23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    خبراء: مكان إنفجار تيانجين خال من "الغازات العصبية"

    2015:08:20.16:46    حجم الخط:    اطبع
    خبراء: مكان إنفجار تيانجين خال من
    ظهور حفرة كبيرة في موقع الانفجار

    20 أغسطس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بلغ عدد ضحايا إنفجار مستودع تيانجين إلى غاية التاسعة صباحا من يوم 19 أغسطس الجاري 114 شخصا تم التعرف على هوية 101 منهم. كما يرقد حاليا 677 شخصا في المستشفى لتلقي العلاج، حالة 56 منهم خطرة، وسُجل خروج 107 أشخاص من المستشفى بعد الإطمئنان على سلامتهم.

    في هذا السياق، أشار نائب عمدة مدينة تيان جين خه شوشان خلال مؤتمر صحفي عقد في 19 أغسطس الجاري، إلى فريق التحقيق تمكن من التعرف على نوعية وكمية المواد الخطرة التي إنفجرت داخل المستودع، وهي ثلاثة أصناف: أكسيد، مواد قابلة للإحتراق ومواد سامة. وقد تم التفتيش عن المواد الخطرة في رقعة وصل قطرها إلى 3 كلم.

    وتعليقا على التقارير الإعلامية التي تحدثت مؤخرا عن وجود غازات عصبية بموقع الإنفجار، الشيء الذي إستقطب إهتمام الرأي العام، قال مدير إدارة حماية البيئة بمدينة تيانجين ون وو دوان في 19 من الشهر الجاري أن عمليات المراقبة التي قامت بها وزارة البيئة لم تسجل وجود هذا النوع من الغازات في موقع الإنفجار.

    من جهة أخرى قال رئيس فريق خبراء الإنقاذ الذي أرسله المعهد العسكري للعلوم الصحية إلى مكان الحادث والخبير في مكافحة الإشعاعات الكميائية، وانغ يونغ آن، إنه بالنظر إلى تركيبة الغازات العصبية نفسها، والمواد الأولية المستعملة وظروف الإنتاج وأنواع المنتجات الكميائية التي عثر عليها في موقع الإنفجار وغيرها من العوامل، يمكننا أن نقصي إمكانية وجود غازات عصبية بمكان الحادث.

    وردا على الآراء التي خمنت وجود الغازات العصبية في مكان الإنفجار قبل وقوعه، أشار الخبراء إلى أن الصين أمضت على "إتفاقية منع الأسلحة الكميائية"، ومنع تصنيع وتخزين هذا النوع من المواد الكميائية. وقد تقيدت الصين بشكل صارم بهذه الإتفاقية وتتمتع بسمعة عالية دوليا في هذا الجانب.

    كما تحدث آخرون عن ظهور فقاعات بيضاء عند نزول المطر يمكن أن تمثل خطرا صحيا. وردا على ذلك، قال الخبراء أن تحليل العيّنات الذي قامت به وزارة البيئة أظهر بأن مستوى تركز السيانيد ما زال في نطاقه العادي، ولم يسجل وجود حالات تسمم في السيانيد.

     "تواصل وازرة البيئة في الوقت الحالي إجراء عمليات المراقبة، ونأمل من كل من يكتشف مثل هذه الحالات أن يتصل على الفور بوزارة البيئة، وستقوم الوزارة بإرسال خبراء للمعاينة في أي وقت. من جهة أخرى، تفقدت الوزارة حالة جرحى الإنفجار الذين يرقدون في المستشفيات، ووجدت أن غالبية الجروح ناجمة عن الرجة التي سببها الإنفجار، ولم نكتشف إلى الآن حالات تسمم كيميائي، وفي هذا الصدد، ستواصل الوزارة جهود المراقبة والسيطرة بشكل صارم. " يقول المهندس العام بإدراة البيئة بمدينة تيانجين باو جينغ لين.

    من جهة أخرى، قال نائب أمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين وعمدة المدينة هوانغ شينغقووه يوم أمس 19 أغسطس، أن الحكومة ستقوم بصرف جميع التعويضات والمستحقات لعائلات الأبطال من الشرطة ووحدات المطافي الذين إستشهدوا أثناء مواجهة الإنفجار. كما نصح هوانغ شينغقووه بإنشاء حديقة في موقع الحادث، ووضع تماثيل تذكارية للضحايا.

    تابعنا على