23°C~9°C

2015:10:30.16:57    اطبع

تقرير: 10 طفرات حققتها الإنترنت خلال "الخمسية الثانية عشر" في الصين

盘点“十二五”:中国互联网十大亮点

10月29日,CNNIC发布报告和数据显示,“十二五”期间,中国互联网蓬勃发展、硕果累累,呈现出互联网基础环境全面优化、移动互联网时代全面开启、网络空间日渐清朗等十大亮点。中国互联网行业正在向建设网络强国战略目标奋勇前进。






第一, 互联网基础环境全面优化。

“十二五”期间,我国已初步建成快速便捷的网络环境。网络覆盖更广,中国固定宽带接入端口数达4.07亿个,覆盖到全国所有城市、乡镇和93.5%的行政村。



第二, 移动互联网时代全面开启。


“十二五”期间,移动互联网飞速发展,引领中国互联网络发展“第三波浪潮”。手机网民规模达5.94亿。手机超越电脑成为中国网民第一大上网终端。手机应用软件(APP)爆发式增长,主要应用商店规模超过400万个。





第三,网络空间日渐清朗。

  “十二五”期间,正能量信息占据网上主流。经调查显示,80.1%网民认为网络舆论环境明显好转,78%的网民认为网络文明水平发生改观,85.6%的网民认为网络正能量信息日渐增加,90.6%的网民对我国网络健康发展充满信心。







  第四,互联网成为国家经济发展的重要驱动力。

  “十二五”期间,中国互联网对经济增长的贡献率明显提升,位居全球前列。网络零售交易额规模跃居全球第一。互联网经济在GDP中的占比持续攀升,2014年达到7%,占比超过美国。



  “十二五”期间,互联网带动电子信息相关产业市场高速增长。中国智能手机累计出货量超过10亿部,销售规模超2万亿元。移动数据及互联网业务收入达到2707.2亿元,年均增速达53.9%。互联网行业促进了数据中心市场的繁荣,中国IT 投资规模达到1万亿元,带动服务器、存储和基础设施等相关市场的增长。





  第五,互联网企业突飞猛进,进入世界前列。




  “十二五”期间,中国互联网企业市值规模迅速扩大。互联网相关上市企业328家,其中在美国上市61家,沪深上市209家,香港上市55家,市值规模达7.85万亿元,相当于中国股市总市值的25.6%。



  第六,互联网发展惠及百姓生活。

  “十二五”期间,互联网发展简化了公共服务流程,促进了资源均等化。微信“城市服务”已接入全国27个城市,覆盖超1.5亿用户,提供包括交管、交通、公安、户政、出入境、缴费、教育、公积金等16项民生在线服务。



  第七,网络文化全面繁荣。

  网络文化产业规模达1500亿元,同比增长200%,其中,网络文学市场规模达88亿,同比增长13倍;网络音乐市场规模达98亿,同比增长2.5倍;网络视频市场规模达240亿,同比增长3.3倍;网络游戏市场规模达1108亿,同比增长1.4倍,特别是自主研发网络游戏走出国门,收入达到200亿元,同比增长近10倍。





  第八,互联网助力国家治理体系和治理能力现代化。

  “十二五”期间,互联网加快了“阳光政府”建设。互联网成为政府信息公开的重要平台,政府信息公开上网度78.1%,同比增长32.4%。政府运用即时通信工具、社交媒体等开展政务信息服务,推动经济社会发展。





  第九,网络空间法治化快速推进。

  “十二五”期间,网络立法进程明显提速。中央网络安全和信息化领导小组成立以来,颁布实施47部互联网相关法律法规,占“十二五”期间立法总量的62%。



  第十,互联网国际交流合作日益深化。

  “十二五”期间,中国大力加强互联网领域的国际交流与合作,积极参与全球互联网治理,首次提出 “中国主张”,我国际话语权和影响力明显提升。积极搭建互联网领域国际交流的中国平台,首次召开“世界互联网大会”、“中国—东盟网络空间论坛”和“中国—阿拉伯国家博览会网上丝绸之路论坛”,服务“一带一路”建设等国家战略。

