23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الاممي ويؤكد على "الرغبة الصادقة في السلام"

    2015:11:13.15:07    حجم الخط:    اطبع

    صنعاء 12 نوفمبر 2015 / التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم (الخميس) المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، مجددا التأكيد على "الرغبة الصادقة في السلام"، حسب ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ).

    وذكرت الوكالة التي تديرها الحكومة، ان الرئيس هادي التقى اليوم المبعوث الاممي، بحضور نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح، "لبحث المستجدات على الساحة الوطنية وآفاق السلام المتاحة والمرتكزة على قرارات مجلس الامن الدولي، خاصة القرار رقم 2216".

    ونقلت عن الرئيس اليمني تأكيده مجددا خلال اللقاء على "الرغبة الصادقة في السلام باعتبار ذلك مشروع وخيار كفيل بإنهاء كافة المعاناة" في البلاد.

    وقال هادي المقيم بالرياض "إن صبر الحكومة وحلمها في كل ما يتعرض له الوطن والمواطن من ممارسات همجية من قبل المليشيا (الحوثيين) يأتي انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية والانسانية تجاه الشعب اليمني كافة لتخفيف معاناته التي فرضتها تداعيات الاعمال الانقلابية".

    من جانبه، عبر المبعوث الاممي الى اليمن عن سروره بالخطوات الايجابية التي اتخذتها السلطة الشرعية في اطار مساعيها وجديتها في احلال السلام المرتكز على قرارات ألشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216.

    واثنى على جهود الحكومة من خلال معطيات حسن النوايا والشروع في تحديد اعضاء فريق المشاورات والفريق الاستشاري.

    ويجري المبعوث الاممي تحركات واسعة من اجل عودة الاطراف اليمنية الى طاولة الحوار.

    وكانت الحكومة قد وافقت في اكتوبر الماضي على الدخول في جولة جديدة من المشاورات برعاية الامم المتحدة مع الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

    وقبل ايام شكل الرئيس اليمني الفريق الحكومي المكلف بالمشاركة في المفاوضات المنتظرة.

    ولم يحدد رسميا بعد مكان او زمان انعقاد المحادثات المرتقبة، فيما تحدثت تقارير اعلامية عن امكانية عقدها في نوفمبر الجاري في جنيف.

    وغالبا ما تشترط الحكومة اليمنية اعلان الحوثيين وحزب صالح الاعتراف والبدء بتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 قبل الدخول في اي مفاوضات.

    ويتضمن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والذي صدر في 14 ابريل الماضي الوقف الفوري لإطلاق النار والدعوة لانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء والمدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة المنهوبة للدولة، والافراج عن المختطفين السياسيين.

    ويشهد اليمن حربا طاحنة منذ مارس الماضي بين أنصار هادي المدعومين من تحالف عربي تقوده السعودية، ومسلحي جماعة الحوثي مسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على