23°C~9°C

2015:12:08.13:56    اطبع

كلمة شي جين بينغ في اجتماع قادة العالم حول المساواة بين الجنسين وتمكين النساء(النص الكامل)

习近平在全球妇女峰会上的讲话(全文) 

促进妇女全面发展 共建共享美好世界

——在全球妇女峰会上的讲话

(2015年9月27日,纽约)

中华人民共和国主席 习近平

尊敬的潘基文秘书长,

尊敬的姆兰博-努卡主任,

尊敬的各位同事,

女士们,先生们,朋友们:

  在联合国成立70周年、北京世界妇女大会召开20周年之际,我们在这里举行全球妇女峰会,为促进男女平等和妇女发展重申承诺、共谋未来,意义重大。

  妇女是物质文明和精神文明的创造者,是推动社会发展和进步的重要力量。没有妇女,就没有人类,就没有社会。

  追求男女平等的事业是伟大的。纵观历史,没有妇女解放和进步,就没有人类解放和进步。为实现男女平等的崇高理想,人类走过了不平坦、不平凡的历程。从200多年前世界第一份妇女权利宣言诞生,到“三八”国际劳动妇女节的设立,到联合国成立妇女地位委员会,到通过《消除对妇女一切形式歧视公约》,妇女事业发展的每一步都推动了人类文明进步。


  20年前,在北京,第四次世界妇女大会通过了《北京宣言》和《行动纲领》,达成促进男女平等、保障妇女权利的战略目标和政策框架。今天,北京世界妇女大会所宣示的精神,在世界催生了积极变化。各国追求男女平等共识日益强化,推动妇女发展行动更趋多样化,妇女生存发展环境不断优化。联合国妇女署做了大量工作,值得充分肯定。


  经过持续不断努力,许多以前遥不可及的梦想已经成为现实:全球143个国家通过立法明确规定男女平等,妇女参与政治经济活动在法律上已经没有障碍,妇女接受教育、婚姻自由、职业自由等已经成为社会共识。

  同时,环顾世界,各国各地区妇女发展水平仍然不平衡,男女权利、机会、资源分配仍然不平等,社会对妇女潜能、才干、贡献的认识仍然不充分。现在全球8亿贫困人口中,一半以上是妇女。每当战乱和疫病来袭,妇女往往首当其冲。面对恐怖和暴力肆虐,妇女也深受其害。时至今日,针对妇女的各种形式歧视依然存在,虐待甚至摧残妇女的事情时有发生。   事实表明,实现男女平等,还需要我们付出巨大努力。我们要不懈努力,为妇女事业发展开辟广阔道路。

  女士们、先生们、朋友们!

  我们刚刚通过2015年后发展议程,性别视角已纳入新发展议程各个领域。让我们发扬北京世界妇女大会精神,重申承诺,为促进男女平等和妇女全面发展加速行动。

  第一,推动妇女和经济社会同步发展。发展离不开妇女,发展要惠及包括妇女在内的全体人民。我们要制定更加科学合理的发展战略,既要考虑各国国情、性别差异、妇女特殊需求,确保妇女平等分享发展成果,又要创新政策手段,激发妇女潜力,推动广大妇女参与经济社会发展。中国实践证明,推动妇女参加社会和经济活动,能有效提高妇女地位,也能极大提升社会生产力和经济活力。



  第二,积极保障妇女权益。妇女权益是基本人权。我们要把保障妇女权益系统纳入法律法规,上升为国家意志,内化为社会行为规范。要增强妇女参与政治经济活动能力,提高妇女参与决策管理水平,使妇女成为政界、商界、学界的领军人物。我们要保障妇女基本医疗卫生服务,特别是要关注农村妇女、残疾妇女、流动妇女、中老年妇女、少数族裔妇女的健康需求。我们要采取措施确保所有女童上得起学和安全上学,发展面向妇女的职业教育和终身教育,帮助她们适应社会和就业市场变化。