أصدر المركز الصيني لمعلومات الإنترنت في 29 أكتوبر الجاري تقريرا وبيانات أظهرت التطور الكبير والنتائج المتميزة التي حققتها الإنترنت في الصين خلال "الخمسية الثانية عشر"، ما عكست تحسن أسس وبيئة الإنترنت على نحو شامل في الصين، وتوسع الإنترنت الخلوية على نطاق شامل، وغيرها من 10 طفرات حققتها الإنترنت خلال الخمسية الثانية عشر. ما مكن الصين من التقدم بثبات على طريق تحقيق هدف إستراتيجية دولة الإنترنت القوية.

أولا، تحسن شامل لأسس وبيئة الإنترنت

تمكنت الصين خلال "الخمسية الثانية عشر" من تأسيس بيئة إنترنت سريعة ومبسطة. وتعميم الإنترنت على نطاق واسع، ليبلغ عدد المستعملين القارين لخدمات الحزام العريض 407 مليون مستخدم، تخطي كامل المدن والأرياف الصينية و93.5% من الأرياف الإدارية.

ثانيا، إنطلاق عصر الإنترنت الخلوية على نطاق شامل

مثل التطور السريع للإنترنت الخلوية خلال "الخمسية الثانية عشر"، ثالث موجة تطور تشهدها الإنترنت في الصين. حيث وصل حجم مستخدمي إنترنت الهواتف إلى 594 مليون مستخدم. وبذلك تجاوز الهاتف الحاسوب ليصبح أكثر وسيلة إستعمالا في النفاذ إلى الإنترنت. كما سجلت تطبيقات الهواتف نموا مدويا، وبلغ عدد محلات التطبيقات أكثر من 4 ملايين محل.

ثالثا، فضاء الإنترنت أكثر نظافة

أصبحت المعلومات التي تمثل الطاقة الإيجابية التيار الرئيسي على الإنترنت خلال "الخمسية الثانية عشر". حيث تظهر الإستطلاعات، بأن 80.1% من مستخدمي الإنترنت يعتقدون بأن بيئة الإنترنت شهدت تحسنا ملحوظا، ويرى 78% من المستخدمين تحسن المستوى الإخلاقي في فضاء الإنترنت، في ذات الوقت يرى 85.6% من المستخدمين أن حجم المعلومات التي تمثل الطاقة الإيجابية يشهد زيادة مستمرة، فيما عبر 90.6% من المستخدمين عن ثقتهم في النمو الصحي لفضاء الإنترنت داخل الصين.

رابعا، الإنترنت أصبحت محركا هاما للإقتصاد الصيني

شهدت مساهمة الإنترنت في نمو الإقتصاد الصيني إرتفاعا ملحوظا خلال "الخمسية الثانية عشر"، محتلة مركزا عالميا متقدما. وجاء حجم صفقات التجزئة على الإنترنت في الصين الأول عالميا. كما شهدت حصة إقتصاد الإنترنت إرتفاعا كبيرا في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغت 7% في سنة 2014، وهي نسبة أعلى من مثيلتها في أمريكا.

من جهة أخرى، تمكنت الإنترنت من دفع نمو أسواق الصناعات المتعلقة بالإلكترونيك والإنترنت. حيث بلغ إجمالي الهواتف الذكية الصينية 1 مليار هاتف، وبلغ حجم المبيعات 2 تريليون يوان. في ذات السياق، بلغت مداخيل صناعة البيانات الخلوية والإنترنت 270.72 مليار يوان، وحققت نموا سنويا بـ 53.9%. إضافة إلى ذلك، تمكنت صناعة الإنترنت من تحفيز إزدهار أسواق مراكز البيانات، وبلغت الإستثمارات الصينية في قطاع تكنولوجيا المعلومات 1 تريليون يوان، ما أسهم في دفع نمو أسواق السيرفيرات، والتخزين والبنية التحتية.

