جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

فتح تدعو إلى الحفاظ على "طابع المقاومة الشعبية" السلمية في المواجهات مع إسرائيل

/مصدر: شينخوا/  08:31, October 08, 2015

فتح تدعو إلى الحفاظ على "طابع المقاومة الشعبية" السلمية في المواجهات مع إسرائيل

رام الله 7 أكتوبر 2015 / دعت حركة التحرير الوطني (فتح) اليوم (الأربعاء) إلى الحفاظ على "طابع المقاومة الشعبية" السلمية في المواجهات الجارية بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية ستطلب من مجلس الأمن الدولي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وقال بيان أصدرته اللجنة المركزية لحركة (فتح) بعد اجتماعها في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن حركة فتح "تلتحم مع جماهير شعبنا في الدفاع عن مقدساتهم وأرضهم وبيوتهم وأنفسهم ومزارعهم وتدعو إلى المحافظة على طابع المقاومة الشعبية ضمن استراتيجية وطنية شاملة وعدم الانزلاق إلى المربع الإسرائيلي".

ونقل البيان عن المتحدث باسم اللجنة المركزية لفتح نبيل أبوردينة قوله، إن عباس "أطلع أعضاء اللجنة المركزية على آخر الاتصالات التي أجراها مع جميع الجهات العربية والإقليمية والدولية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي غاشم".

وأضاف أبو ردينة أنه "كما طلب عباس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاضطلاع بمسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، فإننا سنطلب من مجلس الأمن الدولي العمل على وقف الاستيطان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، والاعتراف بدولة فلسطين كامل العضوية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس".

وكان عباس قد قال أمام اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الثلاثاء إن الجانب الفلسطيني "لا يريد تصعيدا عسكريا وأمنيا" مع إسرائيل التي طالبها بوقف تصعيدها.

وذكر عباس أن كل تعليماته إلى "أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا أننا لا نريد التصعيد، لكن نريد أن نحمي أنفسنا".

وأضاف "نحن لسنا الذين نبدأ ولسنا الذين نبادر، وعلى إسرائيل أن تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها، نريد الوصول إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا".

ومنذ توليه رئاسة السلطة الفلسطينية يدعم عباس بشكل مطلق "المقاومة الشعبية" السلمية بهدف ممارسة الضغط على إسرائيل من خلال تفعيل العنصر الشعبي بعيدا عن استخدام العنف.

وشكل الفلسطينيون لجانا "للمقاومة الشعبية" السلمية تشرف على المظاهرات الأسبوعية في عدة قرى من الضفة الغربية ويرفع الفلسطينيون خلالها لافتات ويرددون هتافات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي، فيما يستخدم الجيش الإسرائيلي وسائل تفريق المظاهرات.

وتصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى إثر عملية إطلاق نار قتل فيها مستوطن إسرائيلي وزوجته في نابلس شمال الضفة الغربية الخميس الماضي تلاها قتل إسرائيليين بإطلاق نار وطعن في شرق القدس.

في المقابل، قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين قال إن ثلاثة منهم قتلوا خلال تنفيذ عمليات طعن لإسرائيليين، فيما قتل ثلاثة في سلسلة مواجهات متواصلة في مختلف مدن الضفة الغربية خلفت كذلك إصابة عشرات الفلسطينيين.

وبدأت موجة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منتصف الشهر الماضي مع احتجاج الفلسطينيين الشديد على دخول جماعات يهودية إلى داخل باحات المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس بشكل شبه يومي تزامنا مع الأعياد اليهودية.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، دعت فتح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، إلى إعلان موافقتها الفورية على تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذهاب مباشرة إلى انتخابات عامة.

كما دعت الحركة حماس إلى "التجاوب" مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي تقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أبلغ وكالة أنباء ((شينخوا)) أن اللجنة التنفيذية قررت خلال اجتماعها برئاسة عباس أمس الثلاثاء، أنه تقرر توجه وفد من منظمة التحرير إلى قطاع غزة لإجراء حوار مع حركة حماس.

وذكر مجدلاني أن الحوار مع حماس "سيتم حول مسألتين رئيسيتين هما تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية العامة".

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة