"5 نوفمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ رغم أن سنغافورة قد أسست علاقات إستراتيجية مع أمريكا، إنطلاقا من دوافع أمنية، إلا أن ذلك لا يمنع تأسيس علاقات إستراتيجية مع الصين. فمع تطور العلاقات السياسية والإقتصادية والإجتماعية بين سنغافورة والصين، أصبحت سنغافورة بالحاجة إلى تطوير علاقات إستراتجية مع الصين." قال ذلك مدير معهد دراسات شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية، تشنغ يونغ نيان، خلال لقاء مع صحيفة الشعب اليومية، على وشك الزيارة الرسمية التي يؤديها شي جين بينغ إلى سنغافورة.
ويعتقد تشنغ يونغ نيان، أنه بدءا من تحول سنغافورة إلى ثاني أكبر مركز مالي عالمي للتداول باليوان الصيني خارج الصين، إلى إنضمامها إلى بنك الإستثمار المركزي، ثم إلى تطوير التعاون العسكري بين البلدين، تعكس هذه العوامل كلها التغيرات التي تجريها سنغافورة على مختلف الجوانب.
ويرى تشنغ يونغ نيان، أن العلاقات السنغافورية الصينية، تعد علاقات جد إستثنائية. وهذا ليس نتيجة لتعدد الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين فحسب، بل يعود أيضا إلى اللقاءات الآلياتية والنظامية بين مختلف المستويات القيادية في البلدين، بما في ذلك ثلاث آليات التعاون الثنائي على مستوى نائب رئيس الوزراء، وآليات التعاون التي أسستها سنغافورة مع 7 مقاطعات صينية.
وخلال زيارة الرئيس شي إلى سنغافورة، سيعلن البلدان عن ثالث مشروع للتعاون الحكومي بعد المنطقة الصناعية بسوتشو والمدينة الإيكولوجية بتيانجين. ويرى تشنغ يونغ نيان، أن هذه المشاريع الحكومية لا تمثل مشاريع إقتصادية فحسب، بل أن الصين تعد دولة تجيد التعلم من الآخرين، فمع النمو المستمر الذي تشهده الصين وسنغافورة، يمكن للبلدان أن يتبادلا التجارب والتعلم من خلال هذه المشاريع.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]