خامسا، إزدهار شركات الإنترنت الصينية، ودخولها المراكز الأولى عالميا

شهدت القيمة السوقية لشركات الإنترنت الصينية خلال" الخمسية الثانية عشر" نموا سريعا. وبلغ عدد شركات الإنترنت المدرجة في البورصة 328 شركة، من بينها 61 شركة مدرجة في البورصة الأمريكية، و209 شركات مدرجة في بورصة شنغهاي وشنجن، و55 شركة مدرجة في بورصة هونغ كونغ، بقيمة سوقية بلغت 7.85 تريليون يوان، ما يمثل 25.6% من إجمالي سوق الأسهم الصينية.

سادسا، إزدهار شبكة الإنترنت عاد بالفائدة على حياة المواطن

أسهم تطور شبكة الإنترنت خلال "الخمسية الثانية عشر" في تبسيط مراحل الخدمات العمومية، ودفع توزيع الموارد، حيث دخلت "خدمات المدن" التي يقدمها موقع التواصل ويتشات، إلى 27 مدينة صينية، ماغطى أكثر من 150 مليون مستخدم، ووفر 16 صنفا من الخدمات على الإنترنت للمواطنين، بما في ذلك المواصلات، والأمن، والسفر والتعليم وغيرذلك من الخدمات.

سابعا، إزدهار شامل لثقافة الإنترنت

بلغ حجم صناعة ثقافة الإنترنت 150 مليار يوان، محققا زيادة سنوية بـ 200%، بما في ذلك، سوق أدب الإنترنت الذي بلغ 8.8 مليار يوان، محققا زيادة بـ13 ضعفا؛ وبلغ حجم سوق موسيقى الإنترنت 9.8 مليار يوان، بزيادة 2.5 ضعف؛ في ذات الوقت، بلغ حجم سوق الفيديوهات على الإنترنت 24 مليار يوان، حيث حقق زيادة بـ 3.3 أضعاف؛ أما سوق ألعاب الإنترنت فبلغ 110.8 مليار يوان، محققا زيادة سنوية بـ 1.4 ضعف، وخاصة ألعاب الإنترنت الصينية التي نجحت في إختراق الأسواق العالمية، والتي حققت عائدات بـ 20 مليار دولار، ونموا سنويا بـ 10 أضعاف.

ثامنا، الإنترنت ساعدت على تحديث منظومة إدارة الدولة وقدرات الإدارة

سرع تطور الإنترنت خلال "الخمسية الثانية" في دفع "شفافية الإدارة". حيث أصبحت الإنترنت منصة هامة لشفافية المعلومات الحكومية، ما رفع إنفتاح المعلومات الحكومية على الإنترنت إلى 78.1%، مسجلة زيادة بـ 32.4%. كما أصبحت الحكومة تعتمد وسائل الإتصال ومواقع التواصل وغيرها من الوسائط في نشر خدماتها المعلوماتية ودفع التنمية الإقتصادية والإجتماعية.

تاسعا، تسريع بناء النظام القانوني للإنترنت

شهدت التشريعات المتعلقة بالإنترنت زيادة سريعة خلال" الخمسية الثانية عشر". ومنذ تأسيس المجموعة المركزية لقادة أمن الإنترنت والمعلومات، تم إصدار 47 لائحة قانونية تتعلق بالإنترنت، ما مثل 62% من مجموعة اللوائح الصادرة خلال" الخمسية الثانية عشر".

عاشرا، تعميق التعاون الدولي في الإنترنت بشكل مستمر

عززت الصين تعاونها الدولي في مجال الإنترنت خلال الخمسية الثانية عشر، وشاركت بإكثر إبجابية في إدارة الإنترنت الدولية، وطرحت لأول مرة "المقترح الصيني"، ما إنعكس إيجابا على سلطة وتأثير الرأي الصيني دوليا. كما بادرت الصين إلى تأسيس منصات صينية للتعاون الدولي في مجال الإنترنت، ونظمت لأول مرة "الملتقى العالمي حول الإنترنت"، و"منتدى الصين ودول الآسيان حول الإنترنت"، و"منتدى طريق الحرير على الإنترنت بين الصين والدول العربية"، في إطار خدمة إستراتيجية "الحزام والطريق".

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم