هيلاري كلينتون تعترض على اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك

واشنطن 7 اكتوبر 2015 /قالت مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الأربعاء إنها لا تؤيد اتفاقية مثيرة للجدل تم التوصل إليها يوم الاثنين بعد محادثات ماراثونية بين الولايات المتحدة و11 دولة مطلة على المحيط الهادئ.

وقالت كلينتون في مقابلة مع محطة (( بي بي أس)) " انني لا أؤيد ما علمت به"، مشيرة الى شراكة عبر الباسيفيك، مضيفة أنها تعتقد أن الاتفاقية لن تلبي" مقياسها العالي" لخلق فرص أمريكية جيدة وزيادة الأجور ودفع الأمن القومي.

وأعربت كلينتون عن قلقها إزاء عدم وجود التلاعب بالعملة كجزء من الاتفاق التجاري وتضاؤل المنافع التي ستحصل عليها شركات الأدوية والمرضى والمستهلكين.

ويأتي اعتراض كلينتون في وقت كثفت فيه ادارة اوباما جهودها لتسويق الاتفاقية للكونغرس والجمهور الامريكي حيث يجب أن تمرر الاتفاقية بغالبية بسيطة في مجلسي النواب والكونغرس.

وتضم اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك استراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام./نهاية الخبر.

وبينما يتعين على الرئيس الأمريكي باراك اوباما إخبار الكونغرس قبل90 يوما على الأقل من توقيعه على الاتفاق ، فإن الطريق لا يزال طويلا قبل وصول الاتفاق إلى الكونغرس للتصديق المحتمل عليه.

وسيكون أقرب موعد للتصويت النهائي على الاتفاق في فبراير العام القادم مع انطلاق سباقات الترشيح الرئاسية في ولايات التصويت المبكر بما في ذلك إيوا ونيو هامبشير، وفقا لخبراء التجارة في "المواطن العام".

وبدأ العديد من مرشحي الرئاسة الجمهوريين والديمقراطيين الهجوم على الاتفاقية، مثيرين القلق إزاء فقدان فرص عمل محتملة في الولايات المتحدة. وبينما يتوقع أن تصبح الاتفاقية واحدة من القضايا الساخنة في حملة الرئاسة الأمريكية ، سيكون من الصعب جدا على الكونغرس الأمريكي تمرير الاتفاق التجاري في العام المقبل ولعل الأمر يزداد صعوبة مع استقالة رئيس مجلس النواب جون بوينر في آواخر أكتوبر.