أن "السلطات الماليزية، المسؤولة عن التحقيق في اختفاء الرحلة أم أتش 370, توصلت إلى أن قطعة الطائرة التي انتشلت من جزيرة ريونيون هي جزء من طائرة طراز بوينغ 777".

وقال إن "العمل يجرى حاليا على أيدى السلطات الماليزية والفرنسية لمعرفة ما إذا كانت هذه القطعة تخص الرحلة أم أتش 370".

وأضاف أن "المسؤولين الماليزيين والفرنسيين قد يصبحون في وضع يمكنهم من إصدار بيان رسمي حول منشأ هذه القطعة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري".

وكانت الرحلة رقم "أم أتش 370" والتابعة للخطوط الجوية الماليزية قد فقدت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين يوم 8 مارس عام 2014, وكان على متنها 239 شخصا, كثير منهم صينيون.