23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    جوزيف ناي: الصين وأمريكا بإمكانهما تجنب "معضلة المواجهة الحتمية"

    2015:09:17.16:45    حجم الخط:    اطبع

    قال الخبير المعروف في العلاقات الدولية والأستاذ بجامعة هارفرد جوزيف ناي في لقاء مع صحيفة الشعب اليومية يوم 16 سبتمبر الجاري، إن تعزيز الصين وأمريكا لعلاقات التبادل بينهما على مختلف المستويات، وتعاطي كل طرف بموضوعية وعقلانية مع الطرف الآخر، يمكن أن يجنب "معضلة المواجهة الحتمية" بين القوى التقليدية والقوى الناشئة التي تحدث عنها المؤرخ الإغريقي ثيوسيديس. وأشار ناي إلى أن الصين وأمريكا لايمكن أن يسلكا الطريق القديم الذي عرفناه عبر التاريخ، وأن الصين تعد مشاركا بناءا في النظام الدولي، وهي ترغب في تحسين النظام الدولي وليس تحديه.

    كما تحدث ناي عن الجدل الكبير الذي شهده الداخل الأمريكي حول العلاقات الصينية الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، وعما إذا كانت أمريكا تتجه إلى الإنحدار والوجهة المستقبلية للعلاقات الأمريكية الصينية، وغيرها من المواضيع التي إستقطبت الرأي العام، حيث عبر البعض عن مخاوفه من إمكانية فشل البلدين في تجنب المنافسة والصدام. وتعليقا على وصف خبير الشؤون الصينية لامبتون الوضع الحالي من العلاقات الصينية الأمريكية بـ "النقطة الحرجة"، قال ناي "إن وجهة نظره متفحصة، لكن فيها بعض المبالغة، لأن الصين وأمريكا لديهما القدرة الكاملة على تعميق التفاهم وتجنب الصدام."

    أما عن "معضلة ثيوسيديس"، فقال ناي، إن السبب في عدم تجنب الحرب بين أثينا وإسبرطة يعود إلى القوة المتزايدة لأثينا مقابل مشاعر الهلع المتزايدة التي لم تستطع إسبرطة تجنبها. لكن طبيعة العلاقات الحالية بين الصين وأمريكا تختلف كثيرا عن طبيعة العلاقات التي سادت بين أثينا وإسبرطة، ولايمكن ببساطة القيام بهذا النوع من المقارنة. "علاقات التبادل بين الصين وأمريكا تتعزز بإستمرار على مختلف المستويات، وبإمكان الوفود السياحية الصينية والطلبة من الجانبين أن يعززوا التعارف بين شعبي البلدين، ويبقى من غير الممكن أن يغرق البلدان في وضع "الهلع"، ولهذا السبب، تبقى أمريكا والصين بإستطاعتهما تجنب" معضلة المواجهة الحتمية"."

    وأضاف ناي، إن الإعتقاد بأن لعب الصين دورا أكثر أهمية في الشؤون الدولية سيضعف الدور الأمريكي، في إطار مايعرف بالمعادلة الصفرية، هو إعتقاد غير صائب. وطرح مثالا على ذلك، إقتراح البعض معارضة إنضمام الدول الاخرى لبنك الإستثمار خلال الفترة الأولى لتأسيسه، لكن من حسن الحظ، أن إدارة أوباما غيرت سياستها حيال بنك الإستثمار الآسيوي. كما يمكن للصين في المستقبل أن تنضم إلى إتفاقية التجارة العابرة للمحيط الهادي "تي بي بي"، إذا كانت لديها الرغبة في ذلك.

    وفي مايتعلق بالمشاكل الحالية في العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا، يرى ناي، أنه رغم تزايد التبادل التجاري والبشري بين البلدين، إلا أن المعرفة المتبادلة والثقة المتبادلة لازالتا غير كافيتين بين البلدين. كما أن إختلافات وجهات نظر البلدين في مايتعلق بأمن الإنترنت تعد إلى حد ما مظهر من مظاهر نقص الثقة المتبادلة. لذا، على الجانبين تعزيز التعاون في مجال أمن الإنترنت، وتقليل التخمين، وقال إن "أمريكا والصين يجب أن يعززا التبادل، ويتعاملان مع بعض بموضوعية وعقلانية".

    ويرى جوزيف ناي، رغم أن الصين تحقق نموا مستمرا، إلا أن أمريكا تتمتع بمميزاتها الفريدة، وليس هناك مايدعوها للقلق. و"التهديد الصيني" عادة مايتم تضخيمه من قبل الرأي العام والخبراء الأمريكيين، لكن يبقى التضخيم أو التقليل من شأن التنمية الصينية رأيان خاطئان. وفي الواقع، يجب أن ننظر إلى التنمية الإقتصادية الصينية على أنها "عودة"، لأنه إذا لم نأخذ الخلفية التاريخية البعيدة والمرحلة التي تمر بها التنمية الصينية، يصبح من السهل التعامل بحساسية مع تطورالصين.

    وخلال حديثه عن قضية إنتقال السلطة في العلاقات الدولية، قال جوزيف ناي، أن إنتقال السلطة بين الدول، وإنتقالها بين الدول والمنظمات الدولية وداخل المنظمات غير الحكومية يعد ظاهرة عادية، يجب التأقلم معها.

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم