23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير أممي يعتبر منطقة آسيا-المحيط الهادئ الأكثر عرضة للكوارث في العالم

    2015:10:28.16:43    حجم الخط:    اطبع

    الأمم المتحدة 27 أكتوبر 2015 /قال خبير أممي يوم الثلاثاء إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكثر المناطق عرضة للكوارث في العالم وتحتاج تعاونا إقليميا للتصدي للكوارث العابرة للحدود.

    وقال ديفيد أوكونور، رئيس فرع تحليل السياسات في قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (ديسا)، خلال إطلاق منظمة "كوارث بلا حدود" تقرير عام 2015 حول كوارث منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن "آسيا لديها بشكل خاص قابلية شديدة للتعرض لمخاطر متعددة ليس فقط بسبب حلقة النار -- والنشاط البركاني والزلازل الموجود على امتدادها -- بل أيضا بسبب مسار الأعاصير الاستوائية".

    وأفاد أوكونور أن تسعين في المائة من النشاط الزلزالي في العالم ينشأ في حلقة النار، وهي منطقة في حوض المحيط الهادئ.

    كما تؤثر كوارث أخرى على المنطقة من بينها الفيضانات والعواصف الاستوائية والجفاف، والتي وصفها أوكونور بأنها القاتل الصامت.

    ولفت إلى أن الصين أيضا معرضة لكل من الزلازل والعواصف الاستوائية.

    وقال إن "الصين .. قد عانت أيضا على حد سواء من العواصف الاستوائية في السنوات الأخيرة وأيضا من الزلازل التي دمرت مدنا كبرى وأجزاء من الصين".

    استجابة إقليمية

    وأشار أوكونور إن العديد من الكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعد ذات طبيعة عابرة للحدود وبالتالي تحتاج إلى استجابة إقليمية.

    وقال إن "التعاون الإقليمي سيكون له أهمية خاصة في التصدي للعديد من الكوارث التي تواجهها منطقة آسيا والمحيط الهادئ لأن الكثير منها في الواقع ذات طبيعة عابرة للحدود".

    وتابع أن "لديكم أنظمة أنهار رئيسية في المنطقة حيث تتجاوز فيضاناتها الحدود، ويمكن للزلازل بشكل واضح أن تكون عابرة للحدود في آثارها، كما حدث مع الزلزال الذي تسبب بموجات تسونامي ضخمة في آسيا منذ حوالي عقد من الزمن".

    ولفت إلى أنه في حين تم إحراز تقدم في مجال الحد من مخاطر الكوارث منذ تسونامي المحيط الهندي في عام 2004، إلا أنه ما زال هناك مجال للتحسين.

    وقال أوكونور إنه "كان هناك جهد كبير لتركيب أنظمة إنذار مبكر في المنطقة (بما فيها) عدد من أجهزة لقياس مستوى البحر والتسوناميتر (معدات مستخدمة لكشف موجات تسونامي)".

    لكنه أشار إلى أنه بعدما ضرب إعصار هايان الفيليبين في نوفمبر عام 2013 أصبح واضحا أن هناك حاجة لإنجاز عمل أكثر لضمان وصول رسائل التحذير بكل السبل إلى الناس المعرضين للخطر.

    وقال أوكونور إن "هناك فجوات حاسمة متبقية حول الحصول على المعلومات في الوقت المناسب من أجل الميل الأخير للناس على الأرض، ومن أجل المجتمعات التي هي الأكثر عرضة وتأثرا".

    وأفاد أن الفيليبين قد رفعت إلى حد كبير عدد الأناس الذين يتم إجلاؤهم قبل وصول عواصف استوائية، حيث بلغ عدد الذين تم إجلاؤهم قبل وصول عاصفة استوائية مؤخرا إلى 750 ألف شخص، مقارنة مع 125 ألف فقط قبل وصول عاصفة هايان.

    وحسبما ذكر، فإنه قد ثبت أن الحد من مخاطر الكوارث يعد وسيلة فعالة لمواجهة الكوارث لكن معالجة التغير المناخي هو الآن على الأرجح أكثر الطرق أهمية للحد من مخاطر الكوارث.

    وقال إن اتخاذ "إجراءات عاجلة لمكافحة التغير المناخي وآثاره يعتبر على الأرجح أحد أهم التدابير للحد من مخاطر الكوارث التي يمكن للمجتمع الدولي أن يتخذها".

    وقال أوكونور إن "مخاطر الكوارث سوف تتفاقم إلى حد كبير في المنطقة وفي العالم بأسره خلال العقود القادمة بسبب التغير المناخي"، مضيفا "أننا نشهد بالفعل ذلك من خلال العواصف الضخمة التي اجتاحت بلدانا مثل الفلبين".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على