23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: النازحون السوريون في لبنان يواجهون الشتاء وسط تراجع كبير في المساعدات الدولية

    2015:11:27.17:22    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 27 نوفمبر 2015 / يعاني النازحون السوريون إلى لبنان مشكلات عديدة مع بدء موسم الشتاء، وسط تراجع كبير في حجم المساعدات الدولية.

    وفي جنوب لبنان يتسابق النازحون السوريون مع ساعات الصباح في التوجه إلى حقول الزيتون المجاورة لتجمعاتهم لجمع أكوام الحطب التي خلفها المزارعون لتكون قوتا لنار شتاء بدأ قارسا هذا العام، هكذا قال النازح من ريف إدلب أحمد المغربي لوكالة أنباء ((شينخوا)).

    وأضاف المغربي أنه تمكن مع أطفاله الأربعة وزوجته الحامل من تأمين كومة حطب تكفي لأسبوعين فقط لأن المطلوب يفوق بأضعاف ما هو متوفر للفصل البارد.

    وأشار إلى أن ميزانية التدفئة من حطب ومازوت تفوق الألف دولار أمريكي، وهو فوق طاقة النازحين مع تقتير الجهات المانحة مساعداتها للآلاف من العائلات.

    وقال النازح سامر أبو السفوح إن الطرق إلى الحقول بها حفر ووحول، لكن ذلك لم يحد من خروجه لجمع حطب بلله المطر ليكون مؤونة الدفء في خيمة نزوحه في بلدة (بر الياس).

    بدورها، أشارت النازحة من ريف دمشق أملي زويهد إلى أنها جمعت وأطفالها الستة من حقول الزيتون القريبة كمية من الحطب وضعتها بجوار الخيمة.

    وأضافت أن ما جمعته هو أغصان صغيرة تركها أصحاب الحقول خلفهم بعد تشذيب الأشجار وأن هذه الأغصان تؤمن بعض الدفء داخل الخيم التي تهددها الرياح في كل لحظة.

    من جهته، قال النازح سعيد الرامي "اعتدنا خلال السنوت الماضية على تمضية الشتاء في الخيم، ما أكسبنا خبرة في مواجهة الرياح والثلوج رغم أن الكثير من الخيم تطايرت في شتاء العام الماضي"، مضيفا "قد قمنا بترميم الخيم مجددا وبشكل أفضل لكنها قد تنهار تحت ثقل الثلوج ونأمل ألا يكون شتاء هذا العام قاسيا".

    وأكد رائد وهو أحد العاملين في مجال إغاثة النازحين لـ((شينخوا)) أن أفراد حوالي 200 ألف أسرة سورية سيعانون جراء فصل الشتاء هذا العام وسيحتاجون إلى المساعدة للتنعم بالدفء نتيجة انخفاض التقديمات في حين ستحصل حوالي 150 ألف أسرة على مساعدة مالية على مدى 4 أشهر بدءا من شهر نوفمبر الجاري.

    ولفت إلى أنه سيتم توزيع مستلزمات لتجهيز الخيم لمقاومة العوامل المناخية بما في ذلك أغلفة بلاستيكية وخشب رقائقي وألواح خشبية للتدعيم.

    ويقيم في شمال لبنان أكثر من 350 ألف نازح سوري، بينهم 260 ألف فقط مسجلين لدى الأمم المتحدة، حيث يقيمون في شقق مستأجرة أو داخل مخيمات قسم كبير منها عشوائي.

    وقال النازح السوري خالد العبد (40 عاما) من مدينة حمص "إنني أقيم مع زوجتي وأولادي الثلاثة في خيمة في محلة المنية على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان. ولا نحصل منذ عامين على المساعدات المطلوبة بعد توقف العديد من الجمعيات عن تقديمها لنا".

    وأضاف "نحن اليوم نعيش ظروفا صعبة، ولم يعد أحد يهتم بنا حتى الدول التي كانت تدعي مساعدتنا وحرصها علينا تركتنا لوحدنا، وبتنا نشعر أن الحرب في بلدنا لم تكن سوى مؤامرة قادتها أمريكا وبعض الدول الكبرى من أجل تصفية حسابات شخصية وتحقيق مصالح".

    وذكرت النازحة السورية فاطمة الخليل (55 عاما) من مدينة الحسكة "لقد بتنا نعيش في أصعب الظروف، فلا مساعدات تصل إلينا ولا أحد يسأل عنا، وقد عانينا الأمرين قبل أسبوع عندما تساقطت الأمطار حيث غمرت المياه خيمنا وتشردنا على الطرقات".

    وأضافت "نحن نريد أن نعود إلى بيوتنا في سوريا، لأننا هنا بتنا نموت ببطء. وهناك ربما يوجد خطر، ولكنه سيكون أرحم علينا. وعلى الدول التي تريد مساعدتنا أن تعيدنا إلى بلادنا، وأن توقف الحرب".

    يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كانت قد أشارت في تقارير سابقة إلى أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في لبنان يتجاوز مليونا و100 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء الذين يعجز لبنان عن تلبية احتياجاتهم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم