الاحزاب السياسية من الصين ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي تعقد أول منتدى لدعم العلاقات متعددة الأطراف

بكين 8 ديسمبر 2015 / عقدت الأحزاب السياسية للصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي اليوم (الثلاثاء) محادثات حول تعميق التعاون من أجل دعم تنمية العلاقات متعددة الأطراف.

وقد عقد المنتدى الأول بين الأحزاب السياسية في الصين ومجموعة أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي بين الحزب الشيوعي الصيني و27 حزبا من 26 دولة من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تحت عنوان "الابتكار والتنمية والتعاون والمستقبل" في بكين.

وقال سونغ تاو, رئيس الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في حفل الافتتاح إن الحزب الشيوعي الصيني يولى دائما أهمية كبيرة للعلاقات الودية مع الأحزاب السياسية في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإن آلية الحوار هذه تمثل منصة جديدة لتوسيع التبادلات ودعم التعاون بين الصين والمجموعة.

وحث سونغ الأحزاب السياسية على مشاركة خبراتهم في الحوكمة الوطنية وتوطيد الثقة السياسية المشتركة وابتكار طرق للتعاون ودفع التنمية المشتركة للصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأشاد جورج كلاس, نائب رئيس الإكوادور والذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس تحالف حركة السلام اليساري الحاكم خلال الخطبة الافتتاحية التي ألقاها بالمنتدى باعتباره "صفحة جديدة في تاريخ" التعاون بين الأحزاب في الصين ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وحضر حوالي 60 ممثلا من حزب العمال البرازيلي والحزب الديمقراطي المسيحى من شيلى وحزب عمل المواطنين من كوستاريكا والحزب الوطني من بيرو وأحزاب أخرى المنتدى الذي سيستمر لمدة يومين.

وسيتبادل الحاضرون وجهات نظرهم حول موضوعات من بينها التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي وطرق التنمية والنمو الاقتصادي والأحزاب السياسية في القرن الـ21.

وقال ويي تشيانغ, المسؤول في الادارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن المنتدى يهدف لتأسيس منصة رفيعة المستوى متعددة الأطراف تتخطى الاختلافات الايديولوجية للاحزاب السياسية في الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأضاف ويي أن التواصل بين الاحزاب السياسية لا يمكن ان يدعم فقط تبادل الخبرة في الحوكمة وبناء الأحزاب ومحاربة الفساد ولكن يدعم ايضا التعاون بين الدول.