23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الاستعراض العسكري الصيني بيوم الانتصار يؤكد العزم على مواصلة التنمية السلمية

    2015:09:03.17:01    حجم الخط:    اطبع

    بكين 3 سبتمبر 2015 /يحمل الاستعراض العسكري الصيني المذهل الذي يجري هنا اليوم (الخميس) الكثير من الرسائل، ولكن جميعها تنطلق من نقطة أساسية واحدة مفادها أن: بكين ثابتة في السعي للتنمية السلمية.

    ومنذ أن أعلنت الصين خططها لإجراء استعراض عسكري بمناسبة الذكرى السنوية الـ 70 لانتصارها في الحرب العالمية الثانية، برزت تكهنات جامحة مثل أن الهدف الأساسي للصين هو استعراض عضلاتها في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر في بحر الصين الجنوبي ومع جارتها اليابان.

    مثل هذه التكهنات بعيدة عن الحقائق، فقد أعلنت الصين بشكل واضح أنه سيتم خلال الاستعراض عرض دباباتها وطائراتها وصواريخها المتطورة والمعدات العسكرية الأخرى، لكن الاستنتاج بأن الهدف منه ترهيب أي بلد آخر يعد متسرعا ولا أساس له من الصحة.

    وينبغي تذكير المتشككين بأنه تقليد يجري منذ أمد طويل بأن تقوم الدول في أنحاء العالم بعرض أحدث أسلحتها ذات التقنية العالية ضمن استعراضات عسكرية.

    أما بالنسبة للادعاء بأن الصين تنوي بأن يكون الحدث عبارة عن مناسبة لضجيج الأسلحة لبث الخوف، فهو ليس سوى كلام لا قيمة له بما أن الصين قد أصرت دائما على تسوية النزاعات باستخدام الوسائل السلمية وطرحت مبادرات عديدة لتهدئة التوترات.

    وقد شهد الجيش الصيني بالفعل نموا سريعا في قدراته خلال الأعوام الأخيرة، لكن لا يوجد سبب للقلق إزاء القدرات العسكرية الجديدة التي حصل عليها.

    وتعد سياسة الدفاع التي تتبعها الصين ذات طبيعة دفاعية، إذ تتعهد في كتابها الأبيض للدفاع بعدم شن أي هجوم أولا ، كما يعتبر الجيش الصيني عنصرا أساسيا في المهمات الإنسانية ومهمات حفظ السلام العالمية.

    وقد استفادت الصين مع الكثير من الدول النامية الأخرى من البيئة الدولية السلمية إلى حد كبير خلال العقود القليلة الماضية، والآن تحتاج الدولة، التي تظل ثابتة بأدائها في بناء مجتمع مزدهر ومستقر بحلول عام 2020، تحتاج إلى بيئة سلمية بشكل أكبر.

    ويعد الدرس الأفضل الذي تعلمته الصين جراء المعاناة، التي تعرضت لها خلال الغزو الياباني الذي دام لـ 14 عاما، أن السلام لا يعتبر أمرا مفروغا منه، بل يمكن ضمان السلام فقط بحال كانت الدولة قوية كفاية للدفاع عن نفسها.

    لذلك، وعلى الرغم من أن الاستعراض العسكري في تيان آن من يعتبر بالفعل استعراضا قويا لقدرات الصين العسكرية، بيد أن الطائرات القاذفة والدبابات الهادرة ليس المقصود منها جعل أي دولة تشعر بأنها مهددة.

    وعلى العكس، إنها تقول للعالم بصوت عال وبوضوح أن الصين تعتز بالسلام، وبأن قوتها العسكرية بمثابة ضمانة فعالة له.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على