  第三,努力构建和谐包容的社会文化。男女共有一个世界,消除对妇女的歧视和偏见,将使社会更加包容和更有活力。我们要努力消除一切形式针对妇女的暴力,包括家庭暴力。我们要以男女平等为核心,打破有碍妇女发展的落后观念和陈规旧俗。我赞赏潘基文秘书长发起的“他为她”倡议,希望越来越多男性参与进来。

  第四,创造有利于妇女发展的国际环境。妇女和儿童是一切不和平不安宁因素的最大受害者。我们要坚定和平发展和合作共赢理念,倍加珍惜和平,积极维护和平,让每个妇女和儿童都沐浴在幸福安宁的阳光里。

  各国妇女团体应该加强交流,增进友谊,共同发展,共同进步。要继续开展妇女领域国际发展合作,发达国家要加大对发展中国家的资金和技术援助,缩小各国妇女发展差距。

  女士们、先生们、朋友们!

  在中国人民追求美好生活的过程中,每一位妇女都有人生出彩和梦想成真的机会。中国将更加积极贯彻男女平等基本国策,发挥妇女“半边天”作用,支持妇女建功立业、实现人生理想和梦想。中国妇女也将通过自身发展不断促进世界妇女运动发展,为全球男女平等事业作出更大贡献。


  为支持全球妇女事业和联合国妇女署工作,中国将向妇女署捐款1000万美元,用于支持落实《北京宣言》和《行动纲领》,落实2015年后发展议程相关目标。在今后5年内,中国将帮助发展中国家实施100个“妇幼健康工程”,派遣医疗专家小组开展巡医活动;实施100个“快乐校园工程”,向贫困女童提供就学资助,提高女童入学率;邀请3万名发展中国家妇女来华参加培训,并在当地为发展中国家培训10万名女性职业技术人员。在中国同联合国合作设立的有关基金项下,将专门开展支持发展中国家妇女能力建设的项目。



  女士们、先生们、朋友们!

  让我们携手努力,加速行动,共建共享一个对所有妇女、对所有人更加美好的世界!

  预祝峰会圆满成功!

  谢谢大家。

تعزيز التطور الشامل للنساء وبناء عالم أفضل للجميع

كلمة في اجتماع قادة العالم حول المساواة بين الجنسين وتمكين النساء

(27 سبتمبر 2015، نيويورك)

شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية

السيد الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون،

السيدة المديرة فومزيلي ملامبو،

السادة الزملاء،

السيدات والسادة والأصدقاء،

بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لتأسيس الأمم المتحدة والذكرى السنوية العشرين لمؤتمر بكين العالمي للمرأة، فإنه من الأهمية بمكان لنا أن نعقد هذا الاجتماع لقادة العالم لتأكيد تعهدنا بتعزيز المساواة بين الجنسين وتطور المرأة ووضع خطة عمل في المستقبل.

النساء هن مبدعات الثروة المادية والثروة الروحية، ويمثلن قوة هامة لدفع التنمية الاجتماعية والتقدم الاجتماعي. من دون النساء ما يكن ممكنا أن يستمر الجنس البشري ولا المجتمع البشري.

إن السعي إلى المساواة بين الرجل والمرأة هي قضية عظيمة. إذا استعرضنا التاريخ، سنجد أنه من دون تحرير المرأة وتقدمها ما كان يمكن الوصول إلى تحرير وتقدم البشرية. من أجل إنجاز الهدف السامي لتحقيق المساواة بين الجنسين، قطعنا رحلة شاقة غير عادية. من إصدار أول إعلان بشأن حقوق المرأة في العالم قبل أكثر من مائتي عام، إلى تحديد اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس، ومن تأسيس لجنة الأمم المتحدة لمكانة المرأة إلى تبني ((اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة))، فإن كل خطوة تم اتخاذها لتعزيز قضية مساواة المرأة كانت خطوة عملاقة من أجل تقدم الحضارة البشرية.

