23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    قصة منتج سينمائي أمريكي في الصين

    2015:08:11.17:30    حجم الخط:    اطبع

    11 أغسطس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ فاقت مداخيل الفيلم الكرتوني الصيني "صيد الوحوش" 2 مليار يوان منذ دخوله قاعات العرض في 16 يوليو الماضي. وقد وجد الفيلم تفاعلا كبيرا من المشاهدين. لكن ما قد لا يعرفه الكثير من المشاهدين، هو أن الشخصيات الكرتونية التي ظهرت في الفيلم أنتجتها شركة يديرها أجنبي في الصين، ويقع مقرها في حي سانليتون ببكين.

    يطلق موظفو الشركة على مؤسسها كريستوفر بريمبل إسم "العم كريستوفر"، وقد تخرج كريستوفر في كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كارولينا. وجاء للصين لأول مرة في سنة 2002 خلال إنتاج فيلمه الثاني، فأعجب بحيوية وسرعة تغير الثقافة الصينية. "لذا قررت الإهتمام بالتغيرات الحاصلة هنا، ومحاولة المشاركة فيها ودفع طرق التنمية. ولهذا السبب، قررت أن أنقل بقية أعمالي إلى الصين عندما شرعت في إنتاج فيلمي الثاني." يقول العم كريستوفر.

    كانت البداية صعبة، لكن من حسن حظ شركة كريستوفر أنها إجتذبت وكونت فريقا متميزا من الموظفين والشركاء، وحصلت على دعم بعض السياسات، ومن ثم تمكنت من إجتذاب المزيد من الفنانين للمشاركة في الإبداع.

    يعيش كرستوفر في الصين منذ13 سنة، ويبدو الآن قد تعود على العمل والحياة هنا، ويتناول القدر الساخن والسمك المغلى والبط المشوي وغيرها من الأطباق وهويرى بأن الصين بلد مريح جدا. وقد شاهد كريستوفر التغيرات الكبرى التي عرفتها الصين خلال 13 سنة من إقامته بها. وفي هذا السياق، يقول"في سنة 2002، كنت آتناول الوجبات الصينية فقط، أما الآن فقد أصبحت العديد من المطاعم تستعين بطباخين ماهرين من جميع أنحاء العالم." كما يلاحظ كريستوفر تغيرا مستمرا في جرانه والحي الذي يسكنه والمساكن أيضا. "التغير الإجتماعي سريع ومعتدل". ورغم أن الناس باتوا أكثر تقبلا للعولمة إلا أن داخلهم لايزال "صينيا".

    أبدى كريستوفر إعجابه بفيلم "24 مدينة" للمخرج جيا تشانغ خه وفيلم "الفاصوليا" للمخرج تشانغ إيمو. وعندما يشاهد الأفلام الصينية، لا يكتفي بمتابعة القصة، بل يتعلم كذلك الثقافة الموجودة داخل الفيلم. وهو يعتقد أن الإختلاف الوحيد مع الأفلام الأمريكية يكمن في إستعمال الحركة والدراما والإضافات لإمتاع المشاهد، ويعتقد أن المخرج الصيني الناضح هو الذي ينظر إلى السينما على أنها وسيلة لتبادل تجارب الحياة."هناك الكثير من القصص الممتعة في الصين تستحق البحث، وقد وصلت الصين إلى الوقت الذي يحتم عليها أن تبوح للعالم بثقافتها الثرية." تكون فريق كريستوفر في شنغهاي، لكن الجميع رأوا أنه من يعمل في صناعة الأفلام يجب أن يكون قريبا من مدينة بكين. فإلى جانب الموارد السينمائية الكبيرة التي تتمتع بها بكين، يعمل في بكين أفضل المخرجين، كما يمكن تعلم الصينية بشكل فصيح والتعرف أكثر على الثقافة التقليدية الصينية.

    تمتلك السوق السينمائية الصينية قدرات كامنة كبيرة، وهذا يعد أحد الأسباب التي تدفع كريستوفر للتفاؤل بآفاق السينما الصينية. "أستطيع أن أشعر بتعطش الجيل الجديد للهو والمرح، والسينما هي أحد هذه الوسائل." يرى كريستوفر أن الإضافات السمعية البصرية تعد إحدى أهم الأجزاء المكونة للأفلام الترفيهية، وأن المخرجين في الصين وأمريكا الشمالية يعولون كثيرا على الإضافات السمعية البصرية. وهذا ما يمثل فرصة وتحدي في ذات الوقت بالنسبة له ولفريقه.

    دخلت شركة كريستوفر (باز آف آكس) في أبريل 2014 في تحالف صناعي مع 20 شركة صينية منتجة للأفلام للتعاون في مرحلة مابعد الإنتاج، في مسعى لدفع تطور صناعة السينما الصينية.

    من جهة أخرى، لا يتوقف كريستوفر عن مدح موظفيه:"95% من الموظفين هم صينييون، وهم أذكياء ويمتلكون روح الإبداع والموهبة. ويعملون بحماس وجهد في صناعة الأفلام. وعملي هو مساعدتهم على تحقيق أحلامهم." 

    تابعنا على