تعليق لصحيفة الشعب اليومية : شي وما يعارضان بشدة قوى استقلال تايوان وأنشطتها الانفصالية

التقى زعيما جانبي مضيق تايوان في سنغافورة يوم 7 نوفمبر الجاري في أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ 66 سنة ، وهو حدث فارق في تاريخ تطور العلاقات عبر المضيق وخطوة رئيسية في التفاعلات رفيعة المستوى عبر المضيق، وخلق بيئة للحوار المباشر والتواصل بين قادة جانبي مضيق تايوان.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، انه على جانبي مضيق تايوان ان يثبتا للعالم بخطوات ملموسة ان لدى الصينيين على جانبي المضيق القدرة والحكمة لحل مشاكلهم الخاصة والعمل معا لتقديم المزيد من المساهمات لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة والعالم .

ويعتبر اجتماع زعيمي جانبي مضيق تايوان ايضا حدثا هاما تلبية لرغبات شعبي الجانبين واتجاه العصر. وفي الوقت الحاضر، تواجه العلاقات عبر المضيق خيار مسار واتجاه التنمية، ويتطلع مواطنو الجانبين للحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ومواصلة تطوير العلاقات عبر المضيق سلميا وإنتاج المزيد من الثمار لاستفادة شعبي الجانبين. و أن هدف جلوس قادة جانبي مضيق تايوان على طاولة واحدة، هو من أجل عدم تكرار المأساة التاريخية، وضياع النتائج المحصولة التى تحققها التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، ومواصلة خلق حياة هادئة وسلمية للمواطنين كلا الجانبين، وتمتع الأجيال القادمة باقتسام مستقبل مشرق.

وتكمن التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق خلال السنوات السبع الماضية في التمسك «بتوافق عام 1992» ومعارضة فكرة استقلال تايوان. وبدون هذا المبدأ، تواجه التنمية السلمية عاصفةاو حتى انقلاب. وان مواصلة دفع تعزيز العلاقات عبر المضيق الى الامام وضمان التنمية السلمية الى الاتجاه الصحيح، يحتاج الجانبان لتثبيت الاساس السياسي المشترك، وتعميم الوعي بمبدأ صين واحدة والطبيعة الاساسية للعلاقات عبر المضيق. وينبغي على كل المواطنين على جانبي المضيق المعارضة بحزم قوى استقلال تايوان وأنشطتها الانفصالية.

كما اظهر الاجتماع التاريخي لزعيما جانبي مضيق تايوان انه على اساس مبدأ الصين الواحدة، فإن الجانبين قادران بشكل كامل على تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق من خلال اقامة وتعزيز الاتصالات رفيعة المستوى والثقة المتبادلة ،والسيطرة على الخلافات، والعمل سويا للحفاظ على السلام والاستقرار عبر المضيق.