قبل عشرين سنة، تبنى المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين "إعلان بكين" و"منهاج العمل"، مما وضع الهدف الاستراتيجي وأطر السياسات لتعزيز المساواة بين الجنسين وضمان حقوق المرأة. اليوم، أدت روح المؤتمر العالمي للمرأة ببكين إلى تغيرات إيجابية في العالم. إذ يتعمق الوعي المشترك بين الدول المختلفة بالسعي إلى المساواة بين الرجل والمرأة وتتنوع النشاطات لدفع تطور المرأة وتتحسن البيئة التنموية لمعيشة المرأة تدريجيا. المساهمات الغزيرة التي قدمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة تستحق الإشادة.

أصبح العديد من الأهداف التي كانت أحلاما بعيدة في الماضي حقيقة بفضل جهودنا الدءوبة: أقرت 143 دولة بوضوح بالمساواة بين الرجل والمرأة من خلال التشريعات، ولم تعد ثمة عقبات قانونية تعوق المرأة عن المشاركة في النشاطات السياسية والاقتصادية، ونالت الحرية في تلقي التعليم والزواج واختيار المهنة لدى المرأة اعترافا اجتماعيا.

وفي الوقت نفسه، مازال مستوى التنمية للمرأة غير متوازن في دول ومناطق مختلفة، ومازال العالم يشهد عدم مساواة في توزيع الحقوق والفرص والموارد بين الرجل والمرأة، كما أن الإدراك الاجتماعي لطاقات المرأة الكامنة وقدرتها ومساهماتها ليس شاملا حاليا. إن أكثر من نصف الفقراء في العالم، الذين يبلغ عددهم 800 مليون فرد، من النساء. المرأة هي أول من يواجه ويلات الحرب والأمراض الوبائية، وتتعرض لضربات شديدة في مواجهة الإرهاب والعنف. اليوم، مازالت أشكال التمييز ضد المرأة موجودة، وتظهر حوادث تعذيب النساء أحيانا. يظهر الوضع الحالي أن تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة يتطلب منا بذل جهود ضخمة. ينبغي لنا أن نبذل جهودا حثيثة لفتح طريق واسع لتطور قضية المرأة.

السيدات والسادة والأصدقاء،

أقررنا قبل قليل أجندة التنمية لما بعد عام 2015، وتم إدراج منظور النوع الاجتماعي في كل المجالات في خطة التنمية الجديدة. لنُطور روح مؤتمر بكين العالمي للمرأة ونجدد التأكيد على تعهدنا ونسرع في دفع تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتطور المرأة بشكل شامل.

أولا: السعي من أجل تنمية المرأة مع التقدم الاجتماعي والاقتصادي. التنمية لا تستغني عن المرأة، ينبغي للتنمية أن تفيد كل الناس، بما فيهم المرأة. يجب علينا أن نضع استراتيجيات تنمية أكثر علمية وعقلانية، فبالإضافة إلى الاهتمام بأحوال الدول المختلفة والفروق بين الجنسين والحاجات الخاصة للمرأة وضمان حقوق المرأة في التمتع بنتائج التنمية بشكل متساو، يتعين علينا إبداع السياسات والأساليب لاستكشاف قدرات المرأة وتشجيعها على المشاركة في التطور الاقتصادي والاجتماعي. تدل تجارب الصين على أن مشاركة المرأة في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية تساعد على رفع مكانتها بشكل فعال وتحقيق زيادة ضخمة للقوة الإنتاجية والحيوية الاقتصادية.

ثانيا: حماية حقوق المرأة ومصالحها. حقوق المرأة ومصالحها تعد حقوق الإنسان الأساسية. ويجب دمج حماية حقوق المرأة ومصالحها في القواعد والأنظمة، والرقي بها إلى إرادة وطنية، وتحويلها إلى أعراف اجتماعية. يجب أن نبني قدرة المرأة على القيام بدورها في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية وأن نرفع مستوى مشاركة المرأة في اتخاذ القرار والإدارة وأن ندعمها في أن تصبح قائدة في المجالات السياسية والتجارية والأكاديمية. كما يتعين على الدول ضمان الخدمات الطبية الأساسية الكافية للمرأة، وينبغي بشكل خاص أن نهتم بالاحتياجات الصحية الخاصة للمرأة الريفية والمرأة المعاقة والمرأة المتنقلة والمرأة المتوسطة العمر والمسنة ونساء الأقليات. كما يجب علينا أن نضمن لكل طفلة دخول المدرسة وأمنها، وكذا تطوير التعليم المهني والتعليم مدى الحياة الموجهين إلى المرأة لمساعدتها في التكيف مع التغيرات في المجتمع وسوق العمل.

