سفير: افغانستان تدعم الحوار غير الرسمي مع باكستان

إسلام أباد 9 نوفمبر 2015 / أعرب سفير افغانستان لدى اسلام أباد جنان موسازاي اليوم (الاثنين) عن دعم مبادرة إجراء حوار غير رسمي مع باكستان، وقال إن زعماء البلدين والشعبين يمكنهما التوصل لحل لأية مشكلة بالجلوس معا والحوار.

وانضم موسازاي والعديد من الدبلوماسيين الغربيين إلى أعضاء المجتمع المدني من افغانستان وباكستان في حوار استمر يومين في وقت يؤثر فيه التوتر على الاتصالات الرسمية بين البلدين.

أطلقت مراكز أبحاث افغانية وباكستانية مشروع "باكستان-افغانستان، مسار 1.5/II عبر الحدود" في إطار جهود المساعدة في تحسين العلاقات بين البلدتين الجارتين.

وقال موسازاي خلال الجلسة الافتتاحية للحوار "عندما يجلس زعماء من افغانستان وباكستان ومسؤولين حكوميين وأفراد من شعب البلدين معا في نفس الغرفة لإجراء محادثات صريحة ومنفحتة يمكننا أن نتوصل لحلول ويمكننا أن نضع استراتيجيات بناءة وايجابية، ويمكننا أن نتوصل لقرارات معينة من أجل تحسين العلاقات".

أطلق تلك المبادرة المركز الباكستاني للأبحاث والدراسات الأمنية بالشراكة مع نظيره الأفغاني مركز دوران للأبحاث والتحليل.

وقال السفير الأفغاني "نعتقد أن المجتمع المدني الباكستاني والمجتمع المدني الأفغاني أصبحا هامين للغاية وشريكين شديدي الأهمية في التعاون بين البلدين والعلاقات بين افغانستان وباكستان".

وقال وزير التجارة الباكستاني خورام داستاجير للمشاركين في الحوار إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يرغب بشدة في إنهاء أعوام من العداء المتبادل بين افغانستان وباكستان.

وقال "يجب أن نقر بأن هناك سوء تفاهم وعداء بين الطرفين وأن هناك حاجة لدفع الأطراف المعنية للتفاوض".

وقال الوزير "من المهم بشدة حث الأعلاميين في البلدين على المساعدة في تحسين الصورة التي لدى كل طرف عن الآخر".

من جانبه رحب المفوض البريطاني الأعلى لدى باكستان فيليب بارتون بمبادرة باكستان لبدء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

كما أعرب أيضا عن تقديره لمبادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني للحوار مع باكستان بعد برهة قصيرة من توليه الرئاسة.

وقال المفوض الأعلى "وجود علاقات قوية بين باكستان وافغانستان شديد الأهمية للاستقرار والأمن والرخاء في البلدين والمنطقة والعالم. إن عمليات السلام ليست سهلة لكن في نهاية الأمر الحوار هو الطريق الوحيد للسلام".