23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: يجب توجيه اللوم للولايات المتحدة في أزمة اللاجئين

    2015:09:06.08:18    حجم الخط:    اطبع

    بكين 5 سبتمبر 2015 / في الوقت الذي يشعر فيه العالم بالذعر بسبب صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي البالغ من العمر ثلاثة أعوام بعدما جرفته الأمواج على شاطئ تركي وأزمة اللاجئين الكبيرة التي تجتاح أوروبا يجب أن تدرك الشعوب حقيقة أن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل أساسي عن كل هذه الفوضى.

    وتعد المصادر الاساسية للاجئين اليوم وهي سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان اهدافا لتدخل الولايات المتحدة الذي أسفر عن دمار وفوضى وتدهور الامن الداخلي وتشرد كبير. ولا يستطيع الاشخاص داخل هذه البلاد التمتع حتى بحقوقهم الإنسانية الاساسية. وبعضهم لم يكن لديه اختيار غير الهروب من أجل الحياة, ليس فقط للدول المجاورة ولكن لأوروبا أيضا.

    وقال انطونيو جوتيرس المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن ما يربو على 300 الف لاجئ ومهاجر حتى الآن غامروا بعبور البحر المتوسط من أجل الوصول إلى أوروبا خلال هذا العام وتوفي ما يربو على 2600 شخص خلال هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.

    وفي الوقت الذي اتهمت فيه الدول الأوروبية باللامبالاة وعدم القدرة على التعامل مع أزمة اللاجئين بدى أن الولايات المتحدة حليفتهم الوثيقة والسبب الرئيسي في الأزمة لم تدرك التزامها الاخلاقي في المساعدة في القضاء على الفوضى والعمل من أجل استئصال سبب المشكلة.

    وكانت سوريا هي الدولة الأخيرة التي وقعت ضحية لتدخل الولايات المتحدة في الشرق الاوسط بعد العراق وليبيا. ودخلت في حرب اهلية بشكل كامل لمدة أربعة أعوام بسبب التدخل الغربي المتواصل الذي قادته الولايات المتحدة وكانت البلاد أكبر مصدر للاجئين الذين عبروا الحدود إلى أوروبا في الفترة ما بين عام 2013 وعام 2014 والنصف الأول من هذا العام.

    وشن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الذي خرج من المعارضة السورية والذي دعمته الولايات المتحدة من أجل الاطاحة بالحكومة السورية هجمات عديدة ضد المدنيين السوريين الذين اصبحوا اهدافا لعمليات الاختطاف والهجمات الانتحارية والتفجيرية. وستكون حياتهم عرضة للخطر إذا بقوا في بلادهم.

    وعلى الجبهات الأخرى على الرغم من أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من بعض الدول ومن بينها العراق وأفغانستان, فانها يجب ان تستمر في تحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار في هذه الدول في المقام الأول ثم تركهم في فوضى بائسة.

    ومن العار أن تثير الولايات المتحدة التي جعلت نفسها قائدة للعالم الفوضى والجماعات المتطرفة والإرهابية في هذه البلاد بسياستها الخارجية الانانية.

    ويجب على الولايات المتحدة أن تتعامل على الفور وان تبذل المزيد من أجل المساعدة في حل أزمة اللاجئين والعمل على تدابير طويلة المدى لمساعدة الدول والمناطق المضطربة على استعادة الهدوء والاستقرار والحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن في الوقت الذي تصارع فيه أوروبا من أجل التعامل مع آلاف اللاجئين الذين يأتون بشكل يومي إلى البلاد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على