23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: العرض العسكري الصيني بمناسبة يوم النصر يقر بإسهامات الصين وتضحياتها في الحرب العالمية الثانية

    2015:09:02.14:03    حجم الخط:    اطبع

    بكين 2 سبتمبر 2015 /إن العرض العسكري الضخم الذي سيقام في الصين يوم غد (الخميس)، وهو أول عرض تقيمه البلاد بمناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية، سيكون بمثابة تذكرة حية بالإسهامات الأساسية التي قدمتها الصين خلال فترة الحرب وتطلعها إلى حماية السلام .

    لقد قدمت الصين، باعتبارها ساحة قتال رئيسية في الشرق خلال الحرب العالمية الثانية، إسهامات عظيمة لمحاربة الغزاة اليابانيين وتضحيات هائلة لضمان إحراز النصر.

    وكانت حرب مكافحة الفاشية في الصين هي الأبكر والأطول، إذ أنه في يوم 18 سبتمبر من عام 1931، غزا الجيش الياباني شمال شرق الصين مستغلا حدثا مدبرا كذريعة، وهو ما أصبح نقطة بداية للكفاح الشجاع الذي خاضه الشعب الصيني ضد الفاشية ومقدمة للحرب العالمية ضد الفاشية.

    وفي عام 1937، شكلت حادثة جسر ماركو بولو الشهيرة بداية حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، ما جعل الصين ساحة القتال الرئيسية في الشرق للحرب العالمية ضد الفاشية.

    وكشفت الأرقام الرسمية أن حوالي 1.86 مليون جندي ياباني كانوا يحاربون في الصين في ذلك الوقت، وهو ما يمثل 50 في المائة من إجمالي عدد القوات اليابانية. وتمكنت القوات الصينية من تشتيت انتباه غالبية الغزاة اليابانيين المدججين بالسلاح .

    وبنهاية الحرب، قتلت قوات الحلفاء وأصابت حوالي 1.95 مليون جندي ياباني حيث سقط حوالي 70 في المائة منهم في ساحات القتال بالصين، وهو ما قدم إسهاما لا يمحى للنصر في مسارح أخرى للحرب العالمية الثانية.

    لقد اشتعلت نيران الحرب في نصف الأراضي الصينية حيث شارك حوالي 260 مليون صيني في الحرب، سقط أكثر من 35 مليون فرد منهم ما بين قتيل وجريح. وبلغت الخسائر الاقتصادية المباشرة حوالي 100 مليار دولار أمريكي.

    ولعبت الصين دورا حاسما في هزيمة الغزاة اليابانيين ولكن إسهامات البلاد نادرا ما كان يتم التحدث عنها بشكل صحيح على الصعيد العالمي. وعلى مدار عقود، ظل الناس في الدول الغربية يشيرون عندما يتحدثون عن الحرب العالمية الثانية إلى المعارك التي دارت في القارة الأوروبية ولا يعرفون سوى القليل عن الدور الذي لعبته الصين باعتبارها المسرح الرئيسي في الشرق لهذه الحرب. كما تم التقليل من أهمية الجهود الصينية في العديد من كتب التاريخ المدرسية.

    وعلاوة على ذلك، لم يوقع على اليابان العقوبة التي تستحقها بعد الحرب ومازالت القوى اليمينية فيها تحاول تحدى النظام العالمي حتى اليوم. وينكر بعض الساسة اليابانيين عمدا تاريخ العدوان الذي شنته بلادهم وينشرون تعليقات للتعتيم على حكمها الاستعماري.

    وبالتالي، فإن الصين، بإعتبارها دولة واجهت معاناة لا توصف خلال الحرب، قررت إقامة العرض العسكري الضخم لتذكر التاريخ والحرص على إحياء ذكرى من ضحوا بأرواحهم دفاعا عن وطنهم.

    وأعرب الرئيس الصيني عن أمله في أن يلهم عرض عسكري كهذا الصين والعالم للتعلم من الماضي والعمل معا لبناء مستقبل أفضل.

    وبمشاركة 30 من رؤساء الدول وقادة الحكومات ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون - هيه، يظهر العرض أيضا إرادة الشعب الصيني وقوته تجاه حماية السلام الإقليمي والدفاع عن نتيجة الحرب العالمية الثانية والحفاظ على النظام العالمي ما بعد الحرب.

    إن هذا العرض العسكري لن يُستخدم بأي حال من الأحوال كأداة لكي تستعرض الصين عضلاتها ولن يستهدف أي دولة. بل على العكس، سيضرب نموذجا لنضال الأمة من أجل الحرية، ويبرهن على تطلع بكين إلى السلام العالمي وإرادتها الصلبة في الدفاع عنه.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على