ثالثا: السعي إلى بناء الثقافة الاجتماعية المتمثلة في الانسجام والتسامح. يعيش الرجل والمرأة في عالم واحد، ومن ثم فإن إزالة التمييز ضد المرأة ستدفع المجتمع ليصبح أكثر تسامحا ونشاطا. يجب علينا التخلص من جميع أشكال العنف ضد المرأة، بما في ذلك العنف الأسرى. ويتعين علينا التركيز على المساواة بين الجنسين ورفض العقليات القديمة والتقاليد التي تقيد تنمية المرأة. إنني أثمن مبادرة"هو من أجلها" للأمين العام للأمم المتحدة، ونأمل في انضمام المزيد من الرجال للعمل بها.

رابعا: خلق بيئة عالمية مناسبة لتنمية المرأة. إن المرأة والطفل هما أكثر المتضررين من انعدام السلم والأمن. يجب أن نثابر على مفهوم التنمية السلمية والتعاون والفوز المشترك ونحرص على السلام ونبذل الجهود من أجل السلام، حتى تتمتع كل امرأة وطفل بالحياة السعيدة والآمنة.

يجب على منظمات المرأة في مختلف البلدان تعزيز التبادل وتعميق الصداقة وتحقيق التطور المشترك والتقدم المشترك. ويجب مواصلة إجراء التعاون الدولي في مجال قضايا المرأة، ويتعين على الدول المتقدمة تعزيز المساعدة المالية والتكنولوجية للدول النامية وتضييق فجوة التنمية بين النساء في الدول المختلفة.

السيدات والسادة والأصدقاء،

مع سعي الشعب الصيني لحياة سعيدة، تتاح لكل امرأة صينية فرص لتحقيق نجاحات رائعة في الحياة وأحلامها. سنبذل المزيد من الجهود لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة كسياسة أساسية للدولة وإطلاق العنان للدور الهام الذي تلعبه المرأة باعتبارها نصف السماء، ودعمها في تحقيق أحلامها وطموحاتها في العمل والحياة. كما أن المرأة الصينية ستدفع تطوير قضية المرأة العالمية من خلال تطورها الذاتي لتقدم مساهمات أكبر في قضية المساواة بين الرجل والمرأة في العالم.

ومن أجل تأييد قضية المرأة في العالم وأعمال هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ستتبرع الصين بعشرة ملايين دولار أمريكي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتستخدمها في تطبيق ((إعلان بكين)) و((منهاج العمل)) والأهداف المحددة في خطة التنمية لما بعد عام 2015. وفي السنوات الخمس المقبلة، ستساعد الصين الدول النامية الأخرى في تنفيذ مائة "مشروع صحة للمرأة والطفل" وإرسال فرق طبية لتقديم خدمات. كما ستنفذ مائة "مشروع المدرسة السعيدة" لتمويل دراسة الطفلات من الفئات الفقيرة، ورفع نسبة التحاقهن بالمدارس. كما ستستضيف الصين أيضا ثلاثين ألف امرأة من الدول النامية في برامج تدريب في الصين وستوفر مائة ألف فرصة تدريب فني للمرأة في المجتمعات المحلية للدول النامية الأخرى، بالإضافة إلى مشروعات خاصة بدعم بناء قدرة المرأة في الدول النامية، سينفذها الصندوق الذي أسسته الصين بالتعاون مع الأمم المتحدة.

السيدات والسادة والأصدقاء،

لنعمل يدا بيد، ونسارع في التقدم لنبني عالما أفضل للنساء وللجميع!

أتمنى لاجتماع قادة العالم النجاح التام

شكرا لكم